أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة بوقنة - أكذب














المزيد.....

أكذب


فريدة بوقنة

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 02:19
المحور: الادب والفن
    



أكذب ... لو أعتلي يوما منابر القسوة
و أتنكّر لــــــرجاء دقاتي
لدموع آهاتي
لاختناقاتي
لصوت خافت
لم يعلن سقوطك من حياتي
أكذب....
أكذب......لو أتجرّد يوما من حنان النسوة
ويتكلم الجفاء بدلا عني
بحروف تائهة
اُعْدِم إحساسها
شُلّت حركاتها
استسلم ألِفُهـــــا
ذُبِحَ زايها
فراح حاؤُها يضمّد
جراح الباء....
و كسورها
أكذب.....
أكذب ... لو أقلّم نبضك مني
و أدعوك على مَأْدبة برود
بنكهة حِمْيَتي
الخالية من الوعود
بمقبلات خذلان
بأطباق نكران
بقوالب حلوى
محشوّة باستحالة النسيان
أكذب....
أكذب...لو أسلّم الخريف مفاتيح ربيعي
وأمحو من ذاكرتي لغة الزهور
لغة الشعر
بغياب البحور
لغة الغياب
باحتمال الحضور
لغة الاحتمال
عندما يقطع الشك
بمنتهى الغرور
أكذب.....
فأنا و ان ركبت المّد طوعا
ردني الجَزْرُ على أمواج الشوق
دون أطواق الكبرياء
تحملني اعترافاتك السخية
القوية
تخطفني
تأسرني
تلبسني كحلّي
يزينني مدى عمري
اردّدها في جهري
و في سرّي
أنقشها كبيان على الصخر
هكذا أكذب.....
هكذا أكذب عندما تلتهم الدقات
الفواصل
فيتسارع النبض
و لا يقبلني الرفض
فتسقطني جيوش الظنون
في غياهب العماء
و تدحرجني الغيرة في دهاليز العداء
فسأصقل رهف إحساسي
و أكذب....
فأنا أكذب........ان قررت يوما.... أن لا أكذب.


بقلم فـــــــريدة بوقنة



#فريدة_بوقنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب
- الغروب
- النجم
- أمّة
- أتهجر قطب التجمد......وتذوب؟


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة بوقنة - أكذب