أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزيه كوثراني - تونس لم تعد في تونس...















المزيد.....

تونس لم تعد في تونس...


نزيه كوثراني

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يحدث اليوم في اليمن وسوريا يجعل من الكتابة ألما مضاعفا٬ وأنت لا تقوى على قمع السؤال ما جدوى الكتابة ٬هذا الميدان الهش للحرية٬ عندما تكبر المجزرة في حق الشعب الأعزل؟ حتى السماء٬ لم تعد معنية بالانفعال والذبح الهمجي للصغار والكبار٬ لملمت رجاءها بخجل٬ وانسحبت بصمت تجر خيبة إرادة الحرية اللاهوتية٬ وهي تفسح المجال لحرية إرادة سياسية واجتماعية ... وكأن على الشعوب أن تدفع الثمن لتعرف كيف يولد الإنسان.
1- تونس لم تعد في تونس ...
عجز الكثير من المثقفين التونسيين عن فهم ثورتهم٬ كما عجزت معارضتهم الليبرالية واليسارية عن فهم ما حصل في بلادهم خلال الثورة٬ وأثناء الانتخابات٬ فعرت مقالاتهم كل ما حاولوا التستر عليه من جمود وتجريد وتجزيء لواقعهم التونسي . فضحتهم كتاباتهم البئيسة التي أدركها سن اليأس٬ والبلاد تعيش عنفوانها الثوري الرائع والجميل بقدر الابتسامة المرسومة دون تكلف على وجوه النساء والرجال٬ الشباب وشابات في مقتبل العمر٬ بما فيهم احمد هرمنا إلى جانب صديقه الذي صرخ في وجه ليل الاستبداد ( ابن علي هرب ..أيها الشعب التونسي العظيم... ). كانت مقالاتهم عقيمة في محاولة قراءة نتيجة الانتخابات٬ بين وصف الشعب بالجموع والحشود والكثرة العادية٬ كنوع من التقليل من وعيهم ومن قيمة فوز النهضة٬ مع دعم أفكارهم باللغة الإحصائية٬ وبذل الجهد المقرف في صناعة النسب المأوية بحثا عن مشجب علمي وموضوعي لتعاستهم السياسية والثقافية والمجتمعية٬ إلى درجة إلصاق تهم الكثرة السائبة الغاضبة والمجروحة٬ وربما الجائعة و العادية غير الواعية بمستقبل الثورة٬ إلى غير ذلك من الكلمات البذيئة سياسيا والتي تعبر عن الاستعلاء السياسي والثقافي الأجوف الذي انتفض ضده الشعب التونسي بكل فئاته المجتمعية. كما أنهم بحثوا هؤلاء المثقفين الأشاوس عن النسبة الكبيرة من الشعب التي قاطعت الانتخابات بشكل أو بأخر٬ بدعوى أن الشعب شعر بأن شيئا لم يتغير ..للأسف يبحثون عن فرح كاذب يطمئن ترهلهم الفكري والسياسي٬ وعدم قدرتهم على مواكبة الحدث العظيم لشعب نبيل وحر٬ ويستحق التقدير والاحترام والإنصات لأحلامه وطموحاته وتطلعاته٬ وتعلم ممارسة تعرية الذات قبل تعرية الآخرين٬ و الفعل النضالي الحقيقي بعيدا عن العلاقات العمودية الأحادية في الحوار والتمثيل السياسي والنقابي والثقافي . لا أعرف لماذا شعرت بالحزن وأنا أقرأ الكثير من المقالات في المواقع الالكترونية٬ حول النتائج النهائية للانتخابات٬ وهي لا تستطيع أن تخفي رعبها إلى درجة التبول اللاإرادي أمام فوز لعبة الأعداد لحركة النهضة٬ فسارعت للنبش في قمامة المقاربات الإحصائية ولي عنق الواقع الحي ليناسب فوهة الخطاب العلمي٬ على حساب تجشم عناء المراجعة النقدية والتثوير للأسس النظرية والفكرية والسياسية٬ وتغيير المنظور بما يسمح برؤية الواقع الحي