أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد جبار غرب - سلفة مفترضة وسياق ممل ومواطن منهك














المزيد.....

سلفة مفترضة وسياق ممل ومواطن منهك


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 22:35
المحور: كتابات ساخرة
    




ربما اجعلها قصه من واقعنا المخجل لأنها بكل المقاييس تحتوي على شكل البناء الدرامي ولأنها تكشف مايعانيه المواطن من الم ومكابدة في الدوائر الرسمية نتيجة السياقات والضوابط والروتين القاتل المستحكم بكل قوة في كل مفاصل دوائرنا ومؤسساتنا وأصبح شرا مستطيرا يخيم على عموم المواطنين..فبعد إن استبشر المواطن فرحا بتحقيق بعضا مما كان يتمنى من خلال منحة سلفه الخمس ملايين أو المائة راتب نراه يحبط باجرائات إدارية غاية في التعقيد والملل حتى يتمنى مع نفسه إنه لو لم يقدم عليها إذا بعد إن جرت القرعة الأولى كإجراء اتخذته الإدارات لمنع الزخم والزحام على موظفيها وبغية انجاز معاملاتها بشكل انسيابي ودقيق يضمن العدالة حسب مايدعون لكن في الحقيقة وراء الأكمة ما ورائها فرغم نجاح البعض في حضهم وظهور أسمائهم فائزين بالسلفة اصدموا بالعرقلة والمزاحمة من قبل المسئولين الكبار في عدم توقيع معاملاتهم الموشكة على نهايتها ولا اعرف لماذا هذه السلوكيات المتعجرفة فمن اجل بضعة تواقيع يهدر الوقت ويشقى المراجع ويلعن حظه بالسلفة المشئومة التي ابتلى بها فبدل إن ينجزها بأسرع وقت ويستفاد منها في تلبية حاجاته المستعجلة والضرورية راح هذا المواطن يصرف وقته وأمواله في المراجعات المتكررة ويصبح اليوم أسبوعا والأسبوع شهرا والله اعلم متى تنتهي والمواطن لأحول له ولاقوه غير الابتهال إلى الله إن تنجز معاملته ليستلم مبلغ السلفة قبل إن تلغى لأنها أتت بطريقة الزجر ونتيجة الضغط الإعلامي ولكي تصور الحكومة بأنها ترعى مواطنيها ونتمنى إن يكون كذلك. والسؤال الكبير متى نتخلص من هذه الآفات و الاجرائات المنهكة للمراجع سيما إذا كان معلولا وغير قادر على الحركة المستمرة والمتتالية وكيف سيكون الحال لو عملنا الحكومة الالكترونية المفترضة مستقبلا؟ ربما تحدث أعاجيب ومهازل قبل انجاز إي معاملة وتكون الأخطاء بالجملة ويكون ضحيتها دائما وأبدا المواطن البسيط الذي أرهقته معاناته اليومية وأزماته المستديمة التي لاتقهرولا سبيل للخلاص منها وليعلم من أين تأتيه كل هذه المصائب.. همسة أضعها بأمانة بأذن كل مسئول أو مديرو ربما هو يعمل تحت وطأة الضغط الرسمي من المسئولين الكبارانجز معاملات مواطنا البسيط ؟استعجلها ربما يكون مريضا أو معوقا أو بحاجة إليها حاول إن تضع نفسك مكان هذا المراجع وكيف تحب إن يعاملك الأخر دعوة مخلصة لإزاحة هذا الكم الهائل من الممارسات الروتينية القاتلة والمزعجة ومن يبتغي وطنا متطورا معافى من كل الأدران عليه إن يكون جزء فاعل وحيوي ونشيط من ديناميكية مجتمع راقي متحرك وسريع في تفاعلاته وانطلاقه نحو المستقبل بخطى واثقة بعيدة عن الجمود والسلوكيات المرفوضة التي تعبث بدون حدود في وطن يبحث عن حلول لكل مشاكله



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشيخة اسماء بنت صقر القاسمي
- الرجل الطاووس
- انطوني كوين العملاق
- انطوني كوين في بغداد
- ادانة واستنكار
- فرقة مسرح اليوم.. ماض عريق وحاضر بائس
- وهج الادباء وعنف الاخر
- خطأ طبي
- اجهاض التظاهرات
- انتخابات الصحفيين تجديد ام ولاء
- وسقطت دكتاتورية اخرى
- حول النقابة واشياء اخرى
- ازدواجية مخجلة ومواطن ساخط
- ظهيرة يوم قائظ
- المسكين(قصة قصيرة)
- لا ياسيادة النائب
- امتلاك
- على من نطلق الاتهام
- سطوة الاعلام
- توصيات حقوق الانسان..الهدف والمبتغى


المزيد.....




- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد جبار غرب - سلفة مفترضة وسياق ممل ومواطن منهك