أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - -رحلة الحمار وقصص أخرى- لمحمود شقير














المزيد.....

-رحلة الحمار وقصص أخرى- لمحمود شقير


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 16:04
المحور: الادب والفن
    



عن دار الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل في رام الله صدرت في الأيام القليلة الماضية مجموعة قصص الفتيات والفتيان"رحلة الحمار وقصص أخرى"للأديب المعروف محمود شقير، وتحوي المجموعة التي صمم رسوماتها اياد عواد سبع قصص، وتقع في 22صفحة من الحجم المتوسط.
وأديبنا محمود شقير قاص فلسطيني معروف، كتب في فنون ابداعية كثيرة، كما كتب القصة للأطفال وللفتيات والفتيان وللكبار أيضا، ومما صدر له للأطفال وللفتية:

1 - الحاجز/ مجموعة قصصية للأطفال/ 1986/ دار الكرمل للنشر والتوزيع/ عمان.
2 - الجندي واللعبة/ مجموعة قصصية للأطفال/ 1986/ دار ابن رشد للنشر والتوزيع/ عمان.
3- أغنية الحمار/ مجموعة قصصية للأطفال / 1988/ دار الكرمل للنشر والتوزيع/ عمان.
4- مهنة الديك/ مجموعة قصصية للأطفال/ 1999/ منشورات مركز أوغاريت للنشر والترجمة/ رام الله.
5- قالت مريم.. قال الفتى/ قصة طويلة للفتيات والفتيان/ 1996/ منشورات اتحاد الكتاب الفلسطينيين/ القدس.
6- أنا وجمانة/ رواية للفتيات والفتيان/ منشورات أوغاريت / رام الله/ 2000 .
7- طيور على النافذة/ قصة للأطفال/ منشورات الأونروا/ دائرة التربية والتعليم_ القدس/ 2001.
8- الولد الذي يكسر الزجاج/ قصة للأطفال/ منشورات الأونروا/ دائرة التربية والتعليم_ القدس/ 2001.
9- تجربة قاسية/ قصة للأطفال/ منشورات الأونروا/ دائرة التربية والتعليم_ القدس/ 2001.
10-كلب أبيض ذو بقعة بيضاء/ قصة للأطفال/ مركز أوغاريت للنشر والترجمة/ رام الله/ 2008
11- الحطّاب/ حكاية شعبية/ دار الشروق للنشر والتوزيع- رام الله/ 2004.
12- الملك الصغير/ قصة للأطفال/ منشورات الأونروا/ دائرة التربية والتعليم_ القدس/ 2004.
13- علاء في البيت الصغير/ قصة للأطفال/ منشورات الأونروا/ 2004.
14- قالت لنا الشجرة/ مجموعة قصصية للأطفال/ منشورات أوغاريت/ رام الله/ 2004.
15- كوكب بعيد لأختي الملكة/ رواية للفتيات والفتيان/ منشورات تامر للتعليم المجتمعي/ رام الله/ 2007.
16-أحلام الفتى النحيل/ رواية للفتيات والفتيان/ مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي/ رام الله 2010
وأديبنا المبدع القاص المحترف يخصص بطولة مجموعته هذه وما تحتويه من قصصها من قيم تربوية وتعليمية للحمار، ومن خلال بطولة الحمار يتطرق أديبنا الى مظاهر اجتماعية موجودة في مجتمعاتنا، ويعالجها بطريقة ذكية، ليصل بالقارئ الفتى الى الصحيح الذي عليه اتباعه دون أن يأمره بذلك مباشرة، فمن خلال اللغة السلسة الجميلة، ومن خلال السرد الذي ينساب بتشويق ظاهر تصل أهداف القصة الى المتلقي.
ففي قصة(رحلة الحمار) يطرح معاناة الفلسطينيين على الحواجز الاسرائيلية، التي مزقت الأراضي الفلسطينية، ونغصت حياة الفلسطينيين، وامتهنت كرامتهم، وداست حقوقهم الانسانية، ورغم أن ذلك لم يعد خافيا على العالم، فوسائل الاعلام ومنها التلفزة تنقل المآسي التي تجري على الحواجز، إلا أن أحدا لم يضغط على المحتلين لإزالة هذه الحواجز، الذي تتكرر يوميا معاناة الفلسطينيين الذين يعبرونها، وخصوصا تلك الحواجز التي تتخذ طابعا حدوديا، والمقامة على مداخل القدس المحاصرة والمعزولة عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي.
وفي قصة(أغنية الحمار) والتي سبق نشرها في مجموعة تحمل الاسم نفسه، نقد واضح لمن يقيمون الحفلات الغنائية، ولمن يغنون وهم لا يملكون شيئا من مقومات الغناء، وهنا سحب الكاتب نهيق الحمار وما يسببه من ازعاج على هذه الحالة(إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)، فالحمار لا يجيد الغناء لكنه يجيد العمل في الحقول، وهنا دعوة للانسان كي يعمل في المجال الذي يجيد العمل فيه.
وفي قصة(مهنة الحمار) فان الحمار الذي افتتح مكتبا للخدمات العامة، لم يستطع أن يقدم شيئا لمن غرر بهم، بل العكس هو الصحيح، فقد لحقت بهم أضرار وخسائر جراء ذلك، واقتنع الحمار أنه لا يجيد الا العمل في الحقول ونقل الأحمال على ظهره، و"أدركت النملة، وأدرك الأرنب، والديك أن الحمار لا يقدر على إبداء النصح والمشورة حتى وإن كان طيب القلب صافي السريرة"ص12...ومكاتب الخدمات غير المؤهلة لتقديم الخدمات منتشرة في كل مكان وضحايا كثيرون.
وقصة(مباراة الحمار) فيها نقد لاذع لما يجري في الملاعب من تجاوزات عنيفة، ليست من أخلاق الرياضة والرياضيين الحقيقيين، ومن يعتمدون على قواهم العضلية ويحيدون عقولهم في ممارسة الرياضة وفنونها، لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم بالفوز على الفريق الخصم، ولن تقبلهم الفرق والجمهور الرياضي، مثلما حصل مع الحمار حيث تم"الغاء المباراة وطرد الحمار نهائيا من الملاعب، لأنه لم يدرك أن الرياضة هي قبل كل شيء ذوق رفيع وأخلاق حميدة"ص14.
أما قصة(قيد الحمار) ففيها دعوة الى رفض القيود، فالقيود لا يقبلها الا الدواب البهيمة، ولا تقبلها بقية الحيوانات وعلى رأسها الجنس الأسمى وهو الانسان.
وفي قصة(جهل الحمار) نقد فاضح لمدعي الثقافة، والذين يحاولون التزين باقتناء الكتب التي لا يقرأونها، ولا يستفيدون منها شيئا، ويعتمدون على التهريج الفارغ، وهؤلاء لا يلبثون أن يفتضح أمرهم ويظهر جهلهم للآخرين.
وفي قصة(مقهى الحمار) وهي قصة نشرت سابقا ايضا ففيها دعوة الى من يحاول ان يفتتح تجارة، أو مصلحة خدماتية، أن يحترم رغبات زبائنه، والا فان النتيجة ستكون وبالا عليه.
ما بين السطور:
المؤلفات التي جاءت على لسان الحيوان كثيرة جدا، وأشهرها"كليلة ودمنة" وتبعتها مؤلفات كثيرة في التاريخ العربي، وفي الأدب الفلسطيني الحديث ظهرت عدة مؤلفات بطلها حمار...ولسنا في مجال ذكرها هنا.
وواضح أن الأديب شقير يهدف الى فضح أمور غير سوية، وقد تدركها الحمير- مع ما يمثل الحمار من بلادة في الثقافة العربية- غير أن بعض بني البشر لا يدركونها.
الرسومات: الرسومات التي ابدعها اياد عود مقبولة الى حد ما وتتناسب والمضمون.
12 آب-أغسطس- 2011-08-12
مدونة جميل السلحوت: http://www.jamilsalhut.com



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة-ممنوعة عليكم الصلاة
- بدون مؤاخذة-حلّ السلطة الفلسطينية وإلغاء أوسلو
- الأسير رائد السلحوت الحاضر الغائب
- يلفون ويدورون ونحن نستجيب
- وحيد تاجا يحاور جميل السلحوت
- بدون مؤاخذة-كيد اسرائيل هل يرتد عليها؟
- بدون مؤاخذة-أمريكا تورط اسرائيل
- محمود شقير الذي أعرفه
- لماذا تكرهنا أمريكا؟
- محاكمة مبارك بلا شماتة
- (حتى انتصار الشهيد) في ندوة اليوم السابع
- بدون مؤاخذة-طاخ طيخ
- جنة الجحيم لجميل السلحوت في ندوة
- بدون مؤاخذة-عقدة الأجنبي
- رواية(رحلة ضياع) في ندوة اليوم السابع
- ديمة جمعة السمان ورواية(رحلة ضياع)
- الأسير عصمت منصور في ندوة مقدسية
- الأحلام الحرة في -سجن السجن-
- الثنائيات الإجتماعية ولغة الشعر في النثر في مجموعة(الأفعى وا ...
- قصة أطفال لكاتب سويدي عن جدار التوسع الاسرائيلي


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - -رحلة الحمار وقصص أخرى- لمحمود شقير