وحدوا جهودكم ضد الاخوان والسلفيين وسيبكم ولو مؤقتا من الشرطة والعسكريين

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 21:27
المحور: الادب والفن
    

سفينة بتغرق بواسطة الإخوان والسلفيين



وإحنا متضايقين وقافلين بقنا وساكتين

...

أو معترضين وكاتبين

... ...

وفى التحرير مجانين إسلاميين



بيحبوا الإخوان وبيموتوا فى السلفيين



وعاملين إنهم علمانيين وليبراليين



آه يا كدابين



وشوية مخنثين من أيمن نور لحمدين



حمدين صباحى وشوية منافقين



للرئاسة مترشحين وكلهم لمؤخرات الإخوان والسلفيين لاحسين



أو للإخوان والسلفيين منتمين ..



عوا وأبو الفتوح وأبو سماعين



والربان العسكرى منه الكل متضايقين



وإحنا من المتضايقين



ومجانين التحرير كمان متضايقين



لكن إحنا متضايقين لأنه منحاز للإخوان والسلفيين



خان العلمانية وخان الجمهورية وعمل أحزاب للإسلاميين



أما مجانين التحرير فمتضايقين



لأنه ما تنازلش بما يكفى لإرضاء أسيادهم الإخوان والسلفيين



بيضربوا فى الربان عشان يسلموها خالصة مخلصة للإخوان والسلفيين



بدل سبعين فى المية تبقى النسبة تسعة وتسعين ...





عايزين الإخوان والسلفيين فى البرلمان والرئاسة والحكومة موجودين



قادة الثورة الإسلامية فى مصر ، فى التحرير عاملين ليبراليين وعلمانيين



وهم بيسعوا بإيديهم وسنانهم لدولة ثيوقراطية دينية من الإخوان والسلفيين



كانوا ورا القرضاوي مصلين



وفى جمعة قندهار الأولى والتانية لعلم السعودية رافعين



ولتطبيق الشريعة مطالبين



وإن كلمتهم يقولوا مش إحنا ده السلفيين



مش إحنا ده الإخوان .. ما انتم يا كدابين



إخوان وسلفيين بس متنكرين لكن على مين



لا حكومة مدنية ولا رئاسة مدنية ولا برلمان مدنى .. بالبرلمان الثيوقراطى الجاى مش مكتفيين



عايزينها يا تحريريين دولة ثيوقراطية سك .. ربان خاين .. وتحرير خاين



على فين يا زمن واخدنا .. على فين .. مصر رايحة فين



يا حسرة على مصر اللى بيتنافس الربان والتحريريين



على تسليمها للإخوان والسلفيين



يا علمانيين



يا علمانيين



عايزينها معركة بجد ضد الإخوان والسلفيين ؟ ..



عايزين تكونوا لهم من مصر نهائى مستأصلين ؟



يبقوا اتوحدوا ضد الإخوان والسلفيين



مش عاملين لى مجلس رئاسى من عوا وأبو الفتوح وصباحى وبرادعى وأبو سماعين



ولا متحالفين لى مع الإخوان يا كرامة ويا كفاية ويا ناصريين وأحرار دستوريين !!



ولا بتهاجموا لى الشرطة والعسكريين !!!



وعلى الإخوان والسلفيين محسسين ومطبطبين !!!!



ولا عايزين ترجعوا لى علم الملكية الأخضر العثمانى يا رجعيين !!!!!



كونوا للعلمانية الكاملة مناصرين .. وللإخوان والسلفيين أعداء لدودين



اضغطوا على العسكر بصريح العبارة عشان يخلى الإخوان والسلفيين قتلى أو مساجين



وينضف البلد منهم .. إنما انتم ساكتين .. ما سمعتش منكم حد رفع لافتة يسقط الإسلاميين





أو تسقط قنوات الناس والرحمة ووصال وصفا وكل قنوات السلفيين



أو نطالب بإغلاق قنوات السلفيين



أو نطالب بمنع نزع النسر عن علم مصر وبمنع وضع الشهادتين



أو تسقط الشريعة الإجرامية ويسقط الظلاميين





أعداء الفنون وأعداء المرأة وأعداء الحريات وأعداء الانترنت .. وللانترنت هيكونوا من الحاجبين



ما سمعتش منكم حد طلب وضع مادة لحماية العلمانية فى دستور مصر الجاى يا متخلفين



ده ما بقاش ميدان التحرير ده بقى ميدان قندهار ولا ميدان الشريعة يا متأسلمين



فينك يا طرف يا تالت



تخلع الإخوان والسلفيين وعبد المذل مزور الانتخابات



وتخلع كل مدنى وعسكرى بيساعد الإخوان والسلفيين



وتخليه جيش أتاتورك .. جيش من العلمانيين



يا علمانيين عدونا الأول حزب النور وحلفاءه



وحزب الحرية والعدالة وحلفاءه يا علمانيين



يا علمانيين عدونا الثانى المخنثين صباحى وأيمن نور وحليم قنديل



وكل مدعى ليبرالية أو ناصرية أو يسارية وهو مؤيد للشريعة وللإسلاميين



مالناش خلاف مع الجيش ولا الشرطة .. خلافنا الأساسى حياة أو موت مع الإخوان والسلفيين ونعاجهم المخنثين

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل