أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - دانا جلال - ذخيرة الشبيحة لا تكفي .. فتح بشار جبهة الجولان














المزيد.....

ذخيرة الشبيحة لا تكفي .. فتح بشار جبهة الجولان


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 23:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عن الحدود:- فتح بشار الأسد و ملالي قم وأحزاب الله جبهة الحدود مع إسرائيل بعد انتهاء مرحلة المقاومة بشخير خطابهم القومي، ليقولوا لأميركا وإسرائيل والغرب، إن كلام رامي مخلوف ليست بدعة ، فسقوط بشار يعني سقوط الدكتاتور الذي منع الذباب الوطني بالاقتراب من الحدود . قالها بكل وضوح ( سنفتح جبهة الحدود أو تشاركوننا القتل اليومي لان الذخيرة الوطنية لرصاص شبيحتنا لا تكفي لقتل الشعب ). قالها بكل وضوح انه فتَّحَ جبهة الجولان كي يقتل شعبه بدعم إسرائيلي ، و ليعلن في الصباح عن حالة الطوارئ والأحكام العرفية بحجة الخطر الصهيوني ومواجهته لها بمنع "حديث الشباب " و"حدود الأحلام " ، واعتقال كل من يعرف في "التويتر" و الفيس بوك والإعلان عن لغة رسمية واحدة في البلاد وهي لغة السلطة ، ومن يخالف فالتهمة ( خلية إرهابية وجزء من مؤامرة صهيونية).

عن الناطق الشبيحي:- احتجت سوريا بقتل الجيش الصهيوني عددا من السوريين والفلسطينيين حين محاولتهم الاقتراب من الحدود الإسرائيلية ، وفي الطرف الآخر هربت النساء السوريات من رصاص شبيحة الأسد صوب الحدود اللبنانية التي مازالت ضيعة سورية بالمنطق البعثي، تم قتلهن ، فسكتت الجامعة التي مازالت تصر على إنها عربية ، كما سكتت عن قتل ما يزيد عن ألف سوري. احتجت جامعة الحكام على عمليات القتل الإسرائيلية وستحتج على عمليات القتل في المدن العربية حينما تكون مظاهرات الشباب مليونية ، لان ممثلي الحكام الهرمين يعانون من مشكلة في السمع.
عن العلم :- صَدِئَتْ دبابات زعيم مراهقي حكام العرب وهو يهيا بشرى خطاب الهزيمة على مشارف مُدنٍ قالت إنها ليست بحظيرة و بشارها ليس بالأسد. نَفَّذتْ ذخيرة جيشُ مرتزقُ، بملبسٍ وطنيُّ ،ورفعةِ عَلَّمٌ بعثي، حين وحدة الحكام بأكذوبة" الوحدة المصرية السورية" التي لم تبقى منها غير عَلَّمٌ يرفعه "الشبيحة" و"شباب الثورة " رغم إن علم الاستقلال السوري ينادي هل من رفعة بعد الانتكاسة وزمن فاشي....أين الخلل؟
عن حزب الفقراء:- وعن الخلل الذي وصل لدرجة العطب مع قادة الحزب الشيوعي السوري بعد أن اخفوا راية الكادحين ورفعوا علم الجبهة الوطنية بقيادة زعيم مراهقي حكام العرب ولاذوا بالصمت وصرخة الدم في الشوارع تنطق الحجر. لا نستغرب إن اتهموا الشعب بأنهم جزء من مؤامرة صهيونية امبريالية كما فعلوا في ربيع قامشلو عام 2004. أين الخلل؟

عن الكورد:- رفع دراويش اردوغان مِمَّن لم يقرا تاريخ أجداده من بني عثمان العلم التركي في حمص واستهجن بعض المراهقين في غرب كوردستان رفعة علم معمد بدم كوردي ديمقراطي، فقالوا ابعدوا الأحزاب بعد أن شتموهم قبل ليلة واتهموهم بعدم المشاركة . وعن المعطوب من المواقع والمواقف وبعد أن اختلق بشار قصة وجود البيشمركة لمواجهة حقيقة الشبيحة، كتب احدهم رسالة لن انشرها فحواها ( شو بيعملوا الاتحاد الديمقراطي هون ألا يكفيهم التواجد، فتطالوا بالخروج تظاهرا ورفعوا العلم ، لم لا يعودوا إلى حيث ما أتوا) لم اسأل عن الاتحاد الديمقراطي لاني اعلم إن الآلاف من أعضاءه في السجون السورية وإنهم يتصدرون مع الشباب المشهد الجماهيري وان شبيحة كوردية لن تتمكن من مصادرة هويتهم الكوردية الديمقراطية على خلفية قولهم بان الكورد امة واحدة ووطنهم مجزأ وإنهم لا يؤمنون بمهزلة القول (هذا ملعبي وذاك ملعبك ) فهكذا كلام هو حديث إقطاعي في الثورة ليصادرها بسور متخلف لمواجهة عولمة النضال القومي والوطني والديمقراطي .



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة (حول التطور اللادولتي) ...
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة - ج1
- كاريزما الكتابة في عالم ميس الكريدي
- عمال الشتات الجغرافي والهامش الطبقي
- عن أجمل النساء في قارة جديدة اسمها -الثورة-
- ساحات التحرير في كوردستان الشعب مُختَّلِفْ حول النظام (2-2)
- اعتقال قادة حزب الحل الديمقراطي الكوردستاني والمؤتمر القومي ...
- في جمعة المسلمين وأحد المسيحيين وأسبوع العلمانيين نكتشف الحق ...
- ساحات التحرير في كوردستان الشعب مُختَّلِفْ حول النظام (ج1)
- مَنْ يحرر الكوردي الفيلي من جمهورية العمائم وبداوة الخطاب ال ...
- موقفنا من اقتحام مقري الحزب الشيوعي العراقي وحزب الأمة العرا ...
- سر الصحفية وسذاجة الطيب المنسي
- الامبريالية نمر الكتروني.... فهل هناك حاجة لأممية اليسار الا ...
- سلطة الثقافة وثقافة السلطة من اولمب لبوابات ايمرالي
- مقابلة مع الكاتب والصحافي الكوردستاني الأستاذ دانا جلال أجرى ...
- حديث عن اقنيم بروكسل الإرهابية وجمهورية قنديل الديمقراطية
- الإعلام الكوردي والرقص على جغرافية جسد المرأة وفم المسئول
- كتاب العراق و وزراء كوردستان
- واقعية بلا ضفاف وخنادق بلا ثبات .. مقاربة ما بين الضفة والخن ...
- الضم بين ضمة العرب و ( واو) الاكراد ..حول نداء أ. د. سيّار ا ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - دانا جلال - ذخيرة الشبيحة لا تكفي .. فتح بشار جبهة الجولان