أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديانا أحمد - أى نصر وأى عيد أحتفل به ؟!!















المزيد.....



أى نصر وأى عيد أحتفل به ؟!!


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم يحتفل النظام الساداتى المباركى الطنطاوى بذكرى ((انتصار)) حرب السادس من أكتوبر 1973 (يوم الغفران أو يوم كيبور عند إسرائيل) ، التى قام السادات أيامها بالدعاية الدينية لها ولنفسه ، وكأن الجيش المصرى لم يكن مسلما إلا فى عهد السادات "الرئيس المؤمن كما أسمى نفسه" ، وكأنه كان كافرا أو كان ملحدا أو كان على دين آخر غير الإسلام فى عهد عبد الناصر . أسماها العاشر من رمضان بالتاريخ الهجرى ، وأسماها بدر ، نسبة لغزوة بدر ، فجعلها حربا دينية بين المسلمين والكفار أو بين المسلمين واليهود ، تحارب فيها الملائكة وتتجلى فيها وتبدأ بالبسملة والتكبير وانتشرت الأغانى عن تلك الحرب والمفعمة بالتكبير والبسملة (بسم الله الله أكبر بسم الله أذن واستكبر) ، وكأن السادات أصبح رسولا فجأة ، فرحمك الله يا شاعرنا العظيم نزار قبانى وما أجمل قصيدتك الشهيرة والممنوعة (المذكرات السرية لبهية المصرية) وأيضا قصيدتك (مواويل دمشقية إلى قمر بغداد) ، مع أن الجيش المصرى كان ولا يزال يشتمل على مصريين مسيحيين أيضا ، وكان التفكير السليم يقتضى وصف الحرب بأنها حرب لاستعادة الأرض المصرية المحتلة من دولة غاصبة مستعمرة هى إسرائيل ، أما إسباغ الصفة الدينية فكان الهدف منه التلميح إلى كفر عبد الناصر ونظامه واشتراكيته .



وطبعا فإن هذه الذكرى وهذه الحرب لم تنتهى بانتصار مصر ولا سوريا ، لم تؤدى إلى تحرير كامل سيناء مثلا (بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد 1978 و 1979 بدأت مراحل انسحاب إسرائيل من سيناء) ، بل انتهت الحرب وقد استولى الجيش المصرى على شريط ساحلى ضيق حوالى 12 كم من سيناء وهو منطقة حصون خط بارليف بعدما هدمه بخراطيم المياه وعبر قناة السويس وأسر الجنود الإسرائيليين المختبئين داخل الحصون وكان عددهم ضخما . لكن السادات رفض التقدم أكثر من ذلك بحجة عدم رغبته فى محاربة أمريكا وعدم وجود غطاء جوى ، وسمح (طنش) بعبور شارون وفرقته العسكرية من الضفة الشرقية (سيناء) إلى الغربية ، وحاصروا الإسماعيلية والسويس وقطعوا إمدادات الجيش المصرى وصنعوا ثغرة الدفرسوار ، ودخلنا فى المساومات (سيب وأنا أسيب) ...



هذه كلها حقائق ومنها ما تم ذكره فى مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى .. وانتهى الأمر باستسلامه المتفق عليه بعد حرب التحريك وتهدئة الشعب ودخوله محادثات ومفاوضات الكيلو 101 طريق السويس - القاهرة مع الإسرائيليين ثم بقاء الوضع لعدة سنوات حتى توقيعه معاهدة كامب ديفيد الاستسلامية .. لكن طبعا شعبنا تغلبه عواطفه وكان يسعى لأى نصر ولو نصر زائف أو غير كامل .. وإن صرحتَ لهم بالحقيقة ما قبلوها ولواجهوك بعنف شديد .. لأن الإنسان العاطفى والمغسول مخه بالدعاية الإعلامية المتواصلة طوال ثماني وثلاثين سنة من طبيعته أن يقتنع ولو بسعادة وهمية ومن الصعب عليه جدا مخالفة السائد وما أجمعت عليه .... لعلنا نحن الشعب الوحيد الذى يحتفل بحرب ، وحرب مضى على اندلاعها وتوقفها 38 سنة ، مدة طويلة جدا ..



ما علينا ، ولكن السادات بدأ طريقا دفع حياته فى النهاية ثمنا له .. مصداقا للحديث النبوى الشريف : من أعان جبارا سلطه الله عليه .. فأخرج الإخوان والسلفيين (الجماعات الإسلامية) من السجون ودعمها وضخمها وغذاها وسلحها لضرب الناصريين واليساريين فى الجامعة ، فتسربوا إلى الجامعات والنقابات والشوارع ، وأفرخوا وتكاثروا كالذباب طوال السبعينات وكونوا جماعات التكفير والهجرة وبدأوا فى غسل مخ الشعب واستعمال العنف لأسلمة وأخونة ومسلفة وسعودة المجتمع ولكن ببطء ، وقتلوا الشيخ الذهبى ، وغازلهم السادات بقوله إنه رئيس مسلم لدولة مسلمة ، وتحالفت الرأسمالية رأسمالية الانفتاح المتأمركة الطفيلية مع الإسلام السياسى ، ودس السادات فقرة جديدة لمادة قديمة كانت فى كل الدساتير المصرية منذ 1923 .. كانت المادة - تغير موقعها فكانت فى آخر الدساتير وأصبحت فى بدايتها - دوما تنص على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية .. فأضاف السادات فقرة ثالثة لمغازلة المتطرفين والإسلام السياسى هى : ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى للتشريع .. ثم عدلها عام 1980 فأضاف الألف واللام لمصدر رئيسى ، وأمر شيخ الأزهر المتطرف عبد الحليم محمود بكتابة دستور إسلامى لتطبيق الشريعة الإسلامية 1978 ... فدق أول مسمار فى نعش مكتسبات مصر المدنية العلمانية منذ محمد على باشا حتى عبد الناصر ، مرورا بالنقراشى وأحمد ماهر والخديو إسماعيل ومحمود مختار وعلى مبارك وقاسم أمين وهدى شعراوى ... ودق أول إسفين فى الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى والتدين المصرى المعتدل وفتح باب مصر للغزو السلفى الإخوانى السعودى الذى كان آل سعود يتوقون إليه وبدأوه قبل ثورة يوليو المجيدة ثم أوقف عبد الناصر زحفهم بقوة ثم أعادهم السادات ومبارك .. فلما أحس السادات بأنه قد حضر العفريت ولم يستطع صرفه وشعر بأن الأمور قد خرجت من يده وأن الكلب المسعور الذى رباه وغذاه وكان يطلقه على الناصريين واليساريين انقلب عليه ويستعد لنهشه والإجهاز عليه ، حاول عكس وجهته وتغيير سياسته ولكن كان الأوان قد فات ، وأكله الكلب المسعور ولم يترك منه ولا قرقوشة ..



وبقى المجتمع المصرى يقاوم خلال عهد خلفه مبارك ، يقاوم مسلفة وأخونة مصر التدريجية الخبيثة ، حتى انتصر الإخوان والسلفيون وممولوهم من آل سعود وآل ثانى وآل صباح إلخ ، فى حربهم الباردة ضد الشعب المصرى العلمانى ، فى مطلع الألفية الجديدة ، بعدما أبرموا صفقة مع مبارك سمح لهم بموجبها بفتح فضائياتهم على القمر المصرى نايلسات ونشر أشرطتهم فى كل الميكروباصات .. وكان ما نراه الآن .. فطابت ثمرة مصر بعد أخونتها ومسلفتها ، ومع حلول يناير 2011 وما جرى فيه ، تأهب الإخوان والسلفيون لسقوط التاج عن رأس العلمانية المصرية ، وسقوط العلمانية المصرية المتحضرة المتمدنة ذاتها عن عرشها ، ليستلموه هم هو والتاج .. فقد صنعوا لأنفسهم جيشا مخلصا وفيا تمسلف وتأخون من الشعب الغافل استعملوه بنجاح فى مارس 2011 فيما عرف باسم غزوة الصناديق ، فخصى الشعب نفسه وذبح أمه مصر نصف ذبحة وسيجهز عليها فى نوفمبر القادم .. شعب يطرب لغلظة الفكر السلفى التكفيرى التنقيبى التحجيبى المعادى للجميع إلا نفسه ، الكاره لكل شئ إلا لممولته السعودية وآل سعود ومؤسستهم ..



فليضعوا لنا مذكرة شارحة تفسيرية وتفصيلية لمعنى وفحوى مبادئ الشريعة الإسلامية .. أهى الحدود أم حجب مواقع الإنترنت أم تحجيب وتنقيب النساء عنوة .. أو حرية التكفير .. أهى فرض وصاية دينية على الإبداع والفنون .. أم فرض شرطة دينية فى الشوارع وتضييق وتقييد الحريات ..



