أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - ايها المرجع الكبير انشر عمامتك ثورة بيضاء و حمامة سلام تطير ؟















المزيد.....

ايها المرجع الكبير انشر عمامتك ثورة بيضاء و حمامة سلام تطير ؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 17:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لمحة تاريخية للتوضيح : لم اجد كتاب او مدونة او (عنعنه ما ) تؤكد بأن عمامة النبي محمد (ص) واصحابة وخلفائه (رض) والامام علي (ع) او الحسن والحسين كانت عمائمهم سوداء أو مقدسة ؟ والعمائم العربية لاتعني زي ديني مطلقا ؟ في ايام عصر ماقبل الاسلام وما بعده ؟ ولم تكن لها قدسية ما ؟ لقد كانت بدعه من اصول هندية هندوسية تعطي "للعمامة" نوع من التفاضل الطبقي الاجتماعي وكذلك الديني ؟ على شعبوهم التي يستحوذ عليهم الفقر والجوع والجهل ، (هذا في الهند ولحد الآن !؟) لذلك حين احتل العراق من قبل الفرس قبل القادسية الأولى ، تزين ملوك ساسان بها تقليدا لملوك الهند والقاجار وغيرهم ، العرب كانوا يرتدونها لوضعهم الصحراوي ومعيشتهم في رمضاء البادية مع ابلهم وانعامهم ، فهي الواقية للرأس ولا تقديس لها ؟ ولا اريد الأطالة ، فبدعة تقديس الازياء وخاصة العمائم هي دخيلة على الفكر العراقي وعلى الدين الأسلامي الحنيف وليس دين هؤلاء !؟ اعرف جيدا ان عمامة الامام علي في الحرب كانت صفراء فاقعة اللون لكونه من المعلنين في المعارك اذا احتدم الوطيس . فلا قدسية لعمامة مهما كان صاحبها ؟ اذا كانت هي التي تلبسه ! وليس هو الذي يرتديها ؟ إنما هو انكشاف ما تحت العمائم عندما تأخذ تجول وتصول في الحزبية. ما كانت العمامة في يوم من الأيام شرطاً للباس الدِّيني، وليس في الإسلام، ثياب دينية، فكم هو الدِّين سهل وكم هم جعلوه صعباً، عندما حولوه إلى ملابس ومؤسسات وأحزاب.
سيد علي السيستاني : انشر عمامتك واقرأ في ساحة التحرير يغتالون الوطن والناس والعصافير، سيدي : اقرأ "أُنبيك علياً لو عدت اليوم لقاتلك الدَّاعون إليك وأسموك شيوعياً". وهنا تصدق كلمات مظفر تلك، فلو عاد ابن أبي طالب، وشاهد ما شاهده ، هادي المهدي (مثالا) واحتج من أجله لحاربوه واغتالوه. أعلم أنهم سيرجموني في ما سيكتبون ويتقولون ويتمنطقون بالتقوى، بأني شبهت هادي بعلي. وها أنا أستبقهم راداً: علياً الذي نعرفه غير علي الذي صنعتموه على قدر مصالحكم، ترفعونه لافتةً للهيمنة به على العقول وتكريس الخرافة، وجمع المال، وإشباع النَّزوات.
سيد علي السيستاني : انشر عمامتك حمراء من اجل فقراء العراق ولتكن بيضاء حين يعم السلام و العطاء بالتساوي ، بالحب وبالنقاء ، بشرف الوطن والمواطنة والأنسان اثمن رأس مال ؟ وقال عزوجل : وكرمنا بني آدم .
سيدي : انشر عمامتك على ربوع الوطن ولتكن حمامة للعشق ، لا سوداء ! تحمل هديلها انغام للاطفال ، وترنيمة للثكالى وتهدئة للأرامل ، عمامتك حمامة تسجع من اجل فجر جديد خاليا من بغاء هؤلاء ؟
سيدي : انشر عمامتك بالحق فالصمت جبن وولاء للرذيلة ولشياطين الأنس ولأحزابهم (المقررة والمتنفذة) ذيول الاحتلال ودول السور البغيضة ؟ ومن يدعي لكم الولاء ؟
سيدي : انشر عمامتك على الناس ، الكلمة الثورية الصادقة التي تعلمناها من سيد الشهداء الحسين هي (كونوا احرار في دنياكم ) فاين حريتك في دين الله الذي تعرفه وليس دينهم هذا ؟ الذي يتسترون به الآن و يطلقون عليكم مرجعيتهم ؟ سيدي لاتقية مع مسلم جائر مهما كان ؟ والولاء كل الولاء للكافر العادل الذي ينصف مابين رعيته ؟ فلقد قالها أبو الفقراء علي ع (اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق والانسانية) فطلق عمامتك لتكن صوت الحق والثورة على هؤلاء (السيبندية) فلا تقية مع الظالم وصمت عمامتك يشجع على الارهاب ؟
سيدي : انشر عمامتك ظل ظليل من اجل العراق الذي نريده ، وانت لك الأبوة على ممن يقلدك وبأسم الاسلام الحنيف لا بطائفيته تفتي وتحكم وتمنح البركة للناس "مقلديك" تمنحهم الدعاء ومن الله الاستجابة ، لكن عليك ان تنشر عمامتك مشعل يضيئ عتمة القطيع من شعبنا العراقي .... الجهلاء ؟
سيدي : انشر عمامتك كميزان للحق ، لايبخس احد من شعبنا العراقي او يسلبه حقه ، من شماله حتى حدوده مع الكويت فالحق لاينتصر الا بالعمل ونهضة رجاله وبكل تأكيد انت منهم رغم ما بلغت من الكبر عتيا ، لكن لصوتك الان تحديد مسار الشرف الذي اغتصبوه هؤلاء (زعاطيط) السياسة واراذلها ، فلقد جائوا لها بغفلة من الزمن يتصارعون على مغانمها ، ومصالحهم ، وينفذون للمحتل برامجه ، لمسخ العراق وعقوله النيره بكل ما استطاعوا وتحت شعارات كثيرة منها اسمك ومرجعيتك ويتخذون من الدين لهم لواء ، نعم انك والدين والعقل والله منهم براء ! فأنشر عمامتك لافتة مدون فيها ، منهم البراء ؟
سيدي : انشر عمامتك صحيفة بسعة الوطن بسعة عيون اطفاله بسعة شعبه المظلوم والمهتظم ، فأقرأ ياسيدي ما ندونه عليها ، الأتي :-
1 . ملف سرقة وتهريب النفط ..
2 . ملف العقود في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ..
3 . ملف الفساد في وزارة الدفاع ..
4 . ملف الفساد في وزارة التجارة ..
5 . ملف الفساد في وزارة الكهرباء ..
6 . ملف الفساد في وزارة الداخلية ..
7 . ملف الفساد في البطاقة التموينية ..
8 . ملف الفساد في إعانات الرعاية الاجتماعية ..
9 . ملف الفساد في موازنة الدولة ..
10 . ملف الفساد في شهادات والوثائق الدراسية لأعضاء مجلس النواب والوزراء ووكلاءهم والمستشارون نزولا إلى المدراء العامون ..
11 . ملف الفساد في وزارة الخارجية ..
12 . الأموال المسروقة من قبل عناصر مخابرات صدام والمودعة في الخارج وأرصدة الحكومة في بنوك الدول المجاورة .. والأستيلاء على اراضي الدولة وخاصة ممن يدعون الدين والوقف الشيعي خاصة وأموالهم في خارج الوطن وهم كانوا اراذل القوم ؟ فلقد تجاوزوا بأمتياز على ظلم الصداميين ؟
13 . الفساد في أموال العراق الموضوعة تحت تصرف السفارة الأمريكية..
14 . الفساد في وزارة الصحة ..
15 . الأغذية الفاسدة ..
16 . الأدوية الفاسدة وغيرها الكثير
فمتى تنشر عمامتك لتمحي ما دون فيها من ملفات الفساد ؟ لكي تحمل وزر مسؤوليتك الاخلاقية والدينية والانسانية في قول الحق بدون مجاملة ؟ أتعلم سيدي : أن حرامية أيام زمان هم كالانبياء أمام حرامية العهد الجديد الذين لو فتشت في كل زوايا نفوسهم الشريرة لما وجدت فيها ذرة من الرحمة أو الاخلاق أو العطف على العراقي الجائع المسكين المحروم من أبسط مقومات الانسانية .
سيدي : انشر عمامتك واخرج على الناس كما خرج من قبلك الحسين وزينب ، وزيد بن علي وأبن النفس الزكية ، ومحمد سعيد الحبوبي ، وغيرهم من ثوار الحق العراقي ، لأجل المواطنين واستقامة شعبنا ، فلا يستقيم الدين اذا لم يستقيم أنسانه ؟ اخرج من قوقعتك وليسجل لك التاريخ انك من الشعب والى الشعب فلقد عرفنا ان الانبياء والرسل والمصلحين كلهموا مع اديانهم السماوية او الوضعية كانوا ولا يزالوا هم خدام للأنسانية وليس العكس بصحيح ؟ نعم سيدي انت تتحمل مسؤولية تاريخية الآن ولقد اعطيتهم فتوتك خطء ، ووهم ، والان صمتك خطء ربما لايغتفر؟ دع من ينطق بأسمك فهو جزء من الخراب والفساد ؟ وكلائك ياسيدي : ينطقون بالمجاملة والطائفية والمحاصصة ، فسبابتهم لعقت من حلاوة الكعكة العراقية شيء ؟ فهم ينطقون عكس ما يبغونه في دواخلهم والمشكلة بأسمك يا سيدي ؟ انهض وقم وأخرج على الناس ربما بكلمة الوداع الآخيرة حتى يدون لك العراق وشعبة حيث فتوتك تتحكم بمصيرة (اغلبهم يقلدونك) وهم لايملكون حصيرة ؟
سيدي : انشر عمامتك عصافير تزقزق على اشجار صفصاف الضفاف او بلابل تسكر بخمرة التين ولتكن مثل زرازير البراري في حقول الرز (العنبر العراقي) حين كان العراق بلد الاخضرار والسواد ؟ لتكن عمامتك الآن حمراء بالثورة من اجل تغيير الظلم الذي ابتلينا به ولم يمر على العراق بمثله ؟ ولقد عانيناه باشكال مريبة لكن هؤلاء جعلوه ظلم لم نعرفه من قبل ولا يمكن ان يأتي مثله بعد ؟ سيدي ان لم تكن عمامتك تنطق بالحق ؟ فعليك السلام وربما ستلاحقك حسرات وآهات المظلومين يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ؟ وأعتقادي ان لم تنهض وتنشر عمامتك حمراء الآن على العراق والعراقيين من اجل التغيير ؟ فأنت لا تملك ذلك القلب السليم نعم اصارحك وانا اعرفك جيدا ، سيدي لاتقية ولا هم يحزنون ، الانسان والوطن اهم من الطائفية وانت رجل دين مسلم وليس بطائفي واعرفك تجانب الحق وتعمل من اجله ، لكن ليس بالصمت فعملك الشارع والفقراء مع جموع الشعب عامته كلهموا لانفرق ولا تفقرق بينهما ، سيدي انهض وارمي عمامتك هذه السوداء بالحزن وأخرج على الناس بالتغيير لتدخل التاريخ كما دخله وسجله جدك الحسين ع بدمائه الزاكية من اجل استقامة الانسان استقامة دينه ؟
وها أطلعت ياسيدي ، على هذا التقرير ، فألى أين المصير ؟
التقرير الذي أصدرته مؤسسة "ريبوتايشن إنستتيوت" الأميركية أفاد بان كندا والسويد وأستراليا وسويسرا ونيوزيلندا تربّعت على عرش السمعة الأفضل بين 50 دولة في العالم. وفي المقابل فان العراق وإيران وباكستان جاءت في أسفل القائمة باعتبارها الدول الأسوأ سمعة.
الدول الأفضل تحققت سمعتها بفضل ثقة الناس وتقديرهم وإعجابهم بدولتهم لجودة الحياة والأمن فيها واهتمامها بالبيئة ونظامها السياسي المتطور وصلابة ديمقراطيتها وقيمة ناتجها الإجمالي المرتفعة.
أما السمعة الأسوأ التي حظي بها العراق وإيران وباكستان فتأتت من واقع تفشي الفساد والمحسوبية في المؤسسات الحكومية وسوء الخدمات العامة.
ورأى التقرير أن الاختلاس المالي الهائل في الأجهزة الحكومية العراقية أضر بالمستوى المعيشي للعراقيين بشدة، حيث تفيد إحصائيات الأمم المتحدة أن نحو نصف الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر، واستنتج أن الأوضاع التي تسود البلاد في هذا المجال أسوأ مما كانت عليه في العقود الماضية تحت حكم صدام حسين.
سيدي : فأنشر عمامتك ثورة بيضاء ، ودعها بعد السلام حمامة تطير
والعراق من وراء القصد



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- مرارة الغربة ونار العشق العراقي وحكومة برؤوسها الثلاثة خايسة ...
- مقهى - عبد ننه - آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي
- من مزامير داوود عزفا لضرغام آل غلآم
- هلا .... بطاقة حب لميلادها
- التي لن تأتي ؟ فأنتظرها مشرق الغانم !
- ترانيم من وجع الغربة
- نفحات من تداعيات الذكرى عن الراحل مكي زبيبة
- الحب والوطنية
- أضافة لما كتبه غريد بابل الشاعر حامد كعيد عن قصيدة (أهنا يمن ...
- نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟
- زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم
- ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟
- هل صحيح ان إرادة الشعب رافضة للصفقة الفاسده لنواب رئاسة الجم ...
- أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟
- العراق برئ من هذا العراق النائم ؟
- ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و ...
- اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ...
- صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
- في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - ايها المرجع الكبير انشر عمامتك ثورة بيضاء و حمامة سلام تطير ؟