أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟














المزيد.....

إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليمن يطالب الشباب بحكومة كفاءات وطنية . وهذا ينبغي ان يكون مطلبا لشباب كردستان للقيام والتحرك السلمي العقلاني من اجل بلوغه .
ولكن السؤال الجوهري هو :
- هل للشعب الكردي صوت في العالم الثائر الآن؟
- وهل هذا الصوت يسمع لو كان هناك ثمة صوت؟
وهل هناك صاحب كفاءة وطنية يتمتع بالحد الأدنى من حرية التعبير وابداء وجهة النظر والحصانة للبث في القضايا السياسية و شرح وايصال أفكاره وآرائه من اجل كردستان افضل ، ومن اجل قول الحق وتوعية الأغلبية الجاهلة المتخلفة بفضل جثوم الجهل ككابوس طيلة أكثر من نصف قرن من الزمان على الصدور؟
نائمون متى تستفيقون فقد استفاق العالم يا عالم ! هل وُزّعت عليكم حبوب منومة كما وزع القذافي منومات من نوع آخر على شعبه اسمه : الفياكرا؟

الشعوب تتحرر. أأصبح الشعب الكردي صما بكما عميا وهم لا يفقهون؟ هل تحرر الشعب الكردي من قبضة دكتاتور قومي عنصري ظالم ليصبح عبيدا للعقول المتخلفة المتجمدة رؤوسها المتحجرة افكارها لا يدرون لجهلهم ما يجري من حولهم من تغييرات وسقوط عروش وتيجان؟
وهل الخضوع لمطالب الأمريكان الذين يمدون الاقليم بوسائل ترفيه تخديري زائف مزوق بفتح السوق للدولارات جزاء بما يتنازلون ويسكتون وينحنون ويصمتون ولا يتحركون مستغلين الوضع العالمي المتغير لتسجيل نقطة ثمينة في ضوء المتغيرات الجارية اقليميا ودوليا من اجل طرح اوراق الكفاح الكردي على الطاولة الدولية من اجل بناء كيانه القومي المستقل كما يفعل زعماء المقاومة الفلسطينية الآن في هذا العصر الذهبي للثورات . ومذا بعد أن يولي السيد الأمريكي قفاه لهم كما فعلوا من قبل وكانوا بذلك السبب المباشر لكل ما مر به الكرد من نكسات وويلات من جراء اتباع سياسة سوء التقدير وعدم المقدرة على الحكم على الأمور بمقاييس علمية حكيمة مدروسة ؟
هل تعرف الحكومة الكردية بمنظومته الحالية اين تقف القضية الكردية الآن في ظل التغيرات الجارية في المنطقة؟
وإلا ، اما حان الوقت كي تتحرك خارج نطاق قوقعتها؟
وأين الفدرالية المعهودة يا بارزاني؟
واين اسطوانة الأستقلال المنمّقة يا طالباني؟
وماذا بشأن الكفائات الوطنية ؟ هل هناك صوت يصدر عنهم ؟ أم ينبغي عليهم الوقوف في الخطوط الخلفية في كل المجالات على مبدأ البقاء للأقوى التي صار كما يبدو سنة الحياة في كردستاننا الجميلة؟
اصحاب الكفاءات العلمية تعرف الأجوبة عن كل التساؤلات المشروعة المطروحة على الساحة الكردستانية ، وتملك الوسائل الكفيلة بدفع عجلة القضية الكردية المزمنة الى امام وايجاد الحلول والمستقبل المشرف للكرد ولكنها لا حول لها ولا قوة . واذا الرعية لم تتجرأ على سؤال السلطان فقد عد في حكم المنقرضين ، كالديناصورات.
هناك من المتنورين من يريد ان يسأل ولكن الخوف يعقد السنتهم .
وإلا لسألوا : كم هو عدد اصحاب الكفاءات والشهادات العالية من اعضاء البرلمان الكردستاني ؟
ربما فاضل ميراني؟
الذي حاز بمهارته الفريدة وقدراته الذاتية وعرق جبينه على أعلى شهادة في التملق والرياء والنفاق!



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو خَرجَ القذافي مِن لِيبيا فالوَيل لِليبيَا !!
- محاكمة القذافي وأبنائه في ليبيا
- حِوار بين بُثينة ثعبان وأرنَب الجّولان
- لو كُنتُ رَئيسَا...
- مُحَاكمة حَرَم الرّئيس تطبِيق لِمبدأ المُساواة
- أفسَد مِن آل أسَد
- لا مستقبل لمصر مع الطنطاوي
- حقيقة الأنجيل والقرآن
- اليوم إنتهى القذافي وبداية النهاية لبشّار
- كُردُستَان سَفينَة بِلا قِبطان
- ( ألفاتِعَة ) لأمّي
- ألفاتِعَة
- أمريكا تدعَم السُنّة بِسَبَب إيرَان
- من يقف مع بشّار؟
- وَوَلج العَاشِقُ فِي سُمّ الخِياطِ
- الأنكليز والأمريكان يداعبان الإخوان
- عُقد بَشّار قَاطِع الخَصَاوي
- ألكُرد بَينَ نَزعَة التَمَرّد والطّرَافَة
- الثورات وصمامات الأمان الامريكية
- الكِلابُ فِي نَعِيم وَالبَشَرُ فِي جَحِيم


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - إلى أينَ تتّجه سَفينَة كُردُستَان ؟