بيان ذكرى تاسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 15:25
المحور: المجتمع المدني
    

في الذكرى الستين لتاسيس الاتحاد

الانصات الى مطالب الشباب المحتجين ومعالجة مشاكلهم بجدية

توافق هذه الايام الذكرى الستون لتاسيس اعرق اتحاد او مظمة شبابية ديمقراطية تعنى بهموم ومشاكل الشباب الاوهي اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي ففي هذا اليوم الموافق الخامس عشر من شهر تشرين الاول من سنة الف وتسعمائة واحدى وخمسون اجتمعت الشبيبة العراقية شبانا وشابات لخلق نموذج شبابي وطني على اسس مهنية تطوعية للعمل بين صفوف شبيبة العراق من اجل استنهاض هممهم والدفع بهم الى المشاركة الفاعلة في بناء وطنهم واذ تصادف ذكرى التاسيس العظيمة لتشكل ستة عقود من المعاناة والالام التي اجترحتها شبيبتنا وستة عقود من الامال العريضة المتدفقة في اذهان شبابنا الذين لم تلوي سواعدهم مرارة الالم الكبير لسنوات ضاعت دون تحقيق ادنى هدف مرغوب ومنظور ولم يفت في عضدهم قساوة الزمن المر الذي تعاقبت عليه حكومات ادارت البلاد نحو الظلام ولازالوا يؤمنون بالمستقبل المشرق لعراق ديمقراطي يتعايش فيه الجميع .

تمر هذه الذكرى واوضاع بلدنا السياسية لازالت مازومة بسبب الخلافات بين المتشاركين في ادارة البلاد ما يثبت عجز نظام المحاصصة عن حل مشاكل البلاد التي تزداد يوما بعد يوم وانعكس ذلك على وضع العراق كدولة في علاقاتها الدولية ومع دول الجوار خاصة ووصلت به البلاد الى اسوء معدلات الفساد كما ينعكس على اوضاع الشبيبة العراقية التي تمثل ستين بالمائة من سكان العراق والتي لازالت تعاني الامرين من صعوبات الحياة والبحث عن لقمة العيش بعد ان اصبح نصفها عاطلا عن العمل دون وجود اجراءات فاعلة لخفض معدلات البطالة المتزايدة والتي يضاف اليها سنويا الاف الخريجين الباحثين عن العمل فضلا عن المشاكل الاجتماعية المتاثرة بها كارتفاع معدلات الطلاق والعزوف عن الزواج بين الشباب وانتشار امراض اجتماعية كالفساد الذي اخذ ينخر جسد الدولة وجسد شبيبتنا اضف الى ذلك مشاكل الادمان والتفكك الاسري وتفاقم مشكلة الاسكان.والاستقطابات السياسية للكتل المنتفعة والتي تبعد الشبيبة عن مشاكلها الحقيقية وتختصرها لهم بفرص انتفاع انتقائية للاتباع والمريدين وتراجع نسب الابداع بين صفوف الشباب بسبب عدم اهتمام اجهزة الدولة بالمبدعين في الوقت الذي تطالعنا فيه وسائل الاعلام بين الحين واخر بتكريم شبابنا المبدعين الذين توفرت لهم فرصة الهجره الى خارج الوطن ممايدلل على ان شبابنا اخذوا يبحثون عن فرصتهم خارجه ممايضيع علينا وعلى بلدنا فرصة الاستفادة منهم وبالتالي يوضح مدى الاهمال الغريب لحكومتنا لطاقاتنا الشبابية المبدعة.

اننا اذ نستلهم في عطر هذه الذكرى نضال زملاؤنا الابطال الذين بذلوا جهدا غير قليل ودفعوا ارواحهم ثمنا من اجل النهوض بالبلد نشد على ايدي شبابنا العراقي الذي يسعى جاهدا لشق طريقه في الحياة وفق صعوبات جمة كما ندعو الدولة باجهزتها كافة الى فتح ذراعيها لاحتضانهم وندعو ايضا الحكومة ممثلة باجهزتها التنفيذية والتشريعية على الوقوف بجدية حقيقية لحل المعضلات التي تواجهنا كشبيبة العراق ووضع الحلول المناسبة كما نكرردعوانا المنظمات الشبابية العاملة في ساحة الوطن الى التكاتف والتعاضد والوحدة نحو بحث اسس عملنا والتحرك الجاد لنشرها في المجتمع كما نكرردعوانا الى المنظمات الشبابية العاملة الى المشاركة الفعالة في المؤتمر الشبابي الذي نستعد لعقده العام القادم والضغط على الحكومة للااستجابة لمطالبنا المستمرة لاكثر من ثمانية اشهر في ساحة التحرير والاصغاء اليها والسعي لتحقيقها كونها تصب في خدمة العراق وشبيبته ليس الا

المجد والخلود لشبيبتنا والرفعة لبلدنا العراق والسؤدد لشهداؤنا



مكتب سكرتارية اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في 15/10/2011

#عباس_الشطري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل