ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان !!

يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان !!
صرح الناطق الرسمي للبعث المنهار ابو محمد القيسي وهو من جناح يونس الأحمد بأن الأعتقالات الأخيرة التي طالت عناصر البعث في العراق تتنافى وحقوق الأنسان المعمول بها دوليا وقال ايضا بان علاقته حزبه سائت في الفترة الخيرة مع الحكومة السورية ورئسها بشار الأسد بسبب المعلومات التي اعطاها الأخير للحكومة العراقية مقابل السكوت عن ما يجري من قمع للشعب السوري المنتفض !!!!!! .
هذا كان تصريح احد مجرمي البعث المهزوم من وجه العدالة ومن قصاص الشعب العراقي وهو يتحدث عن حقوق الأنسان بكل وقاحة وصلافة متناسيا تلك الحقبة السوداء التي كان هو وأسياده المقبورين يتعاملون بها مع ابناء شعب العراقي المسالم بأبشع طرق الترهيب والأستبداد والتسلط والقمع وما الى ذلك مما يتنافى مع ابسط حق من حقوق الأنسان الذي كان يحلم به المواطن العراقي لابل كانت هذه الكلمة غريبة كل الغرابة عن شعبنا ويخاف حتى النطق بها امام الأوغاد أصحاب التقارير السوداء لأنتهاك حرمات العراقيين جميعا اصحاب البدلات الزيتوني والمسدسات العالقة على اجنابهم والتي كانوا يرهبون بها شعبنا .
ايها الأوغاد انتم آخر من يتكلم عن حقوق الأنسان وان الذي يجري بحقكم اليوم هو جزء قليل جدا مما تستحقونه من الشعب الذي تلقى منكم كافة انواع القهر والقتل والتعذيب والجوع والفقر وأعلموا جيدا بأن الأيام القادمة ستكون سوداء قاتمة بحقكم وبحق كل من يتطاول على شعب العراق الأبي المسالم وستعلن نهاية البعث ونهايتكم ايها القتلة المجرمين وأعلموا ايضا بأن تصريحاتكم وبياناتكم الهوجاء ما هي الا سخام متطاير من افواهكم العفنة وان مكانكم لاتستحقه حتى مزابل التاريخ التي قد لاتستسيغكم مستقبلا , اعلموا ايضا بأن نهاية البعث باتت امل الشعوب التي سيطرتم عليها وسلبتم مقدراتها خلال الحقب السوداء التي حكمتم بها تلك الشعوب بالحديد والنار واليوم آن الأوان كي تتمتع الشعوب بحريتها وأستقلالها وان تنعم بالديمقراطية التي دفعت ثمنها بالدماء الزكية التي سالت من شبابها لتروي الأرض التي تبقى تروي قصص الشهداء الذين سقطوا على ايديكم القذرة جورا وبهتانا .

#يوسف_ألو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل