أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هل من المكن ان نقوم بعودة افتراضية لفلسطين














المزيد.....

هل من المكن ان نقوم بعودة افتراضية لفلسطين


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل من المكن ان نقوم بعودة افتراضية لفلسطين
سليم نزال
الفكرة فى غاية البساطة الا وهى استخدام تقنيات الانترنت لعودة افتراضية لارض فلسطين.
اهمية الفكرة انها تقوم بربط اهالى المدن و القرى فى الوطن و المنافى ببلدهم الاصلى و تتيح لهم العودة الافتراضية الى بلداتهم و قراهم. على كل حال نرى الان مواقع خاصة بقرى او عائلات و اقتراحنا هو تعميم الفكرة الى اوسع حد ممكن لكى يتيح لاهالى كل قرية او مدينة ان يعودوا افتراضيا الى ارض قريتهم او مدينتهم و ان يتواصلوا ما بين بعضم البعض. و لكى اكون اكثر وضوحا ارجو و ادعو ان يصبح مشروعا وطنيا تتبناه الجهات الفلسطينة المعنية.
قد نجد هناك من لا يراها فكرة عملية لكن اذا ما فكرنا فى الامر قليلا سنجد اهمية الفكرة لان هناك اجيال كاملة ولدت فى المنفى و عودتهم الافتراضية و اعادة اللحمة مع اهل بلدهم سيقوى فكرة حق العودة و يجعلها قريبة من عقولهم و قلوبهم.
و الحقيقة انى كنت انوى طرح هذه الفكرة فى مؤتمر لحق العودة الذى كنت عازم على المشاركة به فى 4 من كانون الاول لكن ظروفا شخصية حالت دون مشاركتى .
و اريد ان اقول لاى من يشكك عادة باية فكرة جديدة ان علينا توظيف كافة الافكار لكى نحصل على حقنا فى بلدنا,فالصراع مع الصهاينة طويل طويل و سيمتد فى تقديرى لعدة اجيال و لذا من واجب كل جيل ان يساهم بما يستطيع لاضعاف الكيان الصهيونى لان معادلة الصراع واضحة, كلما ضعف الكيان الصهيونى كلما اقترب موعد استرداد فلسطين .
الصهاينة استخدموا كافة الاساليب لكى يرسلوا يهودا الى فلسطين و عندما صدر الكتاب الابيض تحت ضغط الثورة الفلسطينية فى العام 1936 الذى حدد الهجرة اليهودية باتوا يستخدموا افكارا جديدة لاحضار المستوطنين اليهود.
احدى هذه الافكار هو دعوة الالاف اليهود لحضور المهرجان اليهودى العالمى للرياضة الذى كان يعقد فى تل ابيب،
و بالطبع كان كل( المدعويين) لا يغادرون فلسطين بعد مجيئهم كمشاركين فى هذه الالعاب.
اما نحن فاننا للاسف نتحفظ الا فيما ندر على اية فكرة جديدة لا تاتى من انماط الثقافة الشعاراتية التقليدية.
و تحضرنى فكرة اقترحها صديق منذ ما يقرب من ربع قرن اذ اقترح تنظيم زواج لالاف الشباب مع فتيات فلسطينيات من داخل اراضى 48.
و قال لى بالحرف انه سيكون بوسعنا اعادة الالاف بلا طلقة واحدة.
وبالفعل قدمت الفكرة امام اول مسؤول فلسطينى اقابله . ابتسم للفكره و لكن لم يعلق شيئا لانه من الواضح انه استخف بالفكرة.
و لكن عندما بدا بعض الشباب الفلسطينى فى الضفة الغربية يتزوجون بالمئات من فتيات فلسطينيات فى مناطف 48 من فلسطين بدات الدولة الصهيونية تتنبه للامر الذى ادى لصدور قوانين تمنع جمع الشمل . و لو ان القيادة الفلسطينية عملت بهذا منذ عشرين عاما لاعدنا الالاف من الشباب و لباتوا مع اسرهم مئات الالاف الان.
. قد تبدو فكرة العودة الافتراضية فكرة ساذجة و بسيطة لكن مفاعيلها على المدى الوسيط و البعيد ستكون عظيمة جدا و انا على ثقة اكيدة انها ستزعج الصهاينة كثيرا . و الاهم انها ستيح للفلسطينى ان يمارس حقه فى العودة و ان بصورة افتراضية الامر الذى يقوى من امل العودة و يبقيه حيا لللاجيال اللاحقة



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين المجلس الوطنى الفلسطينى,و اين المجلس التشريعى : اسئلة لا ...
- لم يحن الوقت لعباس لان يبق البحصة
- ماذا حققت جامعة الدول العربية بعد خمسة و ستين عاما على تاسيس ...
- الم يحن الوقت لجامعة الدول العربية ان تخصص مقاعد لتمثيل عرب ...
- المطلوب الان قرع الخزان بقبضات قوية
- فقدان البوصلة و فقدان الامل
- حول اصلاح الوضع الفلسطيني


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هل من المكن ان نقوم بعودة افتراضية لفلسطين