أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل بشير الصاري - مزيدا من الحوار المتمدن














المزيد.....

مزيدا من الحوار المتمدن


عادل بشير الصاري

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 17:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ها هو موقع الحوار المتمدن يواصل تألقه وإبداعاته ، ويستهل العقد الثاني من انطلاقته بعطاء مبهر متميز، فالقائمون عليه ـ كما بدا لي ـ هم من دعاة حرية التفكير والتعبير، وليسوا من أدعياء الحرية ، لذلك أراهم عاكفين على نشر الفكر الحر والثقافة المستنيرة ، فلهم علينا ـ نحن كتَّاب وقراء الموقع ـ واجب تقديم جزيل الشكر وفائق الاحترام لهم ، متمنين لهم مزيدا من التألق والإبداع .
يعد الحوار المتمدن الآن أكثر الصحف الالكترونية انتشارا بين قطاع المثقفين والمفكرين وأساتذة وطلبة الجامعات ، وقد استقطب منذ سنواته الأولى كتّابا من ذوي اتجاهات مختلفة : سياسية وفكرية ودينية وأدبية وفنية ، ساهموا في إثرائه وتفوقه على غيره من المواقع المؤدلجة والمتخصصة في الترويج لفكر ضد فكر آخر، وهي مواقع فشلت في التواصل مع قطاع كبير من الجمهور العربي ، ولا شك أن سبب ضعفها وقلة فائدة ما يكتب فيها هو سياستها التي تقوم على نشر الفكر الواحد ومحاربة الفكر الآخر ، وكثير منها هي في الواقع تجمعات شللية لهذا الاتجاه أو ذاك ، مهمتها الرئيسة هي بث سموم التعصب والتجهيل والكبت الفكري والديني ، ونشر عقيدتها بالتهريج المشفوع بالمهاترات والسباب والشتائم وسقط الكلام .
هذه المواقع منغلقة على نفسها ، لأنها أحادية الفكر وترفض الآخر، فالمواقع الدينية ـمثلا ـ التي تروِّج لدين أو مذهب ديني معين تحشد في فضائها الضيق عددا من أنصار هذا الدين أو ذاك المذهب الديني ، لتهاجم مخالفيها من أتباع الأديان والمذاهب الأخرى أو أتباع الفكر اللاديني والإلحادي .
كذلك المواقع التي تتخصص في نقد الدين ونشر الإلحاد هي أيضا مواقع منغلقة على نفسها ، لأنها أحادية الفكر وترفض الآخر وهو الفكر الديني .
إني شخصيا أفضِّل تصفح المواقع التي تقبل جميع الأفكار، وتتصارع فيها الآراء ، وتتلاطم فيها أمواج الإبداع ، ويجد فيها القارئ صنوفا من المعارف والثقافات والعلوم ، على المواقع التي تبشر بفكر واحد وتسفِّه ما عداه .
والحق أني لا أعرف ما الذي يشد الإنسان الحر إلى موقع أغلب موضوعاته عن اليسار والاشتراكية والشيوعية وماركس ولينين وانجلز ؟ .
وما الذي يجذب القارئ الفطن إلى موقع كتَّابه يتبارون في الكتابة عن أدلة وجود الله وصدق الأنبياء والحلال والحرام والجنة والنار ؟ .
وما الذي يشد المرء الواعي المتفتح إلى موقع متخصص فقط في نشر الإلحاد ونفي وجود الله ونفي النبوة ونقد الكتب المقدسة ؟ .
إن مثل هذه المواقع المبرمجة لنشر الفكر الواحد ومحاربة الآخر لا يمكن للقائمين عليها أن يزعموا أنهم من أنصار الحرية ، وينبغي لهم أن يدركوا أن من الخير لهم ولجمهورهم فتح أبوابهم الموصدة ، فالحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس بشرية ، فمن عاش محروما منها عاش في ظلمة حالكة .



#عادل_بشير_الصاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية مصطلح الإيقاع
- وقفة مع ( مواكب ) جبران
- العقيدة العلوية في الماضي والحاضر
- بدايات الشعر في ليبيا
- موقف الرازي من النبوة
- ابن الراوندي مفسرا للقرآن
- تزوجتُ اثنتينِ لفرطِ جهلي
- متعة السؤال ونكد الجواب
- الثورة ... والثوار ... والثيران
- قصيدة في هجاء القذافي
- الإسلام في منظور كتَّاب رسائل الحكمة الدرزية
- معاناة أستاذ مادة اللغة العربية
- خواطر حول الدروز والدرزية (2)
- خواطر حول الدروز والدرزية (1)
- تهافت الوهابية
- كَلِّمنا ... أيها المُحيي المميتُ
- عفوا نادين البدير ومعذرة
- من لي بمحاسبة بعض علماء وشيوخ السعودية ؟
- المرأة ...... هذا المخلوق السيء السمعة
- كفاكم اعتداء على الأديان


المزيد.....




- ترامب يشعل ضجة بفيديو وأغنية -سأضع آية الله في صندوق وأحول إ ...
- قطر.. جملة قالها وزير الخارجية لأشخاص -يتحججون بسبب الحرب- و ...
- إيران تعلن نهاية الحرب مع إسرائيل بعد الاتفاق على هدنة بوساط ...
- جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط و6 جنود في كمين خان يونس
- طيارو القاذفات B-2 -الشبح- يروون لـCNN كواليس عملياتهم: -تخت ...
- نائب ترامب عن ضرب إيران: -لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب الع ...
- ترامب ردا على تقرير CNN: الغارات على إيران -من أنجح الضربات ...
- رغم وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. أمريكا تراقب أي تهديدات من ...
- -نصران- في حرب واحدة: ما نعرف عن النتائج الأولية للمواجهة بي ...
- إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل بشير الصاري - مزيدا من الحوار المتمدن