أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دانا جلال - مرفقات لصورة عارية














المزيد.....

مرفقات لصورة عارية


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 17:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل قرات "علياء" قبل ان تتعرى قصيدة "مظفر النواب" في تعرية اولي الامر، وسلفهم المُتفنن بالنهب بقفازة الجزيةً، لتكشف حقيقة خلف مكبوت بتفاصيل الجسد ومغتصبي ثورات الشباب، فالنهب المُشَّرعن، وان لم يكن شراعاً ولا مركب، هو شيمة سلف مجهول، بدليل" ابن ابيه" لقادة تاريخهم الذي يقتدي به خَّلف جهول.
امتلكت علياء الشجاعة بغض النظر عن اختلافنا معها في الاسلوب، لم تخوص في بحر الشعر، لم تبحث عن تفعيلة الوزن. كشفت عن جسدها، لتكشف عريكم يا عراة التاريخ. هي فهمت اكثر من الجميع قصيدة القدس وعهر اولاد السلطة، فقالت بوضوح (اكشف لكم جسدي يا اولاد القحبة، اعترف انا عارية يا عراة التاريخ، اعترف لكم يا احفاد اولاد ابائهم، "اني عارية"، وامي اسمها ماجدة، فاين هي صوركم وصور نسائكم المختفيات في حفلة الانتخابات خلف صور القوامون من رجالكم ). اختارت علياء "اسم امها" بدلا من ابيها لإبراز ثقافة وحضارة الانوثة، فهل تعرفونها بشجرة العائلة لمن كان اسمه ينتهي بابن ابيه في تاريخكم المكتوب بحد السيف ومداد الدم؟.
اقتبست علياء من "مظفر النواب" توصيف السلطة للآخر، كشفت عن جسدها في مقاربة لوصف الذات من خلال توصيف السلطة لها، ومن خلالها كشفت عراة التاريخ رغم العباءة الموروثة واحاديث النقاب.
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء بأني مبتذل وبذيء كهزيمتكم. يا شرفاء المهزومين
ويا حكام المهزومين
ويا جمهورا مهزوما
ما أوسخنا .. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر
ما أوسخنا
" مظفر النواب"
***** ***** *****
صورة عارية
كتل بشرية، يحركه معتوه بعود ثقاب كما فعل "القس تيري جونز" حينما هدد بحرق القران، وفعلت علياء بجسدها الأنثوي . نجح اصبع القس وجسد علياء، ولم ينجح جثث واجساد مشوهة ل 36 مقاتلا كورديا تم تشويههم بالسلاح الكيمياوي للإسلام السياسي الارودغاني في قنديل. فلا متصفح ولا تعليق، فالجسد العاري والمشوه بالسلاح الكيمياوي الاسلامي الاتاتوركي لا يهم دعاة الفضيلة وحماة الاسلام اكثر من صورة فتاة جميلة قالت "ها انا عارية" وبجسدي اكشف حقيقتكم يا عراة التاريخ وخواء الفكرة.
هل ادركت علياء ان الصراع الطبقي الذي تم تشويهه جعل من محرمات ثلاثية سيمون دي بوفوار ( الجنس والدين والصراع الطبقي) ثنائية متداخلة، متمثلة بثنائية "الدين والجنس"؟. تجاوز متصفحي مدونة علياء المليونين، يعلقون على جسدها دون الحديث عن جسد الشاب، ولم العجب فدعاة الفضيلة وحماة الدين يفضلونها مادة رغم كونها عورة حتى في صوتها.
كشفت علياء ان دعاة الفضيلة المتأسلمين اشد عورة من عورات ينتجوها، فهم لم يعلقوا على جسد الشباب حينما تعرى في صورة له في مدونتها، فعورة الخلف الجهول تتجه صوب جسد المرأة، والا كيف نفسر دخول ما يزيد عن مليون معترض على مدونتها.
***** ***** *****
تقو النكتة ان انتحاريا فجر نفسه، وحين سؤاله وهو في المفترض عن حور العين، قيل له توجه صوب الفرع الثاني حيث الطابور، وقف في الطابور فسال من هو امامه ان كان الانتظار سيطول، فأجابه ( محدثك من زمن معركة احد). لانعرف كم مختل ومكبوت جنسيا يدعي الفضيلة يقف في طابور الدخول في مدونة علياء ماجدة المهدى ليكتب لها انك يهودية وصورتك علامة من علامات الساعة؟ الاكيد العدد سيتجاوز الملاين، فصورة المرأة العارية تثير دعاة الفضيلة اكثر من صور اجساد مشوهة بفعل السلاح الكيمياوي القومي او الاسلاموي كما سلاح صدام حسين وطيبهم اردوغان.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يكشف المُهمَّش فوضى النص
- - الدولتية- صنم ديني وكهنوت سياسي
- في تعريف -الكوردي-
- من اسرار قنديل في زمن الثورة
- صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي
- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق
- البُعد السوسيولوجي لساحات الثورة
- حوار لا ينقصه الصراحة مع د. صلاح بدرالدين
- رسالة لفيف من مثقفي كردستان العراق إلى قوى وفصائل وشباب غربي ...
- حول التيار الديمقراطي العراقي
- العِقال والمُخالفة المرورية لقواعد الإسلام القبلي
- الإدارة الذاتية الديمقراطية وحل مشكلة كركوك
- في الثورة المضادة .... من ميدان التحرير إلى جامع قاسمو
- -عقدة انطاليا - والحل الإسلامدوغاني لسوريا
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج4-4
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج3
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج2
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) -ج1-
- ذخيرة الشبيحة لا تكفي .. فتح بشار جبهة الجولان
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة (حول التطور اللادولتي) ...


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دانا جلال - مرفقات لصورة عارية