أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - حتى الله لم يسلم من سرقاتكم














المزيد.....

حتى الله لم يسلم من سرقاتكم


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى الله لم يسلم من سرقاتكم

لم تشبعكم خزائن الارض فتمادت نفوسكم المريضه على خزائن السماء لتلاحقو عباد الله في سرقة شعائرهم الدينية البقيه الباقيه الحريصون على الاحتفاظ بها خوفا من ان يطالها جشعكم وطمعكم بعد ان استأثرتم بالعراق شعبا وثروة وجاه . الا تبت اياديكم القذره والدنيئة والله إنكم لاتستحون ولا تمتلكون ذرة حياء على جباهكم .
ولكن من اين يأتيكم الخجل والحياء وانتم تستمعون وتقرؤن كل هذه الاهانات والنعوت المخجله والمقرفه بحقكم من افواه واقلام ابناء شعبكم ولكل هذه السنين وكأنها لاتعنيكم بشئ.
سرقتم عباد الله واستحوذتم على كل خيراتهم وثرواتهم وكرامتهم ورزقهم ونافستوهم على كل فرص عملهم ووظائفهم باحزابكم ومحسوبيكم واقاربكم فلم تتركو مجالا لاي مواطن عراقي مستقل لايمتلك من حطام دنياه غير شرفه ونزاهته وكفائته وسمعته وتضحياته ظهيره ورصيده الذي يتكئ عليه لا بظهر مزيف متهرئ من احزابكم الهرمه الصدئة الذي يعتليها وينخرها الرجس والفساد.
اولاد قراد الخيل كفاكم صخبا وضجيجا فقد مللنا نشرة الاخبار والاخبار ملتنا وتهرأت مسامعنا واستفرغنا كل ما حوته بطوننا من قيح وفاقة وبؤس وعذاب فقد خيبتم املنا وتفاؤلنا وانتظار سنينا المثقلات بالهموم والمحن فلم نحصد منها الا وجوهكم ا الكالحه المغبره ونهمكم المفرط االذي تجاوزتم به كل حدود الادب واللياقه والاخلاق واضحيتم موضعا للسخريه والاستهزاء والتندر حتى من قبل الاطفال والمتخلفين.

ايها السادرون حسبكم التيه ..............فقد اينع الونى واللغوب
وطعمنا ثماره فاذا الصخر...............بافواهنا لذيذ حبيب
وشربنا مر الدموع فما ضاق.............باحلامنا الخمار الكئيب
وقطفنا زهر الضياع فرف.............الياس وعشوشب الرجاء الجديب
قد خبرناكم سنينا فما اخلف............في وعده جهام كذوب
وطوينا السبع العجاف فهل اجدب.....زرع او جف ضرع حلوب
وهل ارفضت البيادر............والفلاح مما جنت يداه سليب
او ترى دارت المعامل والعمال.......من حولها رعيل غضوب
ابدا انتم كما قلتم للناس..............خير من السما مسكوب
غير انا والعذر عند كرام الناس.....شعب مجرب مستريب
لايراكم الا كما انتم صرعى ......كؤؤس ادارها عرقوب
فاتركو الشعب لاجتهاد بنيه.........ولكم في اجتهادكم من يثيب
ليس بدعا ان يوسع الدرب .........للاجيال ركب من الونى متعوب











بالله عليكم الا تحاكي قصيدة جمال الدين واقعنا الحالي تحت رحمة هذه الحكومات الركيكه المهترئه منذ سقوط النظام البائد ولحد الان .هذه الحكومات التي كرست كل همها وانشغالها بالاصطراع فيما بين رموزها
واحزابها على المغانم والمناصب وما يرد عليها من امتيازات ومنافع وأدارت ظهرها لشعبها وهو يئن حرمانا ويتلظى حسرة على ابسط مقومات الحياة التي يتمناها ويتطلع اليها كل مخلوق على وجه الارض .
حمودي جمال الدين




#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشراهةوالجشع ركائز ومقومات عمليتنا السياسيه
- البصرة في عيون شبابها
- المواطن بين الكهرباء والمسؤل
- تضارب التصريحات حول جاهزية القوات العراقيه بعد الانسحاب الام ...
- الادوار السياسيه للمرجعيه الشيعيه
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها... 8
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها...7
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها...6
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها...5
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها ...4
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها ..3
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها ...2 من 8
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها ...2
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماضيها وحاضرها ..1
- علي وياك علي...برميل الك تنكه الي
- حسجه
- الصداميون عائدون من تحت عباءت السلطه
- السمات الشخصيه للدكتاتور او الحاكم المسنتبد
- انتفاضة آذار في ذكراها العشرون دروس وعبر
- حديث الناس عن الحرمنه في عراقنا الزاهي الجديد


المزيد.....




- شاهد لحظة انهيار منازل في المحيط إثر أمواج قوية سببها إعصارا ...
- في فيتنام.. احتس قهوتك على بعد سنتيمترات من قطار يعبر أمامك ...
- مع بروز اسمه في مستقبل غزة.. نظرة على تاريخ توني بلير المثير ...
- من هو أول شخص في التاريخ ظهر على شاشة التلفاز؟
- المغرب: استمرار المظاهرات الشبابية وسط اشتباكات عنيفة مع الش ...
- تجويع غزة كسلاح بيولوجي لا تكتيك حربي
- كيف يرى السوريون دورهم في انتخابات مجلس الشعب؟
- تأثير نتائج الانتخابات في مولدوفا على خيار التوجه نحو أوروبا ...
- وسط محاولات إقناع من مصر وقطر وتركيا.. غموض حول موقف حماس من ...
- -بعيدًا عن ميادين السياسة-.. جدل حول فيديو لأحمد الشرع وهو ي ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - حتى الله لم يسلم من سرقاتكم