أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - عسكر اخوان فلول سقطت الاقنعه؟!














المزيد.....

عسكر اخوان فلول سقطت الاقنعه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاأحد ينكر أن جماعة الاخوان لعبت دورا تخريبيا مهما في السياسه المصريه منذ نشأتها في منتصف القرن الماضي فتم توظيف الاسلام السياسي بصوره محترفه في خدمة الديكتاتوريات المتعاقبه منذ قيام انقلاب يوليو علي مبادئ جماعة الاخوان

والانقلاب الذي قاده عبد الناصر عقب محاولتهم تصفية ناصر في ميدان المنشيه بالاسكندريه وهو ما عجل بالانقلاب عليهم في 54 وتم تصفية كوادر الجماعه وفتحت السجون والمعتقلات للسيطره عليهم وكان قد تأقلم نظام يوليو

ولكن سار عكس الاتجاه السادات وتحالف معهم واخرجهم من المعتقلات لمقاومة المد الناصري والشيوعي الذي كان شديد المعارضه لحكم السادات ولم يسلم السادات من لعبه بالنار فطالته رصاصاتهم في يوم النصر وجاء مبارك وتحالف معهم ولكن بأسلوب جديد

فترك لهم الشارع المصري بكل اطيافه يمرحون ويزرعون فيه كل الفتن والافكار المستورده من الخليج في سبيل ان يتركوه في الحكم ففي عهده نمت الجماعه واتسع نطاقها وعضويتها وامتدت افاقها الي خارج القطر ووصلت لعدد كبير من الدول المجاوره حتي تم انشاء التنظيم الدولي

وجاء ت انتخابات 2005 وابرم مكتب الارشاد صفقه مع وريث المخلوع حول مقاعد البرلمان وكان الاتفاق علي تمرير 150 مقعد لكوادر الجماعه وهو ما تم تمريره ولكن بمناوره صغيره من الحزب حيث حدث انقلاب داخلي بين اعضاء الوطني القديم الذين اطلق عليهم

الحرس القديم وبين الجدد بقيادة احمد عز فترتب عليه تقليص الاتفاق الي 88 مقعد وكان يهدف نجل المخلوع ورفاقه الي تقديم الامر للغرب علي انه هذا هو البديل داخل مصر وكله كان في خدمة ملف التوريث

وسقط مبارك ونجله وبعض من حاشيته في ثورة يناير وبقي لنا عواجيز العسكر والذين يمثلون الحلقه الاخيره في نظام مبارك الذي يحكم ويدير دفة البلاد الان واتفقوا علي ان يكملوا ليس مشوار ناصر او مبارك بل اقتنعوا بأن الحل في طريقة السادات

فلعبوا بنفس المنطق واتفقت الجماعه الانتهازيه والتي لاتعرف شيئا عن المبادئ والقيم الانسانيه علي اجهاض الثوره وارتضت كالعاده بدور السنيد في عبور العسكر الي الحكم علي ان يحصلوا هم علي البرلمان والفلول يتقاسم معهم الكعكه بما في ذلك رجال العادلي المتورطين

في قتل الثوار ودخل معهم من يكفرون كل يوم السياسه ورجالها التيار السلفي حتي يحصل علي نصيبه في الكعكه وجاءت احداث 19 نوفمبر وسقطت كل الاقنعه من سياسيين ومثقفين ورجال سلطه الكل سقط في نوفمبر وانفضحت نوايا الجميع حول رؤيتهم

لمصر الجديده وثورة يناير رفض الاخوان الوقوف مع الثوار امام الرصاص وارتضوا ان يروا شباب مصر يسحق ويداس وترمي جثثهم بين اكوام القمامه هؤلاء هم الاخوان هذا هو وجههم الحقيقي هذا هو موقفهم من الثوره ومن مصر

يريدون الحكم ولتذهب مصر الي الجحيم ولا مانع من ان تقام بحيرات الدماء في ميادين مصر ولكن الاهم ان تقام الانتخابات في موعدها حتي يركب هؤلاء ويكونوا هم حزب الاغلبيه كما ارادهم طنطاوي ورجاله فهؤلاء ايضا يقدمون الاخوان علي انهم

البديل مع السلفيين ولكن سقوط الاقنعه في نوفمبر اثبت للجميع ان الحاله الثوريه مستمره وان فتيلة الثوره مشتعله ولن تنطفئ مادام هناك شباب مخلص لوطنه يؤمن بأن مدنية مصر هي مستقبلها المشرق ومادام هناك ايضا انتهازيين ومنافقين وتجار دين امثال جماعة الاخوان المسلمين

فالثوره مازالت في الميدان



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوره الثانيه من أجل مدنية مصر؟!
- الفتيله المشتعله
- القوي المدنيه وإشكاليات واقعيه؟!
- حكايات من شارع الانتخابات ؟!
- المجلس القومي يداه ملوثه بدماء الاقباط ؟!
- الاقباط من الرئيس الي المشير؟!
- الاقباط من دهس العسكر الي سيف الاسلاميين؟!
- الاقباط وأساس مهم في طريق نضالهم؟!
- سيناريو المجلس العسكري لآفشال العمليه الانتخابيه في مصر؟!
- علي اشلاء الاقباط سيتم الافراج عن شاليط ومئات الاسري الفلسطي ...
- الإبتزاز السياسي للاقباط في مصر
- قانون طوارئ لحماية السفاره الاسرائيليه ويختفي في الاعتداء عل ...
- مليونية إسترداد الثوره وشرعية العسكر؟!
- سائق العربه والمنحدر القاتل؟!
- ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!
- أردوغان وتصدير حلم الخلافه الخفي للمصريين؟!
- جمعة تصحيح المسار والضرب علي الاوتار؟!
- غسل الجريمه بإسم الدين؟!
- مزاد مفتوح علي باب الوطن
- هل ستكون الديمقراطيه طريقا للديكتاتوريه؟!


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - عسكر اخوان فلول سقطت الاقنعه؟!