أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس منصور - لصوص العالم يختبئون فى البحر الميت














المزيد.....

لصوص العالم يختبئون فى البحر الميت


عباس منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


لصوص العالم يختبئون فى البحر الميت


هاهم
سارقو أحلام الشعوب
السيد شواب وملك البحر الميت
في غرب الأردن
حيث تنتفض الأساطير
بين الفينة والأخرى
في كتب التاريخ
لتعكر صفو العالم .

هاهم
مستعبدو الشعب
ومسخرو الأمم في جيفة الشركات
لتعلو أرصدة الشيوخ
في البنوك
وفي الليالي المارقة .

هاهم
المغامرون.. تجار البشر
لصوص العَرق الإنساني
أصدقاء العسكر .. السياسيون القتلة
بالصمت أو بالتآمر .


هاهم
يختبئون في اساطير دافوس
ولاهوت العولمة
تحت سماء اللواطيين
في سدوم وعمورة

ما الذي دفع بالسيد عمرو موسى والباب طين
وبني تميم وكل الهاربين
من جحيم هاشم وأمية
في كربلاء والحَرَّة وسر من رأى
ما الذي أتى بكل هذه الزمرة
للاحتفال بعيد اليوبيل
في البحر الميت
بعيدا عن روما والإسكندرية
عن باريس ومدريد ومانهاتن
حيث ينتفض الضحايا
ضد الوثنية الجديدة
التي يسمونها البورصة
ولاهوت دايفوس
بينما الحناجر البريئة تصرخ :
احتلوا وول ستريت .


تلك الخشبة في كفي
أهش بها على خرافي
وذي وردة في قلبي
عطرها لن يموت
والأحمق من يوقن يوما
أن الشعب يموت
حقا أحمق !!

عباس منصور



#عباس_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان للناس دولة تطبق شريعة الإسلام ؟
- قلب الوجود
- ما ذا تعني المصرية ؟ ومن هم المصريون
- أسلمة الثورة المصرية . . وإحباط محاولات التغيير في المنطقة
- من كتاب الحب والحكمة
- هدم الأضرحة .. وعقائد البدو
- أما آن لهذه النخاسة أن تتوقف !؟
- نموذجان من الانتهازية وفقه النفط - شنوده والقرضاوي
- فقه النفط وفتاوى الضرورة
- جسد المظاهرة
- شجرة الحياة
- قراءة في -مثلث العشق- لشريف صالح
- أيّكم يغرس رمحاً في دارٍ فهي له !!
- ما كل هذه الدماء أيها العرب المسلمون ! ؟
- إنعام .. وكلب العائلة
- مفهوم -الله- في خطابات الدعاة الجدد
- عقائد البدو الاسرائيليين
- الكفيل
- سيرة الحمار المصري
- العزازيل


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس منصور - لصوص العالم يختبئون فى البحر الميت