أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة بوقنة - هروب














المزيد.....

هروب


فريدة بوقنة

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


أهرب مني
أبني أفعالي للمجهول
ألتحف بضمائر الغائب
وأُخفي الأنا
تحت جفوني
فتخدعني عيوني
و تبث بوحي
على قمر السنين
بين تردد النسيان
و تردد الحنين
تشفّر كبريائي
و تقطع الإرسال عند رجائي
أهرب مني.....
البوح.....بلّغ عني.
***
أهرب مني
أترك قلبي على الضفّة
أركـــب قارب القسوة
أجدف مشاعري
أطعمها للأمواج
أُغرق ذكرياتي
أدّس أسراري في جوف الأصداف
ليفضها خيط الشوق
و تلبسني عقدا
يشع كضياء اللآلئ
يخطفه النورس
و يحكي عني
أهرب مني ......
البحر....خيب ظني
****
أهرب مني
أسافر عبـــر الزمن
أبحث عن طفولتي
عن حضن دافئ يتبناني
أشرب من الأمومة كأسا
و من الأبوة كؤوسا ...
حتى الثمالة لترعاني
أتصفح كتبي
أبعثر لعبي
أمزق مناديل الدموع
و أسّد باب الرجوع
و أنام ساعات التعب
لتفتح الشقاوة حقائبي
و تسرّب هموم الكبر
فأعود لمنفاي الأبدي
أهرب مني......
الطفولة تبرأت مني
****
أهرب مني
و أرجع على ظهر قلمٍ
حملني من واقعي..
لأحلامي
شرب أحزاني
حطّ بي على ورق الحاضر
شطب سطور الزمن الغابر
و كتبني بضمير الأنا
بابتساماتي....بجروحي
فََََطَفَتْ روحي
و وقعّت الشمس شهادة ميلادي
لن أهرب مني
الهروب...رحل عني.



#فريدة_بوقنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغروب
- النجم
- أمّة
- أتهجر قطب التجمد......وتذوب؟


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة بوقنة - هروب