لماذاااا تقتلون ولدى ؟؟؟؟؟

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 08:54
المحور: المجتمع المدني
    

لماذا تقتلون ولدى ؟؟؟

لماذا تقتلون من قال فدائى فدائى أموت ومصر تعيش؟
ما هذه الأحداث المؤسفة ؟؟
إنها تعيد للأذهان أحداث 25 يناير ولكن بين الشعب والشعب
مئات من المدنيين يحملون أسلحة بيضاء ويهتفون: "الجيش والشعب إيد واحدة" في الإسعاف ويتحركون باتجاه عبد المنعم رياض. والجيش والأمن المركزي يغلقون الطريق لميدان التحرير وكوبري قصر النيل وماسبيروا. كماشة محكمة والوضع يتصاعد
نفس السيناريو نفس الإرتباك الثورى والحماسى وهو الذى فى النهاية الغير منظم والغير مسئول

لمصلحة من؟؟؟؟؟؟

الفتنة اشد من القتل ،،، عشرات القتلي ومئات المصابين من الجيش وهنا أسجل إندهاشى بل وذهولى

الجيش الذى ارجع كرامة المواطن المصرى فى السادس من أكتوبر الجيش الذى يجمع المسلم والمسيحى فلماذا؟؟

أرجو التفكير فيما يحدث من احداث وبتفكير محايد

ولماذا فى هذا التوقيت بالذات لماذا يريدون افساد الاحساس بروح أكتوبر ؟؟
لماذا يريدونها فى التاسع من أكتوبر ؟؟

الجيش المصرى نسيج من الشعب المصرى قبطى ومسلم جنبا الى جنب

المصابين والقتلى فى هذه الأحداث اكيد بينهم القبطى ايضا فلمن نقدم هذه الفرصة لمن يريدون تخريب هذا البلد الآمن ؟؟

اعلموا ان المخطط يريد ما هو ابعد من فتنة بين مسلم ومسيحى بل يريد قطعه مستقطعه من هذا البلد
يريد تقطيع وتمزيق البلد الى أجزاء مترامية الاطراف عاجزة
يريدونها عراق آخرى يريدونها ليبيا يريدونها مذبحة سورية بين الجيش والشعب

إنهم يريدونها نارا تحرق الجميع نارا تدمر الاخضر واليابس يريدونها مصر هشة لا كيان لها

فإنتبهوا يا آولى الآلباب يرحمكم الله برحمته

أو إطلقوا على مصر رصاصة الرحمة إذا هانت عليكم إلى هذه الدرجه أطلقوا عليها رصاصة الرحمة
خير لمصر وخير لكم من ضياع ثورتها المجيده

نجوى عبد البر/شهد الرفاعى

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل