أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - مَن يقِف وراء العَمَليّة الإرهابيّة في دِمَشْقْ ؟














المزيد.....

مَن يقِف وراء العَمَليّة الإرهابيّة في دِمَشْقْ ؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مُلّ المَقامُ فَكَم أعاشِر أمّةً أمَرت بِغَيرِ صَلاحِها أمَراؤهَا
ظلموا الرّعّية واستَجازوا كَيدَها وعَدوا مَصالِحَها وهم أجَراؤهَا

- أبُو عَلاء المِعَرّي ( نادرة الفلك وواسطة عقد الدهر) - من معرة النعمان السورية-

انه لمن الطبيعي أن لا يتغير سلوك النظام الشّبحي وأن لايتبدل كلمات الآله فانه لم يتعلم في حياته سوى تكتيك واحد الا وهو: اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس. فكذب كذّب كذّب حتى كذّبه الناس. ألم ير ان حبل الكذب قصير ؟ ها قد انقطع الحبل فليهأ نفسه لحبل المشنقة امام المسجد العمري في درعا . ويدعي نحن امام مؤامرة كبرى . ثم يناقض نفسه ويقول : انهم شلة مرتزقة. انه يتخبط . وقد علمتنا التجارب ان التخبط يسبق الهلاك . يقول: المنشقون من الجيش يعدون باصابع اليد. وهناك خمسون ألف منشق بين صفوف الجيش ، فرقتان كاملتان. ويبكي الآن : (نحن امام هجمات ارهابية) .
وكل القصة وما فيها هي:
دس احد أفراد الشبيحة الديناميت في سيارة أحد المواطنين المساكين دون علمه ثم كلفه بتسليم أمانة الى محل في ميدان دمشق بووووم !! ارتفعت ارطال اللحوم . ثم عادت ابواق النظام تبكي و(تعيط ). وهذا بحد ذاته تخبط آخر وقد وقع فيه نظيره القذافي من قبل ، وغيرهما من الساقطين ومن هو آيل إلى زوال . إنها مثل دورة المياه في الطبيعة.
إن هذه العملية الأرهابة المزعومة لهي والله بعثية صرفة . انها نفس الأيادي التي فجرت طويلا ولا تزال تفجر في بغداد . أنه حزب مخيف يجب اسئصاله من الجذور . وسيتحقق ذلك بعد إجتثات آخر معاقل لهم في القطر السوري. انهم هم – اي حزب البعث- الذين فجروا مقر البارزاني الأب إبان الهدنة في منتصف السبعينات ، فتفجرت أجساد رجال الدين الزائرين الذين ارسلهم نظام البعث العفلقي بمهمة الوساطة والذين فخخت اجسادهم بالمتفجرات دون علمهم – كما وردت الانباء - ، فطار اللحم والعظم والشحم هباء منثورا. حكي ان القائد الكوردي البارزاني مه لا مصطفى تلطخت (به سته ك) ه الصوف السميك بالدم واللحم المثروم ولم يُصب بأذى. وقال الأتقياء من بيننا أنه كان وليا تقيا نجيّا ، فنجا.
احلف أن بغداد (سترتاح ) من هذه التفجيرات اليومية المتكررة إذا ما سقط هذا النظام الفاشي النازي البربري.
قريبا سيتم تدويل القضية السورية الذي سيتمثل في إقامة حزام آمن تحت رعاية وحماية دولية ، لا تدخل من حلف الأطلسي على الطريقة الليبية ، ولا إحتلالية على الطريقة العراقية. الثورة الليبية يكمن تسميتها ب (الكاملة) ، المصرية ب (البتراء ) اما السورية فأعتقد أنها ستكون (نموذجية) .
وحينها سيبدأ العد التنازلي لنظام الشبيحة البعثي بوتيرة سريعة.

يَسُوسُون الأمور بغير عَقلِ فيُنفَذُ أمرهم فيقال سَاسَه
فأفّ من الزّمَان وأفّ منّي ومن زَمَنِ رئاسَتُه خَسَاسَه

فرياد ابراهيم

6 – 1 – 2012



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلب النّجدة مِن كِلاب هِيلاري كلنتُن خَيرٌ مِن جامعة الدول ( ...
- عَلامَة نِهَايَة الرّيِّسْ..!
- كُردُستان و قانُون (الحِمَار الأزرَق )
- إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة
- مهزلة الأنتخابات ووجوب إسقاط الطنطاوي
- تَحرّر الكُرد يتحقّق بتحرّره مِن الأسْلام
- السيّدات الأُوَل أوْلى بالمُحَاسَبة والعِقاب
- يَسْقط طنطاوي ..لا للجّنزوري..نعم للبَرادِعِي
- عِيد الأضْحَى أو إبادة جَماعيّة ؟
- لِمَاذا العَداء لِحزب العُمّال الكُردُسَتانِي؟
- ألحَجّ تذكير بظُلمُ المَرْأة
- مُحاكمة سَيف والسّنوسي في داخل ليبيَا
- الحجّ أو رِحْلةُ الوَثَنِيّين ؟
- الحِكمَة فِي قََتلِ القذّافِي مَيْدانِيّا
- جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب
- أخرُج مِن غير مَطرُود يا حَسَن عَلوي يا مُحتَال
- جائزة نوبل ل ( السيّدة بدور)
- لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ
- نَبِيُّ الكُردْ
- حَسَن العَلوي يَسَتغِل سَذاجَة الكورد


المزيد.....




- التشيك: أرسلنا نصف مليون قذيفة مدفعية من العيار الثقيل إلى أ ...
- بلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو ...
- أعمال العنف في مناطق الدروز في سوريا.. ما الذي حدث؟
- إلقاء قنبلة دخانية باتجاه منصة رئيسي وزراء هولندا وبولندا (ف ...
- السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
- أصبح بإمكان الزوار صرف الدرهم في موسكو!
- محافظ السويداء يوجه رسالة لأهالي المدينة السورية
- -نبي الغضب-: جبهة إسرائيل الداخلية تتفكك وحماس لم تُهزم
- حرائق قرب بورتسودان وقصف يستهدف مخيمات للنازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال: مقتل رقيب في دهس عملياتي بغلاف غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - مَن يقِف وراء العَمَليّة الإرهابيّة في دِمَشْقْ ؟