أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر السعدي - المثلية الجنسية في المجتمع العراقي













المزيد.....

المثلية الجنسية في المجتمع العراقي


حيدر السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 22:20
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    



سأسرد لكم تفاصيل قصة حقيقية عايشت شخصياتها لسنين و اغلبهم الان حي يرزق و قد يقرأ احد منهم كلماتي هذه غير اني لن اذكر اسماء و سأستبدلها بحروف لا علاقة لها باسماء الشخصيات حتى.
نشأت في احدى مناطق بغداد الفقيرة و لكنها تعتبر احسن حالا بالنسبة لمناطق اخرى في عاصمة الرشيد مثل الوشاش و الشعلة و غيرها كانت المنطقة مثل كثير من مناطق بغداد التي بنيت بعد استلام البعث مقسمة الى شوارع متوازية مرتبطة من نهايتيها بشارعين احدهما يعتبر رأيسي و تجاري و الاخر يطل على ارض قاحلة "جولة" و كل زقاق يضم عدد من البيوت يصل الى الخمسين بيت , تبدأ القصة في احدى العطل الصيفية حيث اولاد الزقاق يخرجون من الصباح الى الليل بكل اعمارهم منهم من يمارس احدى الالعاب الشعبية مثل بلبل حاح و الدعابل و غيرها و الاكبر سننا يلعبون كرة القدم و مجموعة اخرى اكبر بقليل وجدوا متعة في لعب الدومنة بعد تعلمهم اصولها و قواعدها , اغلب الشلة التي كنت التقي معها كانت بعمري اي 13 حينها او اكبر بسنة او سنتين او اقل بسنة, في هذه المرحلة بدأت المجموعة بنقاش مواضيع جديدة نسبيا و تبدو غير مفهومة لها مثل لماذا البنات يرتدين زيا مختلفا و يجلسن في البيت بينما الاولاد يخرجون للعب؟ و لماذا بدأ الشعر بالظهور لدى الاغلبية في منطقة العانة؟ اسئلة مع الاسف الشديد يضرب الطفل عند طرحها على الوالدين بدل ان يقوما بمحاولة افهامه بطريقة مبسطة , و نتيجة التعنيف الشديد و حتى الضرب يتجنب الاولاد طرح هكذا اسئلة و بدأت المجموعة بطرح الاسئلة بين افرادها و بدأ كل يدلو بدلوه على قدر تصوره و فهمه اذكر انه من الاسئلة كانت كيف تلد المرأة؟ فقال احدهم ان المولود يخرج من السرة و الاخر قال يجب اجراء عملية لشق البطن حيث انه سمع امه و خالته يتحدثان هكذا فاجاب ثالث كيف اذن تلد القطة و ليس هنالك من يجري لها عملية لشق البطن؟!
و من الاعتقادات الراسخة التي كانت لدى المجموعة بأن للبنت ايضا بيضتين"الخصية" مثل ما لدى جميع افراد المجموعة من الصبية! و ذات يوم اتى احد افراد المجموعة و لنسمه "م" جاء و هو يهلل فرحا و يحمل بيده قرص ليزري و قال بلهجة المنتصر و اخيرا سنعرف ماذا يوجد لدى البنات تحت الصدرية باشارة الى اللباس المدرسي للبنات فردت المجموعة لم نفهم...اجاب "م" بأن على هذا القرص يوجد فلم ثقافي "اباحي" سرقه من عمه الاصغر بدون ان يعلم و سيرفض الخروج مع اهله اليوم بحجة انه يريد البقاء للعب معنا و عند ذهابهم سندخل عندهم لنشاهد الفلم و نفهم القضية!
و فعلا تجمعت الشلة و عند اختفاء سيارة عائلة "م" خلف الركن دخل الجميع الى البيت مسرعين و اخذ كل منهم مجلسا و شغل "م" الفيديو و بدأ العرض , لا حاجة لنا هنا بذكر تفاصيل الفلم لكن بعد انتهائه و كانت مدته اكثر من 40 دقيقة لم يتكلم خلالها و لا عضو من المجموعة بعد انتهائه بدأت التعليقات و تعالت الاصوات الاول احس بغثيان و بأن هذا الشيء "لعبان نفس" الثاني كان مصدوما لعدم امتلاك البنت لبيضتين و الثالث لم يفهم ما ذلك السائل الابيض؟
و هكذا تعالت الاصوات من قبل الجميع و تفرقت المجموعة...
في اليوم التالي جاء كل واحد يخبر اصحابه عن تأثير ما شاهدوه يوم امس احدهم طول الليل يعاني حسب قوله من الانتصاب و الثاني دخل الحمام و قلد الرجل في الفلم بممارسته للعادة السرية كما فعل فاحس بشعور غريب فخاف ان يكمل و اخر لم يخف و اتم المهمة و سال ذلك السائل كما في الفلم و قص بفخر و اعتزاز بالنفس كيف انه لم يخف و فعلها!
بدأت المجموعة بالتعمق اكثر بالتفكير فأرادوا تقليد الفلم و لكن لم يكن باستطاعتهم الوصول الى احدى البنات حيث كانت كل بنات الزقاق تقريبا شقيقاتهم اضف الى ذلك عدم اختلاط البنات مع الاولاد...فبدأت المجموعة بالتفكير, في الفلم مارس الرجل الجنس مع البنت ليس فقط من الامام و انما من الخلف ايضا! و هنا بدأت تتبلور الفكرة لدى المجموعة...بدأ التفكير بممارسة الجنس كما في الفلم و لكن مع ولد!
لم يكن امامهم الا "س" حيث "س" هو الصبي الوحيد لوالديه و لديه عدة خوات اكبر منه سنا و ايضا فقر حالتهم المادية يسمح باغوائه بشراء اي شيء يريد حيث ستجمع المجموعة النقود فيما بينها لتلبية طلباته... تم الاتفاق و فاتحت المجموعة "س" بالموضوع و بعد عدة محاولات تم اقناعه بممارسة الجنس الفموي مقابل عدد كبير من الدعابل "كرات الزجاج" و كان الموعد عند انقطاع التيار الكهربائي و المكان عند نهاية الشارع في الارض الخاوية.
تغيب بعض اعضاء المجموعة لعدم قدرتهم على الخروج و اتم البقية المهمة!
نظرا للتربية الخاطئة ل"س" و عيشه مع خوات بنات و قد يكون الامر جينيا و فقر الحال ايضا اعجبته العملية فقد حصل على عدد كبير من الدعابل! و هنا بعد ان تأكد بأنهم لن يخذلوه وافق على ممارسة الجنس بشرط ان يشتروا له الحلويات و المثلجات و تم الاتفاق و ايضا في نفس المكان الا ان "س" احس بالم و قرر ان لا يفعل فهرع احد افراد المجموعة مسرعا الى منزله و اتى بدهن مرهم و قاموا باللازم و تمت المهمة و قد اعجبت "س" اكثر من سابقتها و ظل الحال هكذا لسنتين تقريبا و تعددت الاماكن و الاوقات و الهدايا و دخلت النقود في الموضوع. قد تتصورون بأن هذه حالة شاذة و قعت في احد الازقة...لكن الحقيقة المرة ان في كل زقاق تقريبا كانت مجموعة كهذه مع اختلاف بسيط في الظروف...
حالات اخرى كانت في المدرسة لكني لن اطيل اكثر حيث اردت مشاطرتكم قصة حقيقية و قعت احداثها امام ناظري و قد يسأل احدكم و ماذا كان دوري انا؟
الحقيقة انني كنت احد افراد المجموعة و لكني لم شارك في الممارسة الفعلية و معي اثنان اخران بسبب نفورنا من فكرة ممارسة اللواط لان المستقيم قذر بالرغم من محاولة الاخرين اغرائنا بان "س" نظيف و يغسل المنطقة جيدا!



#حيدر_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلاك القرى
- عجبي على هكذا امة
- الاحتلال الديني للعراق
- السكك الحديدية الروسية
- العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية.
- روسيا و اطياف ماض جميل
- ذكريات مدرسية
- قواعد اللعبة
- متى سيقف العراق على قدميه؟


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر السعدي - المثلية الجنسية في المجتمع العراقي