ثامر سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 21:41
المحور:
الادب والفن
كلّما تنشّقتُ وردةً
بعمق ،
أو دُختُ بخمر قصيدة
أتخيلني في عناقٍ معكِ .
كلّما تحدثوا عن الهذيان
عن الرغبةِ أو الخوف
عن النصرِ أو الهزائم
عن البحرِ والغاباتِ والحرائق ،
عن القيامةِ ...
حيثُ ( السماءُ وردةٌ كالدّهان )
عن التحليقِ بلا أجنحة
عن سكتةٍ في القلب ،
تذكرتُ قُبلتكِ الأولى .
وكلّما ، وكلّما ، وكلّما ..
لكن إطمأني ،
سوف لا أقولُ للآخرين هذا
كيف أحدثهم عن شمعةٍ
حتى من دموعها تخجلُ .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