فأى نصر وأى عيد أحتفل به وبلادى سُلمت للإخوان والسلفيين ، بمباركة مجلس عسكرى خائر جبان ضعيف هزيل متردد مرتعد الفرائص رعديد كارتعاد رئيس وزرائه والثوار الإخوان يحملونه على أكتافهم فى التحرير .. الذى يريدون تغيير اسمه إلى ميدان الشهداء .. لان التحرير يذكرهم بتحرير المرأة وبصفية زغلول وهدى شعراوى وقاسم أمين وعبد الناصر .. لان التحرير يضايق أسيادهم فى إسرائيل وأمريكا .. مجلس جبان رعديد مستأسد على الأقباط وتارك العلمانيين لمصيرهم ومطلِق الإخوان والسلفيين على الشعب ، ماذا يريد هذا المجلس وماذا يريد الثوار المزعومون .. الثوار الذين ألقاهم فى صفحات ثورة الغضب وثورة النيل وثورة الغضب الثانية وفى مجموعات حزب الكرامة والحزب الناصرى ، وأجدهم يضعون صورة عبد الناصر أو جيفارا ثم يدافعون بحرارة عن الحدود الدموية وتطبيقها ، ثم يدافعون بحرارة عن تولى الإخوان والسلفيين مقاليد الحكم فى مصر ، ثم يدافعون بحرارة عن كهنة (شيوخ) السلفية والإخوانية من محمد حسان إلى محمد بديع وحسين يعقوب وحسن البنا إلخ ، اتخذوا شيوخهم أربابا من دون الله وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ... وقعوا فيما نهى الله عنه أقواما آخرين ..

أى نصر وأى عيد أحتفل به وبلادى سلمت للإخوان والسلفيين بيضة مقشرة ، بمباركة شباب تقزم فكرهم وتكلس عقلهم وحقنوهم بآيتين ماضويتين عن قطع اليد والجلد والصلب وحديث عن الرجم ، وكلمات مدرس خط مخرف اسمه حسن البنا ، فأصبحوا شباب الملامح الخارجية فقط وكهول وكهنة ومتعصبون من الداخل .. مصرون على إدخال مصر عصر الظلامية والدموية والتكفير .. ثوار والله أعلم .. ثوار تشربوا الأفكار السلفية التكفيرية التى تملأ قمر سعودسات وسلفسات (نايلسات سابقا) فى قنوات الرحمة والناس ووصال وصفا والأمة وأسطول الحرية وغيرها ، والناظرة بعين العداء والعدوانية والبغضاء تجاه الأقباط والغرب والمسلمين الشيعة والصوفية والليبراليين والعلمانيين .. ثوار والله أعلم .. ثوار ثورة دينية لتحجيب وتنقيب المصريات وإطلاق اللحى وتطبيق الحدود الدموية (الشريعة) وإقامة الخلافة تحت زعامة آل سعود أو أردوغان وإخراج الضغينة والتمييز والمعاملة الدونية والبغضاء والسباب تجاه الأقباط والشيعة والصوفية والعلمانيين والليبراليين .. ثوار ثاروا ليس لإعادة مصر إلى الناصرية ، بل لإعادة مصر إلى الملكية ، ثوار حاقدون على ثورة يوليو ، لم ينهضوا ضد مبارك كما كنا نظن ، بل ضد الستين سنة الأخيرة ! .. بل ضد العسكر أو ضد ثورة يوليو بالأحرى .. وقالها أحدهم متفاخرا : اليوم أزلنا اسم مبارك من محطة مترو رمسيس ، ومزقنا صوره وألغينا اسمه من مناهج ومقررات التاريخ بالمدارس ، وغدا سنمزق ويمزق الشعب كله صور السادات وعبد الناصر ، ويلغون اسميهما من مناهج ومقررات التاريخ بالمدارس أيضا . ويقول آخر مغيظا : انتظروا حتى ترون علم مصر وقد نزعنا منه النسر رسميا ووضعنا الشهادتين مكان النسر .



أهى ثورة ضد مبارك أم ضد يوليو وبالتالى ضد الجمهورية وضد (بلادى بلادى) وضد ألوان العلم الأحمر والأبيض والأسود وضد النسر .. أهى ثورة قامت لنتشبه بالسعودية الملونة فى الخريطة بالأسود والمصنفة ضمن "أعداء الإنترنت" Internet enemies ، لأنها تحجب المواقع الإباحية والمسيحية والعلمانية والسياسية وحتى مواقع رفع الملفات !! .. أهى ثورة قامت لقطع الأيدى والآذان والرؤوس والجلد والصلب والرجم ولحجب مواقع من الإنترنت ولمصادرة كتب ومنع أفلام وهدم تماثيل وهدم أضرحة صوفية وحرق كنائس مسيحية .. إن كانت كذلك فبئس الثورة هى وبئس الثوار هم ! ثورة مزيفة رفعت شعار الحرية تماما كتسمية حزب الإخوان الظلاميين المجرمين الرجعيين القمعيين باسم "الحرية والعدالة" .. أى حرية وأنتم تريدون حجب مواقع من الإنترنت - أيا كان محتواها - ، وفرض وصاية وقيود على الفنون والآداب والعلوم والإبداع والسياحة والبنوك ، وتريدون إنشاء شرطة دينية كهيئة الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف السعودية .. أى حرية تلك أيها الكذابون ، يا من مردتم على الكذب والمراوغة والنفاق والتخابث ، وملأتم الفيس بوك بجواسيسكم ومخبريكم ، وصفحتكم التى تسمونها (كتائب الردع الإخوانية) .. التى تبدأ بالردع اللفظى أى الشتم والتهجم والإرهاب اللفظى لمن ترونه خصمكم وكل من ينتقدكم ويفضحكم ، مرورا بالمقاطعة الاقتصادية كما فعلتم بنجيب ساويرس الذى فضحكم وسخر من لحيتكم ونقابكم ووضعهما على وجه ميكى وميمى ... وتنتهى إلى الإرهاب المادى والتهديد والاغتيال والتصفية الجسدية إن لزم الأمر ... يا من اخترقتم ستة أبريل وجمعية البرادعى وحركة كفاية وحزب الكرامة والناصرى ، لتدميرها من الداخل فأصبحت إخوانو - سلفية ، يسعى أعضاؤها لتطبيق أفكاركم المريضة العفنة ..

أى نصر وأى عيد أحتفل به وبلادى لم تتعلم بعد أن تلفظ الإخوان والسلفيين وتنزع عنهم الجنسية المصرية وتعيدهم إلى أحضان أسيادهم فى السعودية ، وبلادى لم تتعلم بعد تكوين جيش قوى لإبراهيم باشا جديد تهدم الكيان السعودى على رؤوس حكامه وكهنته السلفيين الرسميين .. وبلادى لم ترى بعد فى مصافحة الرجل للمرأة إلا معنىً جنسيا ..



أى نصر وأى عيد أحتفل به وشعبى - شعب مصر - يتبع مبدأ فرعون فى التعامل مع الأقباط ومع الشيعة ومع إيران : سنقتل أبناءهم ونستحيى نساءهم ونهدم ونحرق كنائسهم وإنا فوقهم قاهرون .. إن هؤلاء لشرذمة قليلون .. إن الإخوانى والسلفى علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم ...



أى نصر وأى عيد أحتفل به والمجلس الجبان قد باع نفسه للشيطان السعودى الإخوانو-سلفى ، وقد قرر تسليم البلاد للإخوان والسلفيين ، وبلغ من الضعف والجبن والرعب من الإخوان والسلفيين كل مبلغ ، وكأنه متواطئ معهم على أخونة ومسلفة مصر ، أو كأنه ضعيف وغير قادر على تحجيمهم وحل أحزابهم الدينية الأربعة (النور ، والأصالة ، والحرية والعدالة ، والوسط وما يستجد) ، وزجهم فى السجون ، أو عزلهم سياسيا .. وهم يستحقون تطبيق قانون الغدر عليهم تماما كالحزب الوطنى الديمقراطى - حزب مبارك ونظامه - .. ثمانون سنة يا مجلس ويا مصر ولم تهزمى الإخوان والسلفيين ، وتهدمى بيت العنكبوت السعودى .. ثمانون سنة يا عالم يا عربى ولم تهزم الإخوان والسلفيين ، وتهدم بيتا العنكبوت السعودى والإسرائيلى ..



أى نصر وأى عيد أحتفل به ويبدو أن عيد ثورة يوليو سيتم إلغاؤه ولن يبقى من أعيادنا الوطنية غير 6 أكتوبر هذا فقط ..



أى نصر وأى عيد أحتفل به ، والنعاج "المصرية العميلة" تطنطن وتهلل لخلجنة ومسلفة مصر رسميا بعد خلجنتها ومسلفتها عرفيا ، بمباحثات تجرى حاليا لضم مصر إلى مجلس التآمر الخبيث الملكى العضوض الخليجى المسمى زورا وبهتانا باسم مجلس التعاون .. إنه مجلس التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الرسول لا على البر والتقوى .. من أجل ضرب إيران طبعا وحماية توريد النفط للإمبريالية والاستعمار الرأسمالى .. من أجل ارتداء المصريين العقال والشماغ والجلباب طبعا .. من أجل السيطرة على مصر برئاسة السعودية وآل سعود عليها .. مصر التى أصبحت الشقيقة الصغرى والحُقرَى وأصبحت السعودية الزعيمة الآن .. وإن آل سعود فوقنا قاهرون .. من أجل ضياع آخر ملامح مصر المصرية ، ومن أجل ذوبان مصر وهويتها كالملح فى الماء ، فى كرش الوحش الخليجى القبلى المتخلف .. الذى يعيش لا يزال خارج التاريخ وخارج التقدم وخارج البشرية .. يعيش فى كوكب تخلف ستان ..



أى نصر وأى عيد أحتفل به ، والنايلسات يتنوع ما بين قنوات أفلام وأغانى مسفة تافهة ، وقنوات سلفية دينية تكفيرية تنشر خاطئ - لا صحيح - الإسلام وتلقى العداوة والبغضاء بين المرء وأخيه القبطى أو الشيعى أو الصوفى أو الدرزى أو العلوى أو العلمانى أو الليبرالى ، وتكفر على راحتها المسلمين وغير المسلمين دون رادع من ميثاق شرف إعلامى مزعوم ، وقنوات إخبارية خليجية سعودية وقطرية ومصرية تعمل ليل نهار لمحاربة الاشتراكية والعلمانية ومحاربة سوريا وليبيا ومحاربة كل من تكرههم الإمبريالية الأمريكية والأوربية ... ولا تجد قناة علمية أو ثقافية واحدة جادة ... إلا قناة التربوية السورية ، فشكرا لسوريا وللدكتور المحترم طالب عمران ، وليت البهائم تتعلم منه وتقلده ، ويغلقوا القنوات السلفية التكفيرية الممزقة والمقسمة لشعوب العالم العربى والإسلامى والداعية لحروب أهلية وطائفية ومذهبية بين السنى والشيعى والمسلم والمسيحى ، ويفتحوا بدلا منها قنوات لتعليم اللغات ، وقنوات لتعليم العلوم ، وقنوات علمية مثل ديسكفرى شانيل والتربوية السورية ..



أى نصر وأى عيد أحتفل به ، وأنا أرى صحفيينا وكتابنا وإعلاميينا ، وجرائدنا وقنواتنا قد ركعت وانبطحت وخرت ساجدة ، سجدوا كلهم أجمعون للعجل السلفى الإخوانى كما أمرهم المجلس وكما أمرهم نفاقهم وتلونهم لكل عصر وكل ظرف فما عاد من أحد يفضح الإخوان والسلفيين إلا قلة قليلة جدا .. فإذا هاجمتَ الإخوان والسلفيين اتهمك المنبطحون بأنك تتمثل فكر النظام السابق ، وأنك تؤيد الإقصاء وأنك متطرف وتكره الإسلام ... مهما اتهمتمونا ومهما انبطحتم ، فلن نسجد إلا لله وحده ، لا للعجل السلفى الإخوانى ولا لمحمد حسان ولا للعوا ولا لأبو إسماعيل ولا لأبو الفتوح ولا لوجدى غنيم ومحمد عمارة وحسن البنا وابن عبد الوهاب وابن لادن .. مهما سجدتم لابن لادن ولحافظ سلامة وللملا عمر وسبحتم بحمدهم وقدستم لهم .. فإنا بشرككم كافرون .. فقبحتم من رجال يا حليم قنديل ويا حمدين صباحى ويا بلال فضل ويا معتز بالله عبد الفتاح ويا أحمد فؤاد نجم ، يا من جعلتم ظهوركم وأقلامكم قنطرة لعبور الإخوان والسلفيين عليها ولوصولهم لبرلمان ورئاسة مصر .. يا من تضحون بمصر ومكتسباتها الثقافية العلمانية منذ محمد على إلى عبد الناصر ، من أجل حبكم للسلطة ولتنالوا منصبا ولو صغيرا فى النظام الجديد ، إخص على الرجالة إخص ! قد خاب أملى فيكم .. قد خاب أمل مصر فيكم .. فكنتم كالرمال الناعمة من وقف عليها ابتلعته وتراخت عنه وسقط فى غياهب الظلمات ، وكنتم كالجدار المنقض المتداعى من استند عليه انهار به .. لم تكونوا نعم المعين ولا نعم الثورى المخلص لناصر ولمصر ..



