أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - حكّام إسرائيل فقراء في الاخلاق وأغنياء في الجرائم














المزيد.....

حكّام إسرائيل فقراء في الاخلاق وأغنياء في الجرائم


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من البديهيات والحقائق الساطعة التي لا يمكن دحضها، مهما بلغت براعة وحذاقة وقدرة الساعين لذلك من اجل مصالحهم، حقيقة هي ان الذي يفكر ويحس ويحلم ويسعى، بالمحبة الجميلة والوفاء والاخلاص للقيم الانسانية الجميلة والتمسك بها وترجمتها الى واقع واولها الصدق، لان الصدق في اقوالنا اقوى لنا والكذب في افعالنا افعى لنا، ليجسد الكرامة الانسانية ليس كالاناني والجشع والحاقد والسيئ والذي تهمه امواله وكثرتها غير آبه لكيفية واسابيل واحابيل وطرق تكديسها، والذي يعيش في بيئة محبة وبيت دافئ وينهل من ينابيع الادب الحلوة ليس كالذي يئن ويتضور جوعا ويتربى على العنصرية والتحريض الارعن العنصري للاستهتار بالآخر والتنكر لحقه في العيش باحترام وكرامة واستقلالية، وحقيقة ساطعة وبديهية بسيطة تتجسد في انه عندما تكون النوايا طيبة والافكار والمشاعر والغايات والاهداف والبرامج جيدة وحسنة وجميلة ومشمسة يكون السلوك وثماره وغلاله من اطيب ما يكون، وعندما يقوم الانسان باعمال خيرية وجميلة وراقية ومفيدة ينال التقدير والاحترام والمحبة، والعكس هو الصحيح، والمؤلم وجود من يتغنى علانية ويتفاخر بعيوبه وظلمه وحقده وعنصريته ويبرر ذلك بشتى الحجج، ويا ويحك اذا انتقدته لانه فوق قانون الحياة وحقيقة بسيطة تقول ان المحبة عندما تكون لغة النفوس والقلوب تكون عطاءاتها رائعة وجميلة وعندما تكون لغة الفساد والخداع والتضليل والاحقاد والحسد والانا والاستهتار بالقيم الجميلة، فتدمر وتخرب وتجلب الكوارث والواقع برهان، فمن ينزعون الحب من قلوبهم والجمال من عواطفهم وافكارهم ونواياهم والصدق من اقوالهم خاصة الذين في مواقع الحكم وادارة وقيادة وتوجيه موكب الحياه للجماهير، يقتربون الى المصائب والفتن والكوارث والشر والسوء للبشر، والامر الطبيعي ان تغلق النوافذ والابواب عندما تهب العواصف وتكون الرياح عاتية والبرد شديدا والامطار غزيرة والثلوج تندف بغزارة، وان يكون الجلوس حول المواقد للتدفئة، وبين البشر كم من ابواب ونوافذ تدخل الاحزان والشقاء والبؤس والآلام الى القلوب والارواح والمشاعر، يقول المنطق باغلاقها جيدا، لكن على ارض الواقع تجري عملية توسيعها وفتحها دائما واكثارها بدلا من تقليلها، فللسعادة بابها على سبيل المثال وهكذا للرفاه والبهجة والفرح والامن والامان والاطمئنان والحب الجميل والاحترام المتبادل بين الناس والحصول على متطلبات الحياة الاولية والسؤال، لماذا ابوابها مغلقة وبشدة امام الكثيرين من اليهود والعرب في الدولة، وبيان ومعطيات مؤسسة التأمين الوطني الاخير حقيقة ساطعة تؤكد على مدى فقر حكام الدولة ومن كافة الاحزاب السلطوية في جرهم لشعبهم اولا وافتقارهم الكلي الى الاخلاق الجميلة والقيم الاسمى والاجمل لانهم اغنياء جدا في الحقد والفساد والشر والاستهتار بالحياة وبكرامة الانسان، ويتميز الواقع في الدولة بتضامن وتعاون وعمل الاحزاب اليمينية الحاقدة والغنية بالمشاعر الظلامية والحقودة والملوثة ضد الجماهير وحقها في الاستهتار والامن والامان في