أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة














المزيد.....

إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مُلّ المَقامُ فَكَم أعاشِر أمّةً أمَرت بِغَيرِ صَلاحِها أمَراؤهَا
ظلموا الرّعّية واستَجازوا كَيدَها وعَدوا مَصالِحَها وهم أجَراؤهَا

- أبُو عَلاء المِعَرّي ( نادرة الفلك وواسطة عقد الدهر) - من معرة النعمان السورية-
اعطاء المهل تلو المهل للنظام السوري رسالة خفية الى النظام وهي : أخمد الأنتفاضة ولو جاء ذلك عن طريق مجزرة في حمص.
الجامعة العربية تتحرك تحت امرة وسلطان السعودية . فنلاحظ ان نبيل العربي يهب لنجدة كل رئيس قارب السقوط كما يفعل الآن في سوريا . ففي كل زيارة ودعوة الى إصلاح نرى أنه يزداد عدد القتلى من ابناء سوريا الجريحة. انهم يعرفون جيدا ان رئيس الشبيحة لا يُصلح وليست له أية نية للإصلاح. وهذه الدعوات تصب في قالب لجان المساعي الحميدة التي تهب لنجدة الباغي اليمني وتطيل من عمره الآن ومنذ شهور. كل زيارة لنبيل العربي هي بمثابة طوق النجاة يلقى للظالم . وتخدم الحاكم الجائر لا الشعب المظلوم. رأينا كيف سعت هذه الجامعة السيئة الصيت افلحت في الثمانينات في تمديد الحرب العراقية الأيرانية سبع سنوات إضافية . وكانوا همُ مضرميها تحت قيادة السعودية . فدم كل شهيد على أرض العراق في رقبة آل سعود.
اعود واقول أن الجامعة الدول العربية اخطر من حكامها على الشعوب . لا ننسى ان نبيل العربي – وهو أشر من سلفه لأنه لا تزال حقيبته لم تمتلأ بالدولار الأمرو - سعودي - عبر عن مخاوفه بما يجري في ليبيا في الوقت الذي كان الثوار يقفون على مشارف و ابواب طرابلس . اعلن بالحرف الواحد : " نحن نعبر عن قلقنا العميق إزاء ما يحدث من تطورات في الأوضاع في ليبيا." قصد بال (تطورات ) إشراف الصنم الليبي على السقوط .
وحتى عندما شجبت الجامعة أخيرا ومتأخرا جدا وبلسان المنافق الأوحد عمرو موسى القمع الوحشي للذئب الليبي لشعبه كان ذلك تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبلها صرح نبيل العربي في مقابلة تلفازية قائلا : " لا ادري بأي حق تطالب هذه الشعوب بسقوط انظمة وحكومات شرعية قانونية ، وتنتفض ضد اولياء امورها وحكامها الشرعيين؟!" اين كنت يا عربي عندما كان القذافي يهدد بتدمير بنغازي وحين كانت مصراته تحترق بأهلها ونسلها وسكانها بنسائها وأطفالها. أين كنت عندما كان جرو الكلب سيف الذئاب ينكل ويغير على أسرّة الجرحى كي يطلق رصاصة الرحمة عليهم ؟ دول العالم أبدت قلقها وإستعدادها لنصرة الشعب الليبي الذي تعرض إلى حملات إبادة جماعية ، فأين كنت حينها يا منافق يا عبيد الدولار الأمرو - سعودي؟ وأين كانت جوقتك من أمراء ورؤساء دول جمعية المتكاسلين المتقاعسين المتخاذلين؟ فقد تبين وبمرور الزمن أن الجامعة تسعى لبقاء الطغاة والأنظمة الدكتاتورية خوفا من امتداد نار الثورة اليها . أعني شيوخ الخليج خاصة.
على الشعب السوري – لحسن الحظ الواعي جدا - ان يحذر من هؤلاء ومن امثال نبيل العربي . فجمعية الدول ( المنقذة للطغاة) تمثل الحكام لا الشعوب. بعد كل زيارة او إتصال يهمس لبشار نعطيك آخر مهلة للقضاء على الثورة والا سنقضي عليك . وبديهي ان هذا خوفا على روحه كالغريق يتشبث بكل شئ فيصعد من وتيرة العنف والقتل للشعب الأعزل . وخير مثال مجازر حمص السابقة والحالية واللاحقة التي يتيهأ لها النظام حاليا بعد حصوله على الضوء الأخضر من جامعة المنافقين. على السوريين طلب النجدة من كلاب هيلاري كلنتُن بدلا من جامعة إغاثة الطغاة والعتاة.
فالخطوة الثانية بعد سقوط الطغاة هي اسقاط هذه الجامعة المقيتة التي لا تقل خطورة في قمع ومأساة الشعوب من حكامها .
يَسُوسُون الأمور بغير عَقلِ فيُنفَذُ أمرهم فيقال سَاسَة
فأفّ من الزّمَان وأفّ منّي ومن زَمَنِ رئاسَتُه خَسَاسَة
- أبُو عَلاء المِعَرّي ( نادرة الفلك وواسطة عقد الدهر) - من معرة النعمان السورية-
فرياد ابراهيم



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الأنتخابات ووجوب إسقاط الطنطاوي
- تَحرّر الكُرد يتحقّق بتحرّره مِن الأسْلام
- السيّدات الأُوَل أوْلى بالمُحَاسَبة والعِقاب
- يَسْقط طنطاوي ..لا للجّنزوري..نعم للبَرادِعِي
- عِيد الأضْحَى أو إبادة جَماعيّة ؟
- لِمَاذا العَداء لِحزب العُمّال الكُردُسَتانِي؟
- ألحَجّ تذكير بظُلمُ المَرْأة
- مُحاكمة سَيف والسّنوسي في داخل ليبيَا
- الحجّ أو رِحْلةُ الوَثَنِيّين ؟
- الحِكمَة فِي قََتلِ القذّافِي مَيْدانِيّا
- جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب
- أخرُج مِن غير مَطرُود يا حَسَن عَلوي يا مُحتَال
- جائزة نوبل ل ( السيّدة بدور)
- لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ
- نَبِيُّ الكُردْ
- حَسَن العَلوي يَسَتغِل سَذاجَة الكورد
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه
- ضَربَتني وَبَكت ، سَبقتنِي واشتَكتْ !
- إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟
- لو خَرجَ القذافي مِن لِيبيا فالوَيل لِليبيَا !!


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة