أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - غريزة حب البقاء














المزيد.....

غريزة حب البقاء


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


غريزة البقاء هى حب الحياة لكل المخلوقات على وجه الآرض , فحين يطارد الحيوان حيوانا أخر من أجل الآفتراس , فغريزة حب البقاء تجعل كلا الحيوانان يتشبثا بالكر والفر , أحدهما يريد الطعام والآخر يريد الهروب من خطر الموت , أذن هنا يتدخل عنصر حب البقاء لكلاهما , هذه الغريزة فى الآنسان فطرية تولد معه وتنمو معه , فحين يستشعر الآنسان بالخطر الداهم له , وبالذات خطر الموت الذى يهدد حياته , فإنه يحاول أن يدافع عن وجوده بكل الطرق المباحة والغير مباحة , المشروعة والغير مشروعة , بدافع حب البقاء على حياته , حتى لا يكون عرضة للهلاك .

إن غريزة حب البقاء تعمل على الحفاظ على حياة كل من الآنسان والحيوان , لآنها تصونه , وتحفظ بقاءه , وهذه الغريزة دائما فى حالة تحفيز حسب المواقف التى تعترى الكائن الحى من مواقف صعبة .
إذن لماذا نحن نكافح من أجل الحصول على لقمة العيش فى ظل ظروف أقتصادية صعبة تجتاح العالم , فالمواطن البسيط منهك ولا يهمه قضايا أمته بقدر ما يهمه الحصول على لقمة عيشه , فهو يركض من الصباح الى المساء ليحقق أدنى شيئ يكفى قوته وأولاده .
إن غريزة البقاء هى التى تحكم هذا الآنسان البسيط وتجعله يسعى على رزقه , فحب البقاء جعل أمريكا المسيطر على مجريات الآمور بالعالم على المستوى السياسى والآقنصادى , فنجد كثير من الدول الغربية صاغرة لآوامر هذه الدولة أثر تحركاتها العدوانية بدءا من أفغانستان ومرورا بالعراق , ثم مساندتها لآسرائيل .
حب البقاء جعل بعض الدول العربية وعلى وجه الخصوص جميع دول الخليج تلتزم الصمت فى تقديم المساعدة والمساندة للقوات الآنجلوأمريكية فى ضرب العراق عام 1990 , وكان هذا الآعتداء يتم من داخل الحدود الآقليمية لهذه الدول .
إن غريزة حب البقاء تطال الآفراد والدول من أجل ضمان حياة الآنسان ونهب خيرات دول لصالح دول كبرى , وهذا لضمان حياة الآنسان أطول فترة ممكنة على وجه الآرض , ولا يهم من يعيش أو يموت , المهم أن تبقى غريزة البقاء لدى الآنسان .
كما أن هناك دوافع لهذه الغريزة تدفع صاحبها للبحث عن الطعام , أو الدفاع عن النفس , والتخفى وقت الشعور بالخطر , وهى المسؤولة عن العديد من السلوكيات فى الآنسان أو الحيوان , كالتناسل , والبحث عن الغذاء وفى النهاية يبقى قانون البقاء للأصلح .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نصنع إلاهنا بأيدينا
- أشتاق إليك
- شاعر الثورة محمود درويش
- أمة تأكل وتصرف بسخاء
- الموت داخل الوطن
- الفكر التربوى فى العصر الحديث
- مشاكلى مع الجزار
- أنا والقبيلة
- إشكالية المرأة من منظور الفكر الدينى المتطرف
- حرام عليك
- على أبوابك يا بغداد
- البكاء على عصاية المطوع
- غفرانك ياسلمى
- أبتسامة الثعالب
- جحود الآبناء
- الآخوان فى الميدان
- عصاية المطوع
- الخوف وقبر أمى
- ليه يا أمى
- وضاع الحلم الجميل


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - غريزة حب البقاء