أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ابراهيم جوهر الأديب العصامي














المزيد.....

ابراهيم جوهر الأديب العصامي


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:

ابراهيم جوهر الأديب العصامي
عرفت ابراهيم جوهر منذ ولادته في العام 1958 بحكم القرابة والجوار في السكن، وتابعت مراحل عمره المختلفة، فهو لمّاح منذ طفولته المبكرة، ومتمرد على الواقع المرير دون شغب، يدرك الأشياء جيدا...تقرأ قبوله لها من نظرات عينيه، وتقرأ رفضه لها ايضا من نظرات عينيه مصحوبة بتنهيدة عميقة، لكنه في الواقع راض عن نفسه ويتصرف حسب قناعاته، يكره الظلم والجور لنفسه وللآخرين فهو ذو نفسية شفافة، يبتلع همومه كي لا يؤذي الآخرين....وهو شغوف بالمطالعة منذ تعلم أبجدية اللغة....وكانت مكتبة أخيه الأكبر محمد-على تواضعها- ملاذا له....ومحمد هذا نقابي معروف يقيم في عمان منذ حرب حزيران 1967 العدوانية، لم يزر الأراضي المحتلة الا قبل بضعة شهور لوداع شقيقه أحمد الذي فارق الحياة اثر مرض عضال ظهر عيد الأضحى هذا العام 6-نوفمبر الحالي، ولوداع اثنين من أبناء عمومته كانا على فراش المرض وتوفيا لاحقا قبل شقيقه احمد. ولم يزر أي مكان في فلسطين بما في ذلك المسجد الأقصى لأنه لا يطيق رؤية الوطن محتلا، ومحمد جوهر روائي كتب الرواية بعد سن الستين....ومحمد المولود عام 1930م له دور ريادي في نقل أسرته من البداوة الى الحضارة في قفزة نوعية، متحديا بذلك الأعراف والتقاليد فكان ولا يزال قدوة يقتدى.....ومما لا شك فيه أن ابراهيم تأثر بشخصية أخيه محمد كثيرا خصوصا وأن الفارق في العمر بينهما يقارب الثلاثين عاما.
وابراهيم جوهر كثير الحركة في شبابه كان يتقرب من الأكبر منه عمرا، خصوصا من لهم علاقة بالثقافة والأدب....فاستعار منهم الكتب الأدبية وحتى السياسية في سعيه المبكر نحو الثقافة.....يسألهم ويناقشهم ويحاورهم كاسرا بذلك حاجز العمر بينه وبينهم.....وكان مثابرا يحاول الكتابة في سن مبكر...أذكر تماما أنه عرض عليّ بعض كتاباته وهو في الصف الثالث الاعدادي...وأذكر كيف أرسل كتابات لصحيفة الفجر ونشرت له وهو في المرحلة الثانوية...وعندما صدرت مجلة"الفجر الأدبي" التي أسسها ورأس تحريرها الشاعر علي الخليلي في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي كان ابراهيم جوهر أحد كتابها المواظبين، وكذلك في مجلة الكاتب لصاحبها ورئيس تحريرها الأديب اسعد الأسعد.
بدأ ابراهيم جوهر كتاباته بكتابة الخاطرة والمقالة الأدبية وسرعان ما انتقل الى كتابة القصة القصيرة وقصة الأطفال، والمقالة النقدية والبحث الأدبي، ومن دراساته البحثية المتقدمة "الأرض في القصة الفلسطينية".
وابراهيم جوهر الكاتب النشيط هو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعضو هيئته الادارية المنتخب لأكثر من دورة.
كما فاز بعضوية مجلس طلبة جامعة بيت لحم أثناء دراسته اللغة العربية في الجامعة، وعندما ترشح في الساعات الأخيرة من المدة المقررة وفي حوار مع رئيس كتلة طلابية منافسة، وجه له أحد الحضور سؤالا: ما دمت ترشحت مع هذه الكتلة فلماذا لم نشاهدك الا الآن؟
فأجاب فورا: المشاهدون لا يرون مخرج المسرحية على خشبة المسرح....
وابراهيم جوهر الأديب العصامي عرف السجن لأكثر من ستة شهور أثناء دراسته الجامعية...وبعد تخرجه عمل محاضرا في احدى المعاهد الجامعية المتوسطة، ثم مدرسا في احدى المدارس، وعمل في الصحافة....كما عمل محاضرا في جامعة القدس بعد أن حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية، ولقيت رسالته عن"أدب الأطفال في فلسطين" ردود فعل ايجابية واسعة.
وابراهيم جوهر أحد مؤسسي ندوة اليوم السابع الدورية الأسبوعية في آذار 1991، وركن أساسي فيها ومواظب على حضور جلساتها، ويغنيها بمدخلاته التي تشي بعمق ثقافته وسعة اطلاعه.
ونحن عندما نتكلم عن ابراهيم جوهر فاننا نتكلم عن أديب له بصماته على الحركة الثقافية في فلسطين المحتلة مع أنه لم ينل حظه في وسائل الاعلام.
17-11-2011



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا قوية بشعبها
- ربيع عربي أم سايكس بيكو جديدة
- بطاقة معايدة للأسرى
- بدون مؤاخذة-الهروب من متطلبات السلام
- كنز التعددية لنا أم علينا؟
- غياب المنطق في التصدي لمسلسل(في حضرة الغياب)
- -رحلة الحمار وقصص أخرى- لمحمود شقير
- بدون مؤاخذة-ممنوعة عليكم الصلاة
- بدون مؤاخذة-حلّ السلطة الفلسطينية وإلغاء أوسلو
- الأسير رائد السلحوت الحاضر الغائب
- يلفون ويدورون ونحن نستجيب
- وحيد تاجا يحاور جميل السلحوت
- بدون مؤاخذة-كيد اسرائيل هل يرتد عليها؟
- بدون مؤاخذة-أمريكا تورط اسرائيل
- محمود شقير الذي أعرفه
- لماذا تكرهنا أمريكا؟
- محاكمة مبارك بلا شماتة
- (حتى انتصار الشهيد) في ندوة اليوم السابع
- بدون مؤاخذة-طاخ طيخ
- جنة الجحيم لجميل السلحوت في ندوة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ابراهيم جوهر الأديب العصامي