أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - موسم حرق الأوراق














المزيد.....

موسم حرق الأوراق


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظهر إن هناك ( موسم للحريق ) قد أُستحدث علينا بعد موسم الحج وهذا من إختراع المؤمنين حفظهم الله في فترة العراق الديمقراطي الجديد حيث أصبحت حجة البرلمان واجب ضروري لأكثر من نصف عدد النواب وفيه منافع كثيرة وأولها ان لا يتمكن البرلمان من مواصلة جلساته لحل المشاكل العالقة والدعاء بطلب العفو والغفران من الله سبحانه ليكفِّروا عن الخطايا التي مرّت من خلال هذا العام بسرقة المال العام وحيث لم يذهبوا للحج لوحدهم بل معهم أُسرهم وحماياتهم وبالتأكيد سيؤثرون على سير عملية الحج وحرمان الكثير من إداء الفريضة وعلى طريقة المثل العراقي ( يروح موس .. يرجع منشار ) والمسألة الأخرى وبعد عملية التكفير عن الذنوب والعودة بقوة وعزم الله بالسلامة سوف يستعدّون لممارسة نشاطهم للعام القادم وأول شيء يفعلوه هو ((حرق الأوراق )) والوثائق وكل فايل يحمل مازوّروه او وثَّقوه بمستندات عن المشاريع الوهمية ليطمأنوا من إتلاف أي شيء قد يعرضهم الى المسائلة والقضاء من قبل الشرفاء الذين يقفون لهؤلاء كالسيوف الباشقة في تعريتهم وكشفهم ( شوف الدنيه اشلون اتدور .. وگمنا نخاف امن الناطور ) لا أدري هل هناك من يحمي من يتحدث بصوت العراقيين أمثال الدكتورة حنان الفتلاوي حين تقف بكل جرأة وشهامة وشجاعة أمام ثلثي البرلمان ليتحدوا في جبهة شرسة ليفشلوا مشروعها لإدانة الفساد والفاسدين والى جانبها بالطبع أغلبية الشعب العراقي .. لكنهم لايستحون بما هم فاعلون .. وليس هي فقط وإنما هناك أيضاً لجنة النزاهة التي تتعرض الى المؤامرات والتصفيات .. لك الله ياعراق ..
ننتظر موسم حرق الأوراق قريباً في مكاتب المؤسسات والوزارات وسيكون ليس غريباً على بنات وأبناء شعبنا حيث تعوّدنا كل عام على ( حرق الأوراق ) بعد حجة البرلمان ..
-------------------------*
فتوى مفيدة :
سألت الرفيق المسؤول إمام إحدى حسينياتنا في بلدان المهجر وقلت : ( أني بطريقة ما قد تلاعبت مع البنوك في هذا البلد وقد سرقت منهم حوالي مائة ألف دولار .. وقلت أني خائف ان أطعم عائلتي منها فماذا سأفعل بها ..؟؟ قال : المسألة بسيطة جداً .. بما إنها من بلد كافر يجوز لك الإحتيال وتكون لك حلالاً بعد أن تعطيني خُمسها ) ماشاء الله على هذه الفتوى التي حولت الأموال الى حلال .. لا أعلم حين تُسرق أموال العراقيين لأنهم كَفرة أم ماذا ..؟ المفتي قبل عامين قد خدع بعض الباكستانيين على أساس إرسالهم الى بيت الله الحرام و ( راحت افلوسك ياصابر ) تذكرت الشاعر أبوشبع حين كتب عن العهد المظلم :
حكّام چانت بالجشع
تغصب احقوق المجتمع
چم گصر بالرشوه إرتفع
او دور هالوادم خرايب
إحنه نتعب ** وهيه تنهب
ولا نظره صارت عالشعب عاطفيه .. عالميه دائمية
-----------------------
(( حجٌ دائم وحريق مبارك ))
**************************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس محافظة كربلاء .. والغُرَباء ..!!!!!
- البرلمان وحجِّة هذا العام
- النجف والزنزانة
- العراق للبيع .. المراجعة مع السيد .....
- (( عودة الضباط في القوة الجوية السابقة ))
- 14 تمُّوز .. ذكرى تكبر كل عام
- شقاوات آخر زمن
- (( أُفول قلم عراقي أصيل ))
- لن أقول وداعاً .. رحيم الغالبي
- للمناضلة العراقية هناء أدوارد
- كنتَ في ساحة التحرير
- حوار بين طالب الرماحي و عامر العظم
- أبوذيّات الى ابن لادين
- الكاتم يهذي .. ولا من يسكت فمهُ
- لماذا العراق قطراً
- الحملة الدعائية لإنعقاد القمة
- الى يوم مولد الحزب الشيوعي العراقي
- سوريا ودجل قناة الجزيرة
- بقايا البعث قرابين تهدى الى القذّافي
- الش77يوعي


المزيد.....




- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...
- -إضفاء الشرعية-.. خلية استخباراتية إسرائيلية لشرعنة جرائم ال ...
- استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة واحدة وقادة جيش الاحتلال يبحثون ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن-
- -ترامب لم يخسر لكن بوتين انتصر بوضوح-: بولتون يحلل باختصار ق ...
- عظام حيوانات أُكلت وقطع أوانٍ استُخدمت.. ماذا وُجد أيضًا خلا ...
- واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
- ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيس ...
- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - موسم حرق الأوراق