كنف السلام الجميل والراسخ والعادل وثمنه معروف وعدم دفعه ستظل الاوضاع والمشاعر والافكار والسلوك سيئة والجماهير تعاني من استمرارية غرق الحكام وغوصهم في الاوحال العنصرية وخدمة وحش الامبريالية والتنكر لحق الشعب الفلسطيني في الحياة بحرية واستقلالية وكرامة في دولة له بجانب اسرائيل، وحقيقة ساطعة تقول انه طالما لم تعمل الفئات المسحوقة والفقراء والعاطلون عن العمل وانصار السلام والتعايش المشترك باحترام وتعاون بناء وحسن جوار وكلنا ابناء تسعة، ضد سياسة الاحزاب الكارثية الشريرة وشرائها برأسمالها لوسائل الاعلام والمحاكم والقضاء لتواصل ترسيخ ونشر اوساخها وافكارها المعادية للحياة وتحويل القتل الروحي والفكري والجسدي للانسان خاصة الفلسطيني الى امر عادي وقبول وتقديس سهولة الضغط على الزناد وقتل العرب وهدم بيوتهم، وحقيقة هي ان دولة فيها اليهود هم فقط البشر ومن يستحقون الحياة وفي اي مكان ويفعلون السبعة وذمتها بشتى الحجج والتساهل مع كاتبي شعارات العرب الى افران الغاز والعرب جرب ولا يستحقون الحياة ومكانهم الحظائر والتحريض الدائم والدموي ليس من الغرابة سهولة الضغط على الزناد وتشريع القوانين العنصرية وتكثيف الممارسات والتصريحات العنصرية، وبمفهوم حكام اسرائيل وبناء على الواقع تحدث عن السلام وارقص له واكتب عنه وروج ما شئت له، لكن حذار ان تعمل له فعلا وتدفع ثمنه المطلوب والحقيقة الراسخة تقول ان كل الاحزاب السلطوية وبرامجها واهدافها وسلوكياتها بحاجة الى الماء والصابون لغسلها جيدا لان الاوساخ تراكمت عليها وتعفنت ولا تنشر الا الروائح الكريهة والنتنة والاوبئة والماء النقي والصابون الفعال لغسل وازالة كل قاذوراتها وترسيخ النقاوة الانسانية يتجسدان في برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة اليهودية العربية ليكون الوطن جميلا في كافة المجالات ليخلصه من نهج الاحزاب التي لكل حزب منها قائمة طويلة اطول من منافسه في عدد البيوت التي سيهدمها والارض التي سيصادرها والحرب التي سيشنها والفقراء الذين سيزيد عددهم لان الاصغاء الى صوت الشيوعي اليهودي الانسان دوف حنين ورفاقه في الحزب والجبهة اصغاء الى صوت الحياة وجماليتها وتقديسها للانسان الانسان وحقه في العيش باحترام وكرامة.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تغير سيطرة المحبة على الانسان سلوكه؟
- للانسان رسالة في الحياة ورسالتي شيوعية!
- عار البشرية في يوم الطفل العالمي
- المُثل العليا ودوف حنين ورفاقه ورفيقاته وجبهتهم
- للاخلاص وجهان فأيهما الاجمل؟
- الاحتلال أم الانسحاب
- اوضاع المفاوضات نتيجة حتمية لكشرة الذئب الامريكي !
- مع من يجب أن تكون الصداقة؟
- انتفاضة ضد التشرذم
- ألسلام أمانة في أعناقكم
- ذات غدٍ.....!
- ألتواصل والمواصلة والوصول والوصال
- ألخلافات الفلسطينية المتواصلة جريمة لا تغتفر!!
- ألمرأة إنسان عظيم كامل متكامل
- يُصرون على التعامل مع الفلسطينيين كأصنام!
- إلى متى التجاوب مع خطاب الآلة العسكرية؟
- غد الاممية سيشمل البشر
- ألاستعمار لن يغادر مسرح التاريخ من تلقاء نفسه!
- عندما يكون الانسان بلا ضمير!
- انفلونزا الاستعلاء والعنصرية!!


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - حكّام إسرائيل فقراء في الاخلاق وأغنياء في الجرائم