وإن كل من يدعم الإخوان والسلفيين ويبرر لهم ويدافع عنهم ويمدحهم ويغازلهم ويسهل لهم بلوغ الحكم ، مدنيا كان أم عسكريا ، شابا كان أم كهلا ، رجلا كان أم امرأة ، ليبراليا كان أم ناصريا أم يساريا ، هو خائن للجمهورية المصرية وللدستور والنظام الجمهورى ومكتسبات مصر العلمانية .. وخائن للإسلام ذاته .. لأنه ينصر التطرف الإخوانى السلفى على الإسلام الحقيقى المعتدل .. إن كل نصر للإخوان والسلفيين هو هزيمة للإسلام .. وهو طعنة فى قلب الإسلام .. تدين مصر المعتدل ، السنية المذهب الشيعية الهوى ، الصوفية الروح ، العلمانية السياسة والثقافة والفكر والعلم ، الفرعونية الكحيلة والقبطية الجميلة والمسلمة الوديعة الحسناء طلقة الوجه والمسترسلة الشعر بجيبتها وبلوزتها ، إن كل من يدعم الإخوان والسلفيين يسدد طعنة فى قلب مصر وقلب الإسلام وقلب الإنسانية ، والإخاء الإنسانى والأخوة الإنسانية التى علمنا إياها الإسلام وكل دين ، بأن ننصر ونحب المظلومين والمقهورين ونحب البشرية جمعاء بغض النظر عن لونها أو لغتها أو عرقها أو دينها .إن الإسلام الحقيقى السمح المعتدل بدأ الاحتضار يوم استشهاد الحسين بن على ، ويوم ولادة ابن عبد الوهاب ونشر دعوته الظلامية ، ويوم قيام السعودية ، ويوم إنشاء جماعة الإخوان فى مصر .. وهو اليوم فى مصر 2011 يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ويتجه ليكون كائنا منقرضا ، يتجه للانقراض ، والانهدام ، وعلى أنقاضه يعلو ويعلو دين عدوانى ، دين جديد هو الإخوانية والسلفية . فإذا أقام الإخوان والسلفيون - نجحوا فى إقامة - دولة دينية فى مصر بمساعدة المجلس العسكرى والثوار وستة أبريل وكفاية والكرامة وقنديل وصباحى ، فقد نزعوا الإسلام من قلوبنا ، ولطخوه بأدران السياسة ، وقد نزعوه إذن عندها من قلب مصر ، واعلموا عندئذ أن الإسلام فى مصر مات ، وأن مصر أيضا ماتت .



ولكننا سنقاتل سنقاتل ولن نستسلم أبدا .. مهما فعلتم وأرهبتمونا ، وكما قالها سيد حجاب فى أغنية من أغانيه فى الفيلم العبقرى (البرئ) : زنزانتى لو أضيق أنا أقوى من السجان ، فى العتمة بتشعلق حتى على الدخان ، وبأبكى بدموعى لضحكة الأوطان .



فهل سيعيد طنطاوى سيرة السادات فى التحالف مع الإخوان والسلفيين ، وهذه المرة ليست وسط مصر علمانية كما كانت فى السبعينات ، بل وسط مصر منقبة ومحجبة وملتحية ومتأخونة ومتمسلفة فاضل لها زلطة وتبقى دولة دينية رسميا ، وهو شكله يدى على السادات فعلا ، يشبهه بسمرته وصلعته وزبيبته .. الذى وصفه المصريون والشيخ إمام وفؤاد نجم يوما فى أغنية بأنه (أوأه المجنون أبو برقوقة .. عيرة وبرانى وملزوقة) .. بزبيبة غش وملزوقة .. هل سينصب على الشعب مثله مجددا ومرة أخرى باسم الدين .. وبدلا من استعمال قطعة خشبية للم ثروات وذهب وأموال مصر فى كرشه كما فعل سابقوه ، سيلمها بالمصحف .. سيستعمل كتاب المصحف ومجلده للململة الذهب والفضة فى كرشه ..



