فريدة بوقنة
الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 13:25
المحور:
الادب والفن
غِبْ في دواويني و أشْعاري أنا
غِبْ في سُطوري ساعة
غِبْ في حُروفي لحْظَة
غِبْ في حُضوري ..في غِيابي خِفْية
غِبْ مرّة في صمْتِ بوحي و اقْطفْ
الأزهار من سرّي أنا
صمتي أنا
بوحي أنا
حرفي أنا
سطري أنا
شِعري أنا
سِرْ في غُموضي كلـّــما
تاهتْ قناديلي و نامتْ شُعْلَتي
أخطف جُفوني من نَوَايا الحزنِ
لمّا يلتقي
رِمْشي برِمْشي
واسِ ضُعْفي.... دَمْعَتي
راقِصْ غُروبي حين أُخْفي نورَ شَمْسي
خَلْفَ أمْواج الدُجى
أوقفْ غُروري حين يَغْتال الدُمى
رافِقْ سُباتي حين يحْتَّلُ الضُحى
كُنْ أنت طَوقي في بُحور الشِعْرِ
كُنْ أنت القوافي...كُنْ يَراعي
كُنْ معي في صَحْوَتي...
في غَفْلَتي
غِبْ مِنْكَ و اسْكُنْ مَوْطِني
أسكن حَناني طيبتي
نِصْفي و كُلِّي أنْتَ
يا مَنْ فَكّْنِي مِنْ غُرْبَتي
#فريدة_بوقنة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