أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مايكل سعيد - أين شُهداء القوات المُسَلّحة؟














المزيد.....

أين شُهداء القوات المُسَلّحة؟


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 18:37
المحور: المجتمع المدني
    


سؤال يطرحه كل المصريين بعد سماعهم الأخبار من التلفزيون المصري ظناً منهم بأن كل شيء تم إصلاحة بعد الثورة التي لم تحقق أي شيء من مطالبها , فقد أعلن التلقزيون المصري يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر 2011 مساءً بأن الأقباط يضربون النار على القوات المسلحة و قتلوا منهم ثلاث جنود و أصابوا 100 جندي من القوات المصلحة , ودعى التلفزيون المصري المسلمين لمساندة الجيش المصري و حمايته من الأقباط , وبعد ذلك أجرى التلفزيون المصري حوار مع مصابي القوات المسلحة و التي كانت إصابتهم طفيفة للغاية لا تتجاوز قذف بحجارة وكان يبدو عليهم التمثيل و أنهم ملقنين ما يقولونه , وقام أحدهم بشتم المسيحيين ليبين بشاعة الأقباط في إعتدائهم على القوات المسلحة و خاصة أن مصر تعيش ذكرى إنتصارت أكتوبر الـ 38 .
عندما شاهدنا الفضائيات الأخرى الغير مصرية وجدنا الصورة مختلفة تماماً , وجدنا مدرعات تدهس متظاهرين عزّل من السلاح! , نعم إنها الحقيقية فلا نجدأي إحرازات مع القوات المسلحة سواء أسالحة نارية أو بيضاء أو ألات حادة , لأن الحقيقة أن كل المتظاهرين أقباط و مسلمين لم يكن معهم سوى الشعارات , و الجانب الآخر مسلح تسليح كامل , ذخيرة ممتلئة و دروع و هراوات و مدرعات, صورة تكشف كذب تام للتلفزيون المصري , وتعاطف معظم المفكرين العقلاء و إكتشفوا كذب و تدليس التلفزيون المصري و الإعلام المصري الكاذب و ماتناقلته كل الصحف الرسمية عن التلفزيون المصري كذباً و تضليلاً للرأي العام.
شاهدنا عدد كبير من الجثث المفتتة من الجانب القبطي بفعل دهس المدرعات العسكرية على أبادنها , طلقات رصاص حي في صدور الشهداء و المصابين , مستشفى تطلب دماً و تنقل جثث لمستشفيات أخرى لعدم وجود أماكن لديها بثلاجات المستشفى .
و السؤال هنا: ما أسماء الثلاث شهداء من القوات المسلحة؟ و أين الجنازة العسكرية؟ و أين تقرير الطبيب الشرعي لجثث العسكر؟
الإجابة تجدها عند التلفزيون المصري , فقد كذّب خبر وقوع شهداء من القوات المسلحة في بيان تصحيحي لتصحيح خبر كاذب و إعتذار من وزير الإعلام لما بدر من التلفزيون المصري على لسان جندي القوات المسلحة من سباب للمسيحيين , و إعتذار على أكاذيب أن الأقباط كانوا يحملون أسلحة , فماذا ينفع التكذيب بعد؟
الحقيقة أن الأقباط كانوا يحملون صلباناً و أكفاناً لأنهم يعلمون مسبقاً لما حدث لديهم المرة السابقة من أفراد الشرطة العسكرية من ضلاب مبرح و عنف مفرط و سحل لمواطن من 30 جندي , فالبادرة كانت من أفراد الشرطة العسكرية , وهم كان لديهم تعليمات واضحة بفض أي تجمهر في ميعاد أقصاه الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة , وهو مادفعهم لنشر الأكاذيب لكسب الشارع بجوارهم و سحق الأقباط و مساوتهم بالأسفلت , يقتلون بدم بارد , فهؤلاء ليس قواتنا المسلحة , هؤلاء عار على الجيش المصري , هؤلاء لا يمثلون الجيش المصري , لا بد من التدخل الفوري للتطهير المؤسسة العسكرية من القيادات الفاسدة التي تظن أنه بأمكانها فرض سيطرتها على الأوضاع بالقوة المفرطة , الأمر الذي غيرت مفهومة الثورة المصرية و أثيتت أن العنف المفرط أدى لأنهيار جهاز الشرطة الذي كان ينتهج نفس النهج بقيادة حبيب العادلي , فعلى العقلاء من القوات المسلحة و الجنود البواسل تطهير المؤسسة العسكرية العريقة من هذه العقلية التي تسببت في إنتكاسة 67 , نعم فنحن أمام جنود نكسة 67 و ليس جنود 73 , الأمر الذي يتطلب مراجعة فورية لعناصر المؤسسة العسكرية و تطهيرها من هؤلاء المخربين, هؤلاء من تعاملوا بمبدأ الثأر البائت بينهم و بين أقباط فضحوا أفعالهم من سحل مواطن قبطي يدعى "رائف" , وكان يوم الثأر بعيداً تماماً عن دور القوات المسلحة في تأمين المواطن وحمايته بل إتخذته خصماً , لا أتكلم عن القوات ككل فبها رجالاً اوفياء كثيرون , ولكن القلة القبيحة تقبح الأكرية , لذا فيجب إستئصال هذا الجزء الخبيث نت الجيش , ليعود لمكانته الحقيقة وسط العالم , الجيش الذي حمى شعبه و ليس الجيش الذي سحق أقباطه تحت عجلات مدرعاته.



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة ماسبيرو
- لا توجد فتنة طائفية بمصر
- السلفيين هم الورقة الأخيرة في يد النظام البائد
- الإخوان و السلفيين و لهجة التهديد و البلطجة
- جماعة طظ في مصر تُهدِد المجلس العسكري!
- هدم الكنائس في ظل الشريعة الإسلامية
- جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر 2011 وعواقبها
- السلفيون وضياع الثورة
- السلفيون وخراب مصر و نكسة الثورة
- المرأة في الإسلام ممنوعة من تعلم الكتابة!
- صعاليق الدولة الدينية
- السلفيون يشعلون الحرب بين مصر و إسرائيل
- لماذا يرفضون المباديء الحاكمة للدستور؟
- مليونية في حُب مِصر
- تحريف القرآن و الإختلافات وصلت حد الإقتتال
- -أبو إسلام- و التحريض العلني على قتل الأقباط
- بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل
- لا ليهم في الدين و السياسة ولا البطيخ!
- مقاطعة أم قتل؟
- حافظ سلامه الخارج من القبر !


المزيد.....




- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...
- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة
- منظمة العفو الدولية: الحكومات التي تمد إسرائيل بالسلاح تنتهك ...
- رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر الأونروا في القد ...
- الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات
- الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام
- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مايكل سعيد - أين شُهداء القوات المُسَلّحة؟