هذه المرة اللعبة أخطر بكثير ، وستشعل البلاد كلها ، هذه المرة ليس من عبد الناصر لينقذها من براثن الإخوان والسلفيين ومموليهم السعوديين والقطريين آل سعود وآل ثانى .. وهؤلاء الذين يُقوِّدون للإخوان والسلفيين ويقولون : وماله لما يحكموا مصر ، وماله لما تبقى دولة دينية ، حتى عشان الشعب يندم على اختياره ده ويثور عليهم ومش هيقعدوا يحكموا كتير ... الرد عليهم بسيط وهو : دخول الحمام مش زى خروجه .. أرونى دولة دينية كانت علمانية ثم انقلبت دينية وعادت علمانية من طريق اللاعودة ، طريق الخراب والدمار والتقسيم هذا وأنا أصدقكم .. هل عادت أفغانستان أو الصومال أو السودان أو الحجاز ونجد .. كلا ..



عيد مصر الحقيقى ، عيد ثورتها فى 23 يوليو وعيد نصرها فى 23 ديسمبر وعيد جلائها فى 18 يونيو .. عيد مصر الحقيقى ، عيد انتصارها على الكيان السعودى وحكامه ومؤسسته الدينية وعملائه الإخوان والسلفيين ، عيد ثورتها على محمد حسان وعلى العوا وعلى أبو الفتوح وعلى بديع والشحات والبرهامى ووجدى غنيم ومحمد عمارة وأبو إسماعيل والحوينى وحسين يعقوب وحافظ سلامة وكل هذا الكهنوت العفن ، عيد تمصيرها من جديد ، عيد جلاء الإخوان والسلفيين وآل سعود وعملائهم عنها ، عيد عودة عبق التاريخ وعطر إيزيس ونفتيس وحتشبسوت ونفرتارى ونفرتيتى القديمة والحديثة والمعاصرة بجمالها وشعرها ووجهها ، وكتان وعسل وقصب وقماش مصر ، عودة شم النسيم ، عودة المواطنة المصرية الكاملة لكل مصرى بلا تمييز دينى أو مذهبى أو أيديولوجى ... عيد القضاء على "الإسلام السياسى" .. عيد انقراض السلفية والإخوانية .. عيد إعادة المدنية والعلمانية إلى الأزهر بعدما ركع وخر ساجدا للعجل الإخوانى السلفى .. عيد مصر الحقيقى عندما أطمئن على النظام الجمهورى والنسر والعَلَم وثورة يوليو وبقاء اسم ميدان التحرير وميدان رمسيس والمكتسبات العلمانية من محمد على لناصر ، وعندما يوضع محتقرو الحضارة المصرية القديمة فى غياهب السجون مكانهم الطبيعى .. وعندما أرى عند باعة الصحف المجلات الثقافية السورية واللبنانية والجزائرية والتونسية والليبية والعراقية ، لا المجلات الخليجية الإماراتية والسعودية !! .. وعندما يُعرَف لليبيا العظمى قدرها حين كرمت عبد الناصر وأطلقت اسمه (ناصر) على شهر يوليو فى التقويم الليبى الميلادى ، وعندما أطلقت قناة وحدوية يسارية قومية تعرض خطبه باسم (وطنى الكبير) ، وعندما أصدرت مجلة مصورة كارتونية تلخص قصة حياة عبد الناصر من الميلاد حتى الوفاة .. النصر الحقيقى لمصر ، حين تصبح مصر خالية من الإخوان والسلفيين .



عيد مصر الحقيقى حين لا يعاند الشعب مع تنظيم الأسرة ولا يستهزئ به ولا يحاربه ولا يدعم الإنجاب المفرط وعمال على بطال .. بل يدعم حملات تنظيم الأسرة .. ويصبح شعبا راقيا كالعالم المتقدم ...



عيد مصر الحقيقى حين لا ترى منقبات ولا محجبات ينزلن بجلباب أو ملابس كاملة إلى البحر ...



عيد مصر الحقيقى حين لا تسمع على قمرك الصناعى نايلسات ولا تشاهد تكفيرا لشيعى أو صوفى أو مسيحى أو بوذى أو لادينى أو لأى إنسان ، وحين لا تسمع على قمرك الصناعى نايلسات ولا تشاهد حمارا يفتى بأن إطلاق اللحية فريضة أو أنه يقوى الفحولة الجنسية !! .. وحين تتعلم لغة بأكملها عبر قنوات متخصصة فى تعليم اللغات على النايلسات .. وحين تستمتع بمباريات وبطولات الشطرنج على قناة متخصصة للشطرنج على النايلسات .. وحين تتعلم الفيزياء والكيمياء والفلك والأحياء والشعر والنحت والرسم وكافة العلوم والفنون والآداب على قنوات علمية متخصصة على النايلسات .. وحين يتلو عليك المذيع فقرات من مؤلفات كافكا أو برام ستوكر أو فرانك بوم أو تشارلز ديكنز أو فقرات من الديكاميرون لبوكاشيو ، والفردوس المفقود لجون ميلتون ، ويترجم لك كتبا ومراجع عن الأحجار الكريمة وعن يوليوس قيصر وعن النحات الإيطالى الكبير مايكل أنجلو ..



عيد مصر الحقيقى حينما ينشئ أحد الظلاميين صفحة على الفيس بوك لدعوة الدولة إلى حجب المواقع الإباحية مثلا ، فلا يجد من ينضم إليها سوى نفسه ، أو جموع تنضم لتسبه وتلعنه وترفض تقييد وتضييق الحريات على الإنترنت .. ويفخرون بحرية تصفح الإنترنت فى بلادهم وليس كالكيان السعودى الظلامى ..



عيد مصر الحقيقى حينما يتوفر فى المكتبات العامة والعادية الكتاب المقدس بعهديه والتلمود والمراجع المسيحية واليهودية والبوذية وحتى اللادينية ومراجع وكتب المسلمين الشيعة والصوفية ، والبهائيين ، والأسفار القانونية الثانية ، وإنجيل برنابا ، جنبا إلى جنب مع القرآن الكريم وكتب الحديث والفقه المستنير إلخ .. وحينما يتواجد حتى الأدب والفن الإيروتيكى والمكشوف عربيا أو مترجما عن لغات أخرى مثله مثل كافة مجالات الأدب والفن الأخرى من اجتماعى وبوليسى وخيال علمى ومغامرات وتاريخى وتسجيلى وثائقى إلخ ..



عيد مصر الحقيقى حينما يمتلئ قسم النحت فى كلية الفنون الجميلة عن آخره بالطلبة والطالبات .. وحينما تمتلئ مصر كعواصم العالم المتقدمة بتحف التماثيل والعمارة الكلاسيكية .. وحينما ترسل المصرية شعرها وتطلق وجهها ، وهى ترتدى جيبة وبلوزة أو بلوزة وبلوفر وبنطلون ، فى غاية الأناقة والعصرية والرشاقة والأنوثة ، فلا تخشى الظلاميين ولا المتحرشين ولا المتخلفين الرجعيين ، وتعتز بتاجها (الشعر تاج المرأة) ومصريتها وعلمانيتها ..



عيد مصر الحقيقى حينما ينقرض آل سعود ومؤسستهم الدينية المنحرفة الظلامية وعملاؤهم الإخوان والسلفيون ، وحينما يعود للحجاز ونجد اسمهما الأصلى ، وحينما تقوم ثورة شاملة فى الكيان السعودى وما حوله من مشيخات وممالك عضوض ، تطيح بالقبلية والملكية ، وتؤسس جمهوريات مدنية علمانية حرة متقدمة ومتمدنة تأخذ بقيم التقدم العالمية ..



عيد مصر الحقيقى حين تعود منفتحة على العالم الغربى ، وحين تعود بذلك مصرية كوزموبوليتانية ، تستمع القول فتتبع أحسنه (العلمانية والمدنية وقيم العالم المتقدم) ، لا أسوأه (الإخوانية والسلفية) .. حين تعود مصرية لا سعودية ولا إخوانية ولا سلفية .. وحين نشاهد المسلسلات والأفلام المجسمة للأنبياء والصحابة والملائكة دون عائق ولا تهجم ظلامى



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور جمهورية تركيا - الجزء الرابع
- ما كان عبد الناصر اخوانيا ولا سلفيا ولكن كان علمانيا يساريا ...
- متى تقوم جمهورية الحجاز ونجد وترى النور ؟ - تتمة
- متى تقوم جمهورية الحجاز ونجد وترى النور ؟
- دستور جمهورية تركيا - الجزء الثالث
- دستور جمهورية تركيا - الجزء الاول
- دستور جمهورية تركيا - الجزء الثانى


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديانا أحمد - أى نصر وأى عيد أحتفل به ؟!!