أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لاجل تاسيس جائزة( نوبل) فلسطينية














المزيد.....

لاجل تاسيس جائزة( نوبل) فلسطينية


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفكرة بكل بساطة تقوم على تاسيس جائزة( نوبل) فلسطينية تمنح للشخصيات الدولية التى ساهمت فى التعريف بعدالة القضية الفلسطينية و ممن قادوا اعمالا تضامنية مميزة للتعريف بنضال الشعب الفلسطينى فى مختلف المجالات.
خطرت لى هذه الفكرة فى البداية منذ فترة طويلة خاصة اثناء نشاطى مع منظمات التضامن مع الشعب الفلسطينى فى ثمانينيات و تسعينيات القرن الماضى فى اوروبا و النرويج بصفة خاصة.حيث اتيحت لى الفرصة لقاء المئات من المتضامنين مع الشعب الفلسطينى من الذين قاموا بنشاطات متعددة لدعم الشعب الفلسطينى سواء عن طريق البعثات الطبية التى ترسل الى فلسطين و التجمعات الفلسطينة فى لبنان و قيامهم بعد ذلك بشرح مشاهداتهم الامر الذى ساهم بلا ادنى شك فى تغيير الراى العام فى اوروبا الى حد كبير لصالح القضية الفاسطينة.

ففى المراحل السابقة سوقت الصهيونية نفسها معقلا لتجربة اشتراكية فريدة الامر الذى جعل الاف الاوروبيون و الاوروبيات يسافرون للعمل فى الكيبوتسات الصهيونية بدون ان يعرفوا انها اقيمت على اراضى الشعب الفلسطينى المطرود من وطنه.
و مازلت اذكر ما قاله لى فى اواسط الثمانينات المرحوم الجنرال اودبول انه عندما كان يتحدث عن حقوق الشعب الفلسطينى فى الستينيات من القرن الماضى لم يكن يسمعه احد لا من اليسار و لا من اليمين فى النرويج.كان الجنرال اودبول كبيرا للمراقبين الدوليين فى قطاع غزة و قد اتيحت له هذه المهمة الاضطلاع عن كثب على حقيقة و طبيعة الصراع فى الوقت الذى كان الراى العام يخضع لتضليل غير مسبوق فى التاريخ الحديث

.و قد بدا هذا التغيير يبرز بوضوح خاصة مع الانتفاضة الاولى للعام 1987 التى نجحت فى احداث ثغرة هامة فى حائط البروبوغاندا الصهيونى الذى كان قد نجح بالفعل خاصة منذ تاسييس الدولة الصهيونية فى فلسطين فى تضليل الراى العام الغربى حول حقيقة الصراع فى فلسطين. و للحق لقد شاهدت عن كثب و على مدار اعوام عديدة التفانى و الاخلاص لدى الكثير من الاوربيين ممن كرسوا الكثير من الجهد و الوقت و التضحية لصالح الدفاع عن قضية الشعب الفلسطينى.
كان وراء هذا العمل التضامنى رجال و نساء بذلوا الكثير من الجهد لاجل تثقيف الناس فى المجتمعات الاوروبية بعدالة القضية الفلسطينية الامر الذى لم يكن سهلا فى مناخ الضليل الصهيونى. و نحن نعرف من علم النفس الاجتماعى صعوبة تغيير ما يعرف باليقينيات فى المجتمعات خاصة لدى اندماجها بثقافة المجتمع و احيانا اختلاطها ببعض المفاهيم الدينية الخاطئه الامر الذى يتطب جهودا جبارة لزحزحتها.
.
و لقد كنت امل لدى تاسيس جائزة ياسر عرفات للمبدعين الفلسطينين ان تشمل هذه الجائزة متضامنين دوليين قدموا الكثير لفلسطين بل و عرضوا حياتهم للخطر كما حصل على سفينة مرمرة التى تعرض مسافريها المتضامنين للقتل و الارهاب الصهيونينين و كما يحصل الان للمتضامنين الاجانب فى بلعين و سواها حيث يتعرضون لللارهاب و القتل على يد الصهاينة.
لا اريد هنا ان ادخل فى تفاصيل حول الاسم المفترض للجائزة او عدد الاشخاص المفترض منحهم الجائزة لان ما يهمنى هو ان تتبنى منظمة التحرير او السلطة الوطنية الفلسطينية الفكره و عندها سيجدون بكل تاكيد الكثير من الافكار الممتازة فى هذا الصدد.
لقد بات من الضرورى لفلسطين ان تكرم هؤلاء اللذين عملوا الكثير لنصرة الشعب الفلسطينى.صحيح ان هؤلاء المتضامنون يقومون بالعمل التضامنى انطلاقا من ايمانهم بعدالة و حق الشعب الفلسطينى و لا يتوقعون شيئا. لكن على الشعب الفلسطينى ممثلا بهيئاته القيادية ان يقوم بما هو مطلوب لتقدير العمل التضامنى الذى يقوم به هؤلاء الذين ساهموا بالكثير لاجل كشف الوجه البشع للصهيونية لاجل لدعم نضال الشعب الفلسطينى و استرداد حقوقه المشروعة.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من المكن ان نقوم بعودة افتراضية لفلسطين
- اين المجلس الوطنى الفلسطينى,و اين المجلس التشريعى : اسئلة لا ...
- لم يحن الوقت لعباس لان يبق البحصة
- ماذا حققت جامعة الدول العربية بعد خمسة و ستين عاما على تاسيس ...
- الم يحن الوقت لجامعة الدول العربية ان تخصص مقاعد لتمثيل عرب ...
- المطلوب الان قرع الخزان بقبضات قوية
- فقدان البوصلة و فقدان الامل
- حول اصلاح الوضع الفلسطيني


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لاجل تاسيس جائزة( نوبل) فلسطينية