في أبعاده ووجوهه المتعددة٬ و قوانينه ودينامياته الفعلية والتفاعلية٬ للامتداد داخل العمق الشعبي والبناء٬ مع كل الفئات التي هبت وضحت٬ مداخل سياسية وتنظيمية واجتماعية٬ كتربية وثقافة تتوخى تجذير الوعي بحجم الدماء التي قدمت في سبيل الحرية والذاتية والاستقلالية والحق في الكرامة الكاملة٬ بعيدا عن أي إعادة إنتاج للأستاذية والوصاية والمرجعية المقدسة٬ لعتبة الزعماء والقادة في شأن حق الكلام والتعبير والسلوك والقيم. رغم البعد الجغرافي فلا أجد نفسي دائما إلا في تونس٬ كحدث تاريخي امتد وطال ليس فقط شعوب المنطقة بل أيضا شعوب العالم . إنها- تونس - الحد الفاصل بين الاستبداد والديمقراطية٬ حيث تجد أفقها في التغيير والثورة والانخراط في القيم الكونية الإنسانية٬ لذلك صار التاريخ اليوم يعرف بما بعد تونس . إن أشياء كثيرة تغيرت في تونس وغيرها من شعوب المنطقة٬ والشعب أدرك ذلك بحسه العفوي والنقدي٬ بل أيضا أدرك طبيعة المرحلة في تعقدها وصعوبة تحقق كل الوعود والطموحات دفعة واحدة٬ فهي تحتاج إلى الجهد وطول النفس٬ انسجاما مع منطق التاريخ البشري حيث التراكم المعرفي والسياسي والاجتماعي٬ كسيرورة تستفيد منها أجيال اليوم والمستقبل بشكل متقدم ومتطور. لكن الشيء الأهم تحقق كبناء تحتي متمثلا في الثقة في النفس٬ والاعتبار الذاتي والقيمة الإنسانية٬ وفرح العيش كحق اجتماعي سياسي ينمو بصورة لا تعرف التوقف ولا الرجوع إلى الوراء٬ كانحدار زمني ماضوي متخلف٬ و لا المساومة ولا المقايضة بالرشوة والاسترزاق السياسي.
تونس ليست اليوم واجهة انتخابية للتزيين الملائكي لسلطان الله على الأرض٬ كما أنها ليس دارا لعجزة المعارضة التقليدية اليمينية واليسارية. ومن لا يرى التغيير في تونس فهو أعمى٬ أو غير قادر على التجدد والعطاء فهي – تونس – تؤزم الاتجاه الإسلامي والعلماني وتكشف عن قصورهما وحدودهما المتواضعة٬ بل تعري جبن الأسس الفكرية لهما معا. لان الثورة في تونس لا تلزمنا فقط بمعرفة الواقع الذاتي والانغلاق في هويته٬ بل تفتح أفقا للارتباط بحركة العولمة على المستوى العالمي٬ كمساندة ودعم للقيم الحضارية والإنسانية. مما يستلزم بحث شروط تكون الفكر الكوني٬ انطلاقا من بلورة الوعي الممكن على أساس ما هو متاح كوعي تناقضي٬ في صراعه مع الوعي السائد. فتعميق الرؤية وتوسيع الأفق للوضع الراهن يبين نوع المهام الجسيمة التي صارت تونس تتطلبها٬ إنها اليوم شرهة إلى ابعد الحدود إلى الحرية والمساواة والديمقراطية والمواطنة... وتطرح التحدي تلو الأخر للنهوض الحقيقي السياسي والاجتماعي والثقافي٬ لان تونس لم تعد في تونس... إنها أشبه بالثورات التي عاشتها البشرية٬ كالثورة الفرنسية ستكون لها امتدادات وتراكمات٬ ومد وجزر إشراقات التنوير. ومعارك التاريخ ليست آنية ولا ظرفية الشيء الذي يتطلب ثورة فكرية٬ لخلق شروط الفكر باعتباره القوة المادية الفاعلة٬ لتغيير الواقع السائد عوض أن نصرخ في الناس٬ خوفا من سخط الآلهة التي سقطت تاركة وراءها لعنة الفزاعات الدينية لتكريس حالة الذنب و نشر رسالة تكفير الثورة والكفر بها .
2- الثورة فلسفة ولادة الإنسان
أن يشعر الإنسان بقيمته الإنسانية وهو يلتحم بالحياة٬ – إذا الشعب يوما أراد الحياة...- تأكيدا لحريته التي سلبها منه الاستبداد والظلم٬ والطغيان السياسي الأمني والاقتصادي الاجتماعي الاستغلالي٬ فإن ذلك يعني مخاض الولادة من جديد للإنسان٬ واستردادا لقيمته الإنسانية المقهورة التي خنقتها في شكل عبودية العلاقات الاجتماعية السياسية لقوى الهدر والاستبداد. على أساس هذا المعطى للتحول الحي في الديناميات النفسية الثقافية للشعب الذي انتفض ضد العبودية المختارة٬ في صورة الأنظمة الهمجية الاستبدادية٬ أو في طبيعة القوى السياسية المعارضة التقليدية٬ بمن فيهم إسلامات السياسي٬ وضد مثقفي السلطة بشكل أو بأخر إما بالصمت أو الانتفاع٬ يمكن التأسيس لشروط الفكر والفعل الاجتماعي السياسي٬ بما يعني الوعي بأفق الثورة كسيرورة للتغيير٬ وليس كتنافس على معركة الأصوات كسيرورة لسلطة تخوض معركتها الانتخابية بالرؤية والعقلية والوسائل والأدوات التقليدية الفاقدة للصلاحية٬ حيث الصراع مع قوى التخلف كحزب النهضة المضادة لمضامين الثورة لم يكن – الصراع - احد العوامل المنتجة للمعرفة المناقضة للأحادية والتسلط الإيديولوجي القمعي الذي كرس الموقف السلبي للاستبداد من التعدد والديمقراطية والثقة الوطنية. هكذا كانت ممارسة القوى السياسية التي تصدت للنهضة٬ فصارت هذه الأخيرة أرضية إيديولوجية لتلك القوى التي لا أرضية لها٬ جعلها عامل الدين المترسب في أعماق تشكل وعيها في السائد تعاني من عسر تحرر وعيها٬ من التفكير الديني كخوف إزاء مشكلات الثورة٬ وهي مشكلات حياة سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية ... فسقطت بالتالي في فخ تفاهات العقل الديني كالبكارة والحجاب والقوامة... ولم تنتبه إلى أن تونس اكبر من ذلك. وكان من الطبيعي أن تنهزم في واجهة السلطة كانتخابات٬ في وقت عرفت النهضة كيف تستثمر ثقافة الخوف٬ لان ذلك ميدانها ومرجعيتها المفضلة. لذلك اقتحمت الحقل السياسي للعلمانيين فاحتضنت المرأة المحجبة الجسد السافرة في العبودية كاستلاب ذكوري أبوي٬ كما احتضنت المرأة السافرة الجسد المحجبة الوعي والرؤية في إدراك مصلحة التغيير وأهداف الثورة المنشودة. هذا بالنسبة للعب على وتر خوف خصوم الداخل٬ أما بالنسبة للخارج فقد سارعت النهضة إلى مباركة منطق السوق و آلياته الاقتصادية والمالية٬ بزيارة البورصة وطمأنة رواسب شركات الماضي بمشاريعها ورجال أعمالها. لكن كما قلنا سابقا فإن تونس لم تعد في تونس فقط بل انطلقت تجوب بقاع العالم٬ في نوع من التواصل التفاعلي مع الشعوب٬ والقيم الحضارية الإنسانية التي لم تعد تقبل بالقهر والقمع والتعتيم الإعلامي والسياسي٬ والاستغلال والنهب الاقتصادي٬ والتدمير للقوى المجتمعية الشعبية الفاعلة والعاملة في عيشها وحياتها وقيمها الثقافية والمجتمعية٬ وفي إنتاج مساراتها و مصائرها في سياق الوعي العالمي بضرورة النضال الاممي ضد الاستبداد التبعي والامبريالي٬ قصد حماية حق الشعوب في الديمقراطية و العيش المشترك .
المهمات الفكرية والسياسية والمجتمعية التي تطرحها المرحلة التاريخية٬ في تونس أعمق بكثير من واجهة انتخابية. فالجدل اليوم لم يعد يقبل بالتماهي بالمتسلط الاستبدادي الذي بنى وجوده من خلال نشر ثقافة الخوف- وهذا ما فعلته الأحزاب العلمانية ضد النهضة - كجهاز دولة قمعي أو بتكريس ثقافة الخوف٬ والجهل والهدر للموارد البشرية قبل المادية. وهذا العمق الذي تعدنا به الثورة في تونس يلتقي مع الشرط الإنساني الذي وصل إليه تطور القيم الحضارية الإنسانية الكونية والتي لم تعد تقبل بالفكر السياسي المتمرحل٬ في تجزيء الصيرورة التاريخية إلى مراحل٬ حسب التعبير الذي كان مفضلا لدى الاستبداد٬ أي الانتقال الديمقراطي٬ انسجاما مع الطروحات الاستشراقية والاستعمارية التي كانت تتحدث عن تدرج كمحطات انتقالية لنضج ورشد الشعوب٬ مما يستلزم تهيئها لجدارة الديمقراطية كحرية ومساواة ومواطنة ...
فالتحولات العالمية في مستوياتها السياسية والثقافية والإعلامية الاتصالية٬ والثورة المعلوماتية والتقدم العلمي التكنولوجي والانفجار المعرفي٬ إلى جانب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية٬ في زمن التطور المتسارع وانعدام اليقين٬ كل هذا وغيره يجعل من كل اطلاقية وشمولية دينية ومن التشبث بالكليات الأحادية على مستوى التطور العلمي والمجتمعي مشروعا فاشلا٬ في شكله السياسي الإيديولوجي٬ أو طقوسا مفرطة٬ في شكلها الإيماني٬ بما يشبه عقوبة سجود السهو كوسواس قهري .
هل نمارس حلم التنظير الفج أم نترقب الهزة العنيفة التي بدأ حراكها٬ في الوجدان الإيماني والسياسي والثقافي٬ بمعنى أن التغيير العميق قادم٬ وعلينا أن نكون في مستوى تحدياته ومتطلباته٬ بما يتجاوز الخوف والهروب للاختباء٬ أو التفكير الإجرائي٬ أي الفعل ورد الفعل٬ أو المثير والاستجابة٬ بل ضروري أن نخوض الصراع من موقع التحدي / الاستجابة٬ ونحن نضع شاهدة قبر على نهاية تاريخ استبدادي٬ وولادة إنسان قريب أنسنة طالما حلم بها الباحثون المفكرون .



#نزيه_كوثراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن رشد ومشكلة النسبية
- الموت يحتضر...الجزء الاول
- عندما يضحك الوطن...
- تونس تمهل..ولاتهمل
- الاحذية
- الحفاة والكنغر
- يوميات عاشق =1) الامل الشاق
- لعبة الاواني
- اسئلة التمدن في السؤال الفلسطيني 2
- اغتيال
- اسئلة التمدن في السؤال الفلسطيني
- الكينونة والعدم
- مثقف المعارضة العربية


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزيه كوثراني - تونس لم تعد في تونس...