أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديانا أحمد - لا تسقطوا الشام أيها البقر














المزيد.....

لا تسقطوا الشام أيها البقر


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 18:14
المحور: الادب والفن
    





لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا

هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ


اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللاعـبون َ أتـَـوا

وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ


... والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها

وَقــودُها... الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ


ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي


وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ


... ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم


كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ


فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ


فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ


قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ


فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا


والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً


فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ


كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا


وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا


هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ

يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا


هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا

مـا دام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ


اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً


عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ


لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ


لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا


لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا

أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ


فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ

لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ


ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ

ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر "

لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا


دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ


لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا


لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ


يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم


كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!


ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً


ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ


حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا


ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ


*******


قصيدة للشاعر والأكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابيلا سان سيفيرو فى نابولى بإيطاليا Cappella Sansevero
- وحدوا جهودكم ضد الاخوان والسلفيين وسيبكم ولو مؤقتا من الشرطة ...
- رسالة مهمة من السعوديين إلى إخوانهم المصريين والتونسيين والل ...
- نص ما سيقوله مندوب أمريكا فى الأمم المتحدة عام 2014 .. وحقيق ...
- مجلة الدوحة القطرية الثقافية ، والمجلات الخليجية الثقافية ، ...
- مجلس التآمر الخليجى ، مجلس قبائل الخليج العفنة يصر على ضم مص ...
- خواطر من مفكرتى 5 : العلمانيون ورثة الأنبياء الحقيقيون و هم ...
- مذيع التنس المصرى اللامع عادل شريف .. لا كتب عنه ولا برامج . ...
- أصل أسماء دول الأمريكتين
- معنى علم الهند
- الذين قاموا بأداء دور الله فى الأفلام الأجنبية
- خواطر من مفكرتى 4 : أيام الإسلام الأخيرة و أيام مصر الأخيرة
- من مذكرات مسلمة سابقة ألحدت بفضل ثورة يناير : أمريكا أقوى من ...
- الكبة : القبعة اليهودية
- لماذا الطاعة العمياء لأمريكا حتى وهى تحول بلادك مصر إلى دولة ...
- كلنا أخوة فى الإنسانية .. نعم للإخاء .. كلنا هومو سابينز ..
- أعزائى الأذكياء ، لا فرق بين الإخوانى والسلفى ، فكلهم إسلام ...
- عبد الحليم قنديل ، وشهرته أفيونجى الشريعة وأبو سفيان الإخوان ...
- ما السبب فى امتناع التلفزيون المصرى الحكومى والخاص والدينى ع ...
- الماسونية : التهمة الجاهزة التى يستعملها الإخوان والسلفيون ض ...


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديانا أحمد - لا تسقطوا الشام أيها البقر