أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زيادة....،














المزيد.....

التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زيادة....،


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 05:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زيادة....،


- وليس لبعض القومجيين المتواطئين مع السلطة البعثية، ولبعض الاسلامويين السلفيين المطالبين بتدخل تركي شوفيني في سوريا!


من خلال المطالعة والمتابعة لمجرى الثورة الشعبية السورية ولمواقف المعارضين السوريين الديموقراطيين الحقيقيين والغيرحقيقيين أو الذين كانوا مرتبطين بالسلطة البعثية الدكتاتورية الشوفينية ومموهين داخل بعض جمعيات حقوق الانسان المزعومة، يتبين للعديد من المهتمين الموضوعيين مدى التأثيرالايجابي للصنف الأول من المعارضين على الثورة السورية من جهة، ومدى التأثير السلبي للصنف الثاني من المعارضين على مسار هذه الثورة.
هنا وبلمحة مختصرة على بعض المجموعات والأشخاص المنضوية تحت عباءة هيئة التنسيق(عبد العظيما)، يتبين للكثير من المتابعين بأن أغلب هذه المجموعات كانت قد انشقت من أحزاب ما يسمى بالجبهة الوطنية التقدمية وذلك للصراع على بعض الغنائم المحدودة جدا التي كانت سلطة البعث تتبرع بها لتلك الأطراف، وليس بسبب نقدها لتابعية ولرديفية تلك الأحزاب لتلك السلطة أي وليس للمطالبة بالحريات والديموقراطية والصراع مع السلطة، بل حتى هذه السلطة نفسها قد لعبت أدوار أساسية لإحداث تلك الانشقات وذلك بغية إضعاف تلك الأحزاب بشكل أكثر من جهة ولإحتوائها وجعلها كنوع من المعارضة المزعومة وذلك تجنبا من تشكيل قوى معارضة ديموقراطية حقيقية في سوريا ولتشغيلهم لدى الحاجة كما هو الآن خلال مسيرة الثورة السورية، هذا فضلا عن أن أولئك المنشقين كانوا ولايزالوا يحملون نفس العقائد القومجية الفاضية ونزعات الفساد والوصولية التي يملكها أحزابهم الأم والسلطة البعثية. فهم يثبتون الوفاء للسلطة في الوقت المطلوب عبر مزاعمهم وحججهم القوموية برفض التدخل الدولي الديموقراطي لحماية المجتمع السوري وبالتالي للقضاء على هذه الثورة الشعبية.
أما بخصوص مواقف الاسلامويين السياسيين والسلفيين والذين يدعون فقط التدخل الترك الشوفيني الفاسد والمحتل لأراضي سورية واسعة وليس التدخل الغربي الديموقراطي. فهم يدعون أحيانا وفق معتقداهم حتى بازالة الحدود بين الدول الاسلامية لتوحيدها كخلافة أو أمة اسلامية، بينما العديد من رموزهذا التيار ينادون بكل عصبية قوموية بالعروبية الصارمة، علما أن الكثيرمنهم ينتمون اثنيا الى قوميات وأصول غيرعربية أساسا، ويزعمون بأن نضال الشعب الكوردي من أجل نيل حقوقه القومية المشروعة يعتبرانقسام بين المسلمين!
فلا يمكن لهذه الأصناف ان يصبحوا ديموقراطيين وموضوعيين اتجاه الثورة وأهدافها التحررية واتجاه الاعتراف بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي المضطهد والمهدد أيضا.
لذلك ينبغي على مناضلي الثورة الحقيقيين والمجتمع السوري المقموع والمنهوب منذ عقود طويلة وفي هذه المرحلة الحساسة والمهمة وبعد تضحية الآلاف من الشهداء الأبرار، أن يقروا بالاعتماد على الرموز المعارضة الحقيقيين والموضوعيين أمثال الأكاديمي والحقوقي الجدي رضوان زيادة الذي يعترف بحقوق كافة المضطهدين، من أجل كسب تأييد المجتمع الدولي الديموقراطي بالتدخل لصالح نجاح هذه الثورة وتحقيق أهدافها التحررية والديموقراطية، وذلك قبل أن يتربص بها الأصناف السابقة ويفرغوها من محتواها العادل المشروع.
وكذلك ينبغي أن تسخر الحركة والنخب التحررية الكوردية حهودها القصوى في هذه المرحلة الهامة جدا وأن تعزز وحدة صفوفها والتمسك بثوابت شعبها والتعاون والتنسيق مع القوى والمعارضين السوريين الموضوعيين الديموقراطيين، وبهذا الصدد لا بد من الاشارة والاشادة بالمؤتمر الوطني الكوردي الأخير ولو جاء متأخرا جدا، ولكن يتطلب ان يتمسك المجلس الوطني الكوردي والقوى الكوردية الوطنية الأخرى ككتلة متماسكة خلال التفاوض مع المجلس الوطني السوري أو سواه من المعارضة السورية الأخرى أو مع القوى الدولية الديموقراطية بالثوابت المشروعة للشعب الكوردي في اطار حق تقرير مصيره داخل سورية اتحادية.

محمد محمد - ألمانيا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد ضعف دور وتأثير الكورد في الوضع السوري الحالي
- عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينج ...
- لقد أفسدتم فعلا فرحة الشعب الكوردستاني وخيبتم آماله التحررية ...
- شماعة جماعة اخوان المسلمين اصبحت عبئا على الانتفاضة السورية!
- الأيدي السوداء تقتل وتصيب مجددا كوكبة آرية نيرة!
- استراتيجية E - SA الجديدة تولد معجزة أخرى(4) !
- بصدد خطورة آفة الفساد في مرحلة التحرر الوطني
- حنين أليم لذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة !
- نموذج الاغتيالات
- تركيا كمأذق للاستراتيجية الغربية الجديدة (1)


المزيد.....




- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: الحرب بين إيران وإسرائيل مهدت لطر ...
- أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟
- مقتل وإصابة 18 شخصاً بانهيار منجم ذهب شمال شرق السودان
- ساني يودع البايرن دون أن يترك بصمة واضحة أو حباً جماهيرياً
- كارثة صحية جديدة في غزة.. 35 حالة حمى شوكية في مجمع ناصر
- توابع الحرب مع إيران.. المالية الإسرائيلية تعطل تمويل الكلفة ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - التغيير الديموقراطي الحقيقي يحتاج لأمثال الموضوعي رضوان زيادة....،