أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد أبو شرخ - مخاطر التطبيع مع إسرائيل















المزيد.....

مخاطر التطبيع مع إسرائيل


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 09:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


"التطبيع" هو تغيير ظاهرة ما, بحيث تتفق في بنيتها وشكلها واتجاهها مع ما يعتبره البعض "طبيعياً", وكلمة "طبيعي" يمكن أن تعني "مألوف" و"عادي"، ومن ثم فإن التطبيع, هو إزالة ما يعتبره المطبَّع شاذاً، ولا يتفق مع المألوف والعادي و"الطبيعي".

ظهر المصطلح لأول مرة, في المعجم الصهيوني للإشارة إلى يهود المنفى (العالم), الذين إعتبرتهم الحركة الصهيونية شخصيات طفيلية شاذة, منغمسة في الأعمال الفكرية, وفي الغش التجاري, ويعملون في أعمال هامشية, مثل الربا, وأعمال مشينة مثل الدعارة, وقد طرحت الصهيونية نفسها, على أنها الحركة السياسية والاجتماعية, التي ستقوم بتطبيع اليهود، أي إعادة صياغتهم بحيث يصبحون شعباً مثل باقي الشعوب, ومع إنشاء الدولة الصهيونية اختفى المصطلح تقريباً, من المعجم الصهيوني, بسبب حاجة الدولة الصهيونية الماسة لدعم يهود العالم لها.
ولكن المصطلح عاود الظهور مرة أخرى, في أواخر سبعينيات القرن الماضي, بعد توقيع معاهدة "كامب ديفيد". ولكنه طُبِّق هذه المرة على العلاقات المصرية الإسرائيلية، إذ طالبت إسرائيل, بتطبيع العلاقات بين البلدين، أي جعلها علاقات طبيعية عادية، مثل تلك التي تنشأ بين أي بلدين, وقد قاوم الشعب المصري هذا التطبيع, وقد كانت المطالبة الإسرائيلة بصياغة علاقات طبيعية (تطبيع) فيجميع الجوانب السياسية والإقتصادية والمعرفية والثقافية.

"التطبيع السياسي والإقتصادي" هو إعادة صياغة العلاقة, بين بلدين بحيث تصبح علاقات طبيعية, وتصر إسرائيل على أن التطبيع السياسي والاقتصادي, بينها وبين الدول العربية, هو شرط أساسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط, ولكن يوجد هنا خلل أساسي في المفهوم وفي المحاولة، فالتطبيع السياسي والاقتصادي يجب أن يتم بين بلدين طبيعيين، وهو الأمر الذي لا يتوافر في إسرائيل, بسبب شذوذها البنيوي, فإسرائيل لا تزال تجمُّعاً استيطانياً, وليس دولة المواطنين الذين يعيشون داخل حدودها, حيث يعطي قانون العودة الإسرائيلي, الحق ليهود العالم في الهجرة إلى فلسطين المحتلة, باعتبارها وطن أجدادهم, بعد أن تركوها منذ ألفي عام، وينكر هذا الحق على الفلسطيني, الذي اضطر لمغادرتها منذ بضعة أعوام, كما يتبدى الشذوذ البنيوي في علاقة إسرائيل بالمنظمة الصهيونية وبالوكالة اليهودية، فهي علاقة شاذة ليس لها نظير في الدول الأخرى, وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم, التي تتمتع بعضوية مشروطة في هيئة الأمم المتحدة، وشرط قبولها في المنظمة الدولية, هو عودة اللاجئين الفلسطينيين, وهو الأمر الذي لا توجد أية مؤشرات, على احتمال تنفيذه في المستقبل القريب.
ويتبدى شذوذ إسرائيل البنيوي بشكل واضح, في علاقتها بالفلسطينيين, ومحاولتها الدائبة في طمس حقوقهم الشرعية، وأن تفتت وجودهم القومي, وأن تضرب عليهم بيد من حديد, وأن تستغلهم باعتبارهم مادة بشرية وسوقاً للسلع, كما يتبدى في علاقتها بالعالم العربي, الذي تراه باعتباره "المنطقة"، أي مجرد مكان لا تاريخ له ولا اتجاه، ولذا فهي تعتبره سوقاً للسلع, ومصدراً للمواد الخام, والعمالة الرخيصة وحسب، وتطرح السوق الشرق أوسطية, بديلاً للسوق العربية المشتركة, لكل هذا تصبح محاولة التطبيع مع الفلسطينيين, ومع الدول العربية محاولة يائسة, ترتطم ببنية إسرائيل الشاذة, غير الطبيعية, التي تتبدى في سلوكها الشاذ الغير الطبيعي.
ومن أشد الأخطار, التي يمثلها التطبيع الإقتصادي والسياسي، تهديده للمشروع التكاملي الإقتصادي والسياسي في العالم العربي , ذلك أن من المستحيل أن نتصور, أن يتم تكامل بين بلد عربي أو مجموعة من الدول العربية وإسرائيل, مع وجود تكامل اقتصادي وسياسي بين الدول العربية, إلا إن كان هذا التكامل الأخير, في خدمة المصالح الاقتصادية والسياسية للدول الصناعية أو لإسرائيل نفسها, إن ما ترتب على استعمار بريطانيا أو فرنسا في القرن الماضي، لدول صغيرة مجزأة في غربي أفريقيا مثلاً، من تكامل دولة كغانا أو نيجيريا مع الاقتصاد البريطاني، ودولة كساحل العاج أو غينيا مع الاقتصاد الفرنسي، كان ذلك وحده كافياً لعزل كل من هذه الدول عن الأخرى, ولمنع قيام أي تكامل اقتصادي بين هذه الدول, حتى الخاضع منها لنفس الدولة الغربية.

أما "التطبيع المعرفي", فهو محاول إضفاء صبغة طبيعية, على ظاهرة لها خصوصيتها وتفردها وشذوذها, بحيث تبدو هذه الظاهرة, وكأنها تنتمي إلى نمط عام متكرر, هي في واقع الأمر, لا تنتمي له، ومن ثم يتم إدراكها وتخيُّلها ورصدها داخل هذا الإطار, وقد نما في الخطاب العربي, وفي تحليله للظاهرة الصهيونية, إتجاه إتبع المغالاة في " العقلانية" أو"الواقعية" أو"الموضوعية"، والذي يذهب إلى أن إسرائيل, هي دولة مثل أي دولة أخرى، ومن ثم يصبح الحديث عنها حديثاً عاماً, عن "قوة العدو العسكرية والاقتصادية" دون أي اهتمام بالمنحنى الخاص للظاهرة الصهيونية.
وقد أدَّت هذه المغالاة، باسم العقلانية والموضوعية، إلى تطبيع النظام السياسي الإسرائيلي، أي محاولة دراسته, باعتباره كياناً سياسياً طبيعياً عادياً, بحيث تُستخدَم نفس المقولات التحليلية العامة, التي تُستخدَم في دراسة النظم السياسية في العالم الغربي، وكأن الكيان السـياسي الإسـرائيلي, لا يختلف في أسـاسـياته, عن أي كيان سياسي آخر, فيتم الحديث عن نظام الحزبي في الديمقراطية الإسرائيلية، وعن أن كلاًّ من إنجلترا وإسرائيل, لا يوجد فيهما دستور, أو أن النظام السياسي الإسرائيلي, يتبع النمط الأنجلو أمريكي (الثنائي), لا النمط الأوربي الأكثر تعددية؛ وأن النقابات العمالية قوية في إسرائيل، كما هو الحال في أوروبا, وليس كما هو الحال في الولايات المتحدة.
والمثقفون العرب, الذين يتبنون مثل هذه الرؤية, يُخطئـون مرتين, من الناحيـة المعرفيـة ومن الناحيـة الأخلاقيـة, فمن الناحية المعرفية، يمكن القول بأن وصفهم للظاهرة الصهيونية, لا يحمل مقدرة تفسيرية عالية، فهو غير قادر على تفسير ظاهرة, مثل المنظمة الصهيونية, أو دور الوكالة اليهودية, التي تساعد سكان إسرائيل من اليهود وتستبعد العرب، أو اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه المؤسسات, ليس لها نظير في أية "ديمقراطية" أخرى, كما أنه غير قادر على تفسير قانون العودة الإسرائيلي, الذي يعطي حق المواطنه, لأي يهودي في العالم, قبل وصوله لإسرائيل، ولا ضخامة الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه العالم الغربي للدولة الوطيفية, كما أنهم يُخطئون من الناحية النضالية والأخلاقية, إذ كيف يمكن الحديث عن ديمقراطية, تستند إلى حادثة إغتصاب أرض, وذبح بعض سكانها, وطرد البعض الآخر, وإستبعاد لمن تبقى من العملية السياسية نفسها؟ والفشل الإدراكي المعرفي التفسيري هنا, هو نفسه الفشل النضالي الأخلاقي، إذ أن التطبيع يخفي عن الأنظار (وعن الضمير) الظروف الخاصة بإسرائيل ككيان استيطاني إحلالي، كما يخفي حقيقة أن إستيطانية إسرائيل وإحلاليتها, واعتماده الكامل على الدعم الغربي, هو القانون الأساسي الذي يحكم ديناميتها, ومسارها في الماضي والحاضر, فهذه الاستيطانية الإحلالية, هي التي تُفسِّر عدم وجود دستور, حتى الآن في إسرائيل، وتُفسِّر أهمية قانون العودة ومركزيته, وهذه الإستيطانية الإحلالية, هي التي تجعلنا نكتشف أن الأحزاب الإسرائيلية, ليست في أساسها أحزاباً, وإنما مؤسسات استيطانية استيعابية, تضطلع بوظائف, لا تضطلع بها الأحزاب السياسية في الدول الأخرى, ويتم تمويلها عن طريق المنظمة الصهيونية العالمية, وهذه الاستيطانية الإحلالية هي التي تُفسِّر ضخامة الدعم الإمبريالي لإسرائيل, ودور إسرائيل كدولة وظيفية.
وظاهرة مثل عسكرة المجتمع الإسرائيلي، والطبيعة الاستيطانية الإحلالية للدولة الصهيونية، واعتماد وجودها واستمرارها على الولايات المتحدة بشكل تام، وإدراك حكامها الصهاينة, لهذا الواقع بدرجات متفاوتة, هو الذي يحدِّد سلوكهم وحربهم وسلمهم، وما ينكرونه علينا وما قد يُقررون منحنا إياه, وإسقاط هذه الأبعاد الخاصة, يجعل عملية التطبيع المعرفية المنهجية, عملية تسويغ وتبرير غير واعية, لإسرائيل بصيغتها الصهيونية الفاقعة, وإضفاء درجة من الشرعية على هذه الصيغه.

