أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه














المزيد.....

الأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه


امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علمني الزمان ان الانسان ليس بما يقوله من عذب الكلام و حلو المعاني و انما الانسان لحظة صدقت ما قر في القلب من ايمان.


و القلب هو منبع الاحاسيس و هو يحتوي الانسان بكل مشاعرة من حب و فرح و حزن و الم و يسكنها الوجدان خوفن عليها او حمايتها و احيانا يطلق لها العنان لتعبر رحلتها من قلب الي قلب و هي تتوق للسلام و السكينة . و لفظ السلام يحمل بين حروفه اجمل المعاني و طالما نردده كثيرا علي السنتنا و لكن الاجمل ان يتسلل هذا المعني الي نفوسنا و قلوبنا فيعكس علينا وئاما و محبة و صفاء , لقد فقدت قاوب كثيرة هذا المعني فأصبح اللسان يخرج منه عبارات جوفاء انما مكان هذا المعني هو اعماق القلوب و الوجدان , اذا دعونا نجعل السلام يسكن نفوسنا و قلوبنا حتي نبقي واضحين المشاعر دعونا نطهر القلوب من كل بغض فأبدا لا يجتمع في قلبا و احد بغض و سلام .


فالأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه خلقنا من هذا التراب وإليه نعود جميعآ

وأتسآل ؟؟؟ لماذا لم نرقى بعد الى مستوى ثقافة قبول الآخر مهما إختلفنا فكريآ او عقائديآ او جنسيآ او عرقيآ ؟ لماذا يقف التعصب حاجز امام الفطرة الإنسانية التى خلقها الله مع البشر ؟ لماذا يمنع التعصب هذا التلاقى الوجدانى والروحى بيننا والذى هو جذء لا يتجذء من أساس خلق الإنسان هل الخطأ فينا أم فى تلك الثقافات الموروثة والتى باتت تقيد مشاعرنا وإحساسنا ببعضنا البعض وتتوجه بنا وراء السعى من أجل السعادة الفردية وسيادة حقنا الشخصى , وهذا هو عين الأنانية وحب الذات .
لماذا هناك من يعتقدون إنهم من أصحاب الجنة وكل من يخالفهم من أصحاب النار ألم يعرفون ان من دهاء النفس ومكرها إنها تلازم الإنسان الى حافة القبر ولذلك فإن حسن الخاتمة مجهول للجميع .
ان الحب والتراحم هما عقيدة الإنسانية … الحب لا يقهره إختلاف عقائدى أو وطنى أو جنسى …. بالحب نحن سكان هذا الكوكب … أنظروا الحديقة تجدون فيها الأزهار مختلفة الشكل واللون والتكوين ولكنها تسقى من ينبوع واحد وتهتز بنسمات نسيم واحد وتتغذى من شعاع شمس واحدة فيكون فى إختلافها هذا جمال وسحر يكون مسرآ للعيون فالتنوع من شأنه ان يذيد الجمال جمالآ وهكذا حال الإنسان التنوع موجود فينا فى الفكر والجنس واللون ولكن كل هذا تحت سلطه واحدة وهى محبة الله .
لقد فاضت فيوضات الله على العموم , خلق الخلق بقدرته ورزق الكل برحمته وربى الكل بربوبيته لا نرى فى خلق الرحمن من تفاوت , فما أحلى إتباع الرب الجليل فى حسن المعاملة . فالنمتزج إمتزاج الماء ولنتحد إتحاد الأرواح وليكن لنا أسوة حسنة فى الله بالأئتلاف والحب , دعونا لا ننظر الى بعضنا البعض كالغرباء إننا جميعآ أثمار شجرة الإنسانية .
دعونا نتعامل بالروح والوجدان الذى ليس لهم عقيدة أخرى غير المحبة والتراحم ,,,,,,,,,,,,



#امال_رياض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الأعراب - تنزيل لحضرة بهاء الله -
- حدود إدراك الإنسان ومعرفته للذّات الإلهيّة
- ماهى المكافأة والمجازاة فى البهائية
- فى ذكرى ميلاد حضرة بهاء الله (( الكلمات المكنونة ))
- مساواة الرجل والمرأة لم يكن ابدآ هو تبادل الأدوار
- الدّين أساس المدنيّة
- (3) وحدة الأديان
- (2) وحدة الجنس البشري
- ثلاث مبادىء اساسية للدين البهائى
- ياولاد الحلال تايه منى إنسان
- الحياة الأسرية هى أساس التربية
- فراشة الحب ( هيلين كلير )
- يا أهل العالم أتحدوا
- إصحوا يا بشر
- تعالوا نتعلم من تانى ازاى نحب بعض
- هل يحمل السلام خلاص العالم ؟؟
- عندما يسموالدين فوق كل اختلاف وأنقسام
- بشارة يوم الله في كتب الله
- نعم لدينا إفلاس روحى
- الحياة العفيفة المقدّسة فى مفهومنا البهائى


المزيد.....




- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه