أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر السعدي - اهل القران














المزيد.....

اهل القران


حيدر السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اهل القران
قرأت عدة مقالات للسيد احمد صبحي منصور في الحوار المتمدن الحقيقة كانت افكاره صادمة بالنسبة لي فهو متدين و لكن ليس كبقية المتدينين...و لاحظت شكوى عدد من الكتاب بان السيد منصور لا يفتح باب التعليق و الحوار في مقالاته فقاموا بالرد عليه و كتبوا مقالات كي يبينوا وجهة نظرهم, الحقيقة انا مع السيد منصور في غلق باب التعليق لان ما يطرحه من معلومات قيمة و عميقة المعنى و من وجهة نظري الشخصية من يريد تفنيد هكذا كمية من المعلومات و الاراء الجريئة و الجديدة فلن يستطع فعل ذلك بمداخلة او اثنتين محدودتي الكلمات بل لابد من كتابة مقالة كاملة للرد على هكذا رأي كالذي جاء به السيد منصور.
لقد قمت بالتسجيل في موقع اهل القران قبل 3 ايام و بدأت بالقراءة بنهم لما هو مكتوب في هذا الموقع الحقيقة اراء غاية في الروعة و حجج منطقية صحيح انني اختلف معهم في المبدأ كوني اعتقد بأن الدين صناعة بشرية و لا شيء الهي في الموضوع لكن الاسلام بالصورة التي يطرحونه بها على صفحات الموقع لا يمكنني ان اعترض عليه في شيء فلا سبايا و لا غلمان و لا جباية و لا احتلال اراضي و لا رجم و لا حتى صلاة بالمفهوم المتعارف عليه لدى "المحمديين" كما اسماهم السيد منصور و لا تأليه لشخص محمد بن عبد الله و لا ترضي على اصحابه و لا مذاهب في اسلامهم و لا تكفير في الحقيقة اعجبت ايما اعجاب بهذا الفكر الجديد بالنسبة لي و شخصيا لا ارى حرجا في اعتناق هكذا فكر و الايمان به لكنني اعود و اكرر بأني اختلف معهم في المبدأ.
طوال اليوم و انا افكر ماذا لو اعتنقت المجتمعات المحمدية هذا النوع من الاسلام؟ ماذا سيحدث؟ ستكون الصورة جدا مختلفة عما هي عليه اليوم , اكثر ما اعجبني هو اهمالهم لما يسمى بالكتب الصحاح فتقريبا كل الماخذ على الاسلام حاليا هي هذه الكتب و اراء وعاظ السلاطين و طريقة التفكير الوهابية و قمع المرأة في المجتمعات الاسلامية المعاصرة , بأعتقادي ان حمل المجتمعات الاسلامية على ترك الاسلام و علمنة المجتمع و لا دينية الدولة هي من المشاريع الغير ناجحة على المستوى القريب و ربما البعيد حتى و لكن نشر مثل هكذا فكر كالذي يطرحه اهل القران مهمة اسهل بكثير و لكن السؤال كيف؟ الحكام و القوى المسيطرة على مقدرات البلاد يدعمون الصورة الحالية للاسلام بكل قوتهم لانها و ببساطة تؤيد طريقة حكمهم و تثبت كراسيهم عن طريق متنفعي الدين من وعاظ السلاطين و مرتزقي الاعجاز العلمي في القران و خطباء التمجيد و التبجيل لطويل العمر و عبد الله المؤمن و الحاكم بأمر الله , اود ان اعبر عن اعجابي الشخصي بالسيد منصور و لكني اود ان اشير الى نقطة لاحظتها عند تصفحي موقعهم بأن لا يهتموا بعدد الاعضاء بقدر قيمة الاعضاء في البحث و التفكير فبعض الاراء في الموقع غريبة عجيبة و لا تمت للمنطق بصلة.



#حيدر_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثلية الجنسية في المجتمع العراقي
- اهلاك القرى
- عجبي على هكذا امة
- الاحتلال الديني للعراق
- السكك الحديدية الروسية
- العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية.
- روسيا و اطياف ماض جميل
- ذكريات مدرسية
- قواعد اللعبة
- متى سيقف العراق على قدميه؟


المزيد.....




- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...
- أستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس ي ...
- اغتيال محرِّر اليهود والعبيد في إيران وإحراق رباعيات الخيّام ...
- المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إ ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على نايل وعرب سات 2025 “أحد ...
- قائد الثورة الاسلامية يشارك في مراسم عزاء ليلة عاشوراء+فيديو ...
- غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة -شايلوك-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر السعدي - اهل القران