أما "التطبع الثقافي", فلا يقتصر خطره على الثقافة بالمعنى الضيق، بل يشمل أيضاً الخطر, الذي يواجهه نمط الحياة والسلوك والقيم وإتجاه الإنتماء وطبيعة الولاء... إلخ.
والخطر الثقافي، بهذا المعنى الواسع، لا يعني الخطر الذي يمثله غزو حضارة, أو ثقافة متنوعة, لحضارة ضعيفة أو دنيا، وإنما يعني تهديد ثقافة لثقافة أخرى, بالاضمحلال أو الزوال, لمجرد أن الأولى يحملها شعب متفوق عسكرياً أو تكنولوجياً, دون أن تكون ثقافته بالضرورة, أكثر استحقاقاً للبقاء أو أشد جدارة, والتاريخ يعرف هذين النوعين من الغزو الثقافي.
إن هذا الخطر يشترط لتَحقُّقه ابتداءً، وقبل كل شيء، هزيمة نفسية من الجانب العربي، وسيادة الاعتقاد بأن سبب التفوق العسكري الذي أحرزته إسرائيل عليهم, هو تفوُّق قيمي وأخلاقي وحضاري وثقافي، ومن ثم يظهر عدد من المفكرين والكُتَّاب يجدون من يصدقهم, يدعون إلى احتذاء إسرائيل, ليس فقط في تطبيق التكنولوجيا الحديثة, بل وفيما يتعدى ذلك, كالإشارة إلى أسلوبهم في التنظيم والإدارة, وإلى نظامهم السياسي, وعلاقاتهم وقيمهم الاجتماعية, ونمط سلوكهم, وقد بدأت مثل هذه الدعوة تعبِّر عن نفسها بأساليب مختلفة، على استحياء أولاً في أعقاب هزيمة العرب عام 1967م, ثم زادت جرأة في أعـقاب زيــارة رئيــس مصر الســابق للقدس عام 1977م, وتوقيــع اتفاقيـة كامب ديفيد عام 1979م, ثم جهارا بعد حرب الخليج الثانية وتوقيع إتفاقية أوسلو, وإزدادت رواجا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ومن الكُتَّاب العرب, من يعبِّر عن نفس الموقف بطريقة غير مباشرة, عن طريق التأكيد على أن تكرار هزائم العرب, في مواجهة إسرائيل, إنما يرجع إلى تَخلُّفهم عن السير في ركاب الحضارة الغربية, بينما لحقت إسرائيل بها، دون أن يميِّز التمييز الكافي بين الجوانب الإنسانية البحتة في التقدم الغربي, والجوانب الثقافية الأخرى التي تمثل إفرازاً خاصاً لثقافة بعينها.
وبصرف النظر عن توالي هزائم العرب العسكرية, على يد إسرائيل منذ عام 1948م، فإن الخطر الثقافي الصهيوني, قد أتيحت له الآن قناة جديدة, تتمثل في قبول دول عربية الانفتاح الاقتصادي والثقافي على إسرائيل, منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979م, فالسلع الإسرائيلية سوف تحمل في طياتها نمطاً للاستغلال, وأسلوباً للحياة لم يختره المواطن العربي بمحض إرادته, أو بمقتضى تطوُّره الاقتصادي والاجتماعي الطبيعي, وسوف يتكرر عن طريق إسرائيل، غزو أنماط الاستهلاك الغربية للمنطقة العربية، كما سوف يؤدي التعاون بين دول التطبيع وإسرائيل, في مجالات الإعلام إلى طبع وسائل العربية، بالطابع التجاري الاستهلاكي الذي يكرس تغريب الحياة الاجتماعية.
كذلك فإن الانفتاح الثقافي لإحدى الدول العربية، على إسرائيل من شأنه أن يخلق عقبات تتراكم, في وجه التكامل الثقافي العربي، كالانحسار التدريجي للتوجه العربي للتعليم، أو كالإهمال المتعمد لتعليم اللغة العربية, والتاريخ العربي وتاريخ الشعوب والأقليات القومية الأخرى وتاريخ حضارات في المنطقة, تحت شعار الانفتاح على العالم المتحضر, ومجاراة متطلبات العصر.
وإذا قُدِّر لمثل هذا الاتجاه أن ينجح، فإن أقل الاحتمالات سوءً أن يطرح العالم العربي في النهاية, أية محاولة لتقديم أية مساهمة فريدة في الحضارة الإنسانية، وأن يتحولوا إلى مقلدين, ولو تعدَّى التقليد ميدان الاستهلاك, إلى ميدان الانفتاح، وكذلك أن يفقد العالم العربي إلى الأبد, الفرصة التي مازالت متاحة لهم, لاستلهام تراثهم الحي في بناء نمط جديد للحياة, يقوم على فلسفة ونظرة متميزة إلى والكون والطبيعة والعلاقات الاجتماعية وعلاقة الفرد بالدولة, وإلى ابتداع مدارس خاصة بهم في العلوم الاجتماعية, والتنظيم الاقتصادي ونمط الإنتاج والتقدم المادي.
أما القول بأن إسرائيل ليست إلا بلداً صغيراً, لا يمكن أن تشكِّل خطراً ثقافياً أو اقتصادياً, على العالم العربي, بالعدد الكبير لسكانها، فإنه قول يـكفي لإهماله, أن نتذكر كيـف حكمت إنجـلترا في القرن الماضي، وهـي الجـزيرة الصغيرة، إمـبراطورية لا تغـرب عنها الشمس، وأثرت تأثيراً بالغـاً في التـوجه الثقافي للدول الخاضـعة لها.



