أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد حماد - غزة -غيمة وجع-














المزيد.....

غزة -غيمة وجع-


وليد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 13:31
المحور: الادب والفن
    


غزة " غيمة وجع"

ليثني أدري مناداة المدن ..كي أنادي تلك الأصيلة الشاردة..!!

وجهكِ شمسٌ تغفو على موج البحر بلا سلوى ..وغيومُ الذكرى لا تمطر غير الحزن الآسن

والوقتُ سراب وفي الذاكرة عناوينٌ أخرى تفوحُ منها رائحة الجنون والموت المعلن في كل لحظة

مازالت تلك المدينة حاضره في قلبي بكل تفاصيلها وكل أوجاعها وسطوتها.. تلك المدينة"غزة "

التي اختصرت سفر َالعُمر والحُلم معآ ليتحول الحُلم إلى نوعآ من الجنون

و الدهشة والتشظي, تحولت تلك المدينة من ليله شتاء بارد إلى شبح ٍ صيفي

يطاردني كلما حاولت أن استعيد مأساتها وأنا كما أنا عالقٌ في منتصف

المنعطفات الرملية ,وجهي زمنٌ يبحثُ عن تاريخها المنسي ,أو قطرةُ ماء,والعمرُ ينساب على مرايا الذاكرة المصقولة

,ووجهكِ باقٍ..تلك هي مدينتي التي منحتني كل مذاقٍ

للحرية تلك العاصفة في كل شيء تحملهُ بداخلها أنها مادة للحنين لكل ملامح وتفاصيل الإنسان ..

الأحلامُ تركض على جسدي المنسي ووجهكِ باقٍ يعني الحقيقة بكل

تجلياتها وأبعادها , الأشلاءُ تنزف دماً والعيونُ تبكي نارً وحرقة والموتى يشتعلون رقصاً على إيقاع موسيقى مجنونة

والمدينة تتسرب من بين الكفين سراب..وصوتكِ الدافئ يعبر مسامات الخبز المتمادي في الغياب والتماهي ..

غزة هي من ستبني مستقبلي ومنجم لأحلامي القادمة ....!!!!



#وليد_حماد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا خير أمة تخرجُ إلى الناس..
- تحت المطر...
- رجال
- قاوم...
- وطن من ورق..
- العاشقان هو وهو..!
- فوضي الياسمين (2)
- فوضي الياسمين (1)


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد حماد - غزة -غيمة وجع-