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ اليهودي
- الصهيونية المسيحية (2 - 2)
- الدولة المدنية والقوميات بين الواقع والطموح
- الصهيونية المسيحية (1-2)
- لماذا نرفض يهودية إسرائيل
- الصهيونية (34) .. الدور الوظيفي الجديد
- الصهيونية (33) .. الدعاية المراوغة
- الصهيونية (32) .. إسرائيل العظمى إقتصاديا
- الصهيونية (31) .. المفهوم الصهيوني - الإسرائيلي للسلام
- الصهيونية (30) .. عسكرة المجتمع الإسرائيلي
- الصهيونية (29) .. نظرية الأمن الإسرائيلية (2)
- الصهيونية (28) .. نظرية الأمن الإسرائيلية (1)
- الصهيونية (27) .. الديموقراطية الإسرائيلية
- الصهيونية (26)..الإرهاب الصهيوني من عام 1967م وحتى إعلان الم ...
- الصهيونية (25).. الإرهاب الصهيوني حتى عام 1967
- الصهيونية (24).. التطهير العرقي في فلسطين أعوام (49-48-47)19 ...
- الصهيونية (23).. التطهير العرقي في فلسطين أعوام (47-48-49)19 ...
- الصهيونية (22) .. الإستعمار الإستيطاني حتى عام 1948م
- عودة إلى موضوع الهولوكوست
- الصهيونية (21) .. التخطيط للتطهير العرقي


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد أبو شرخ - مخاطر التطبيع مع إسرائيل