رد على القراء بشأن مقالى عن هيباتيا

طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

طلب منى بعض قرائى فى الموقع المحترم (الحوارالمتمدن) ذكر مراجعى بشأن مقالى عن الفيلسوفة المصرية هيباتيا . والبعض الآخر تصوّر أنّ ماكتبته عنها قصة خيالية. ولذلك أود أنْ أوضح أنّ هيباتيا شخصية حقيقة . وُلدتْ وعاشت فى مدينة الاسكندرية (370- 415 م) وهى عالمة فيلسوفة على النحو الذى ذكرته فى مقالى . وأنّ قصة اغتيالها البشعة قصة حقيقة ذكرها كثيرون . وقد ذكرتُ فى مقالى بعض المراجع التى تتناسب مع مقال صغير. وحرصًا منى على تلبية طلب القراء الأعزاء ، سأذكر المزيد من المرجع :
• العلم القديم والمدنية الحديثة – تأليف جورج سارتون – ترجمة د. عبدالحميد صبرة – مكتبة النهضة المصرية عام 1959- ص 29، 67، 167.
• مصر من الاسكندر الأكبر حتى الفتح العربى – تأليف هـ . أيدرس بل – ترجمة د. عبد اللطيف أحمد على – دارالنهضة العربية – بيروت عام 1977 – من ص 160- 166.
• قصة الحضارة – تأليف ول ديوارنت – المجلد 12- ترجمة محمد بدران – دار الجيل للطبع والنشر- بيروت – من ص 246- 248. وقد أعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب طبع قصة الحضارة عام 2001 فى عدة مجلدات .
• اضمحلال الامبراطورية الرومانية وسقوطها – تأليف ادوارد جيسون – المجلد الثانى – ترجمة لويس اسكندر- الهيئة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر- عام 1969- من ص 497- 501 .
• قصة الصراع بين الدين والفلسفة- تأليف د. توفيق الطويل – دار النهضة العربية عام 1979- 94 .
• تاريخ الفلسفة الغربية – تأليف برتراند رسل – ترجمة د. زكى نجيب محمود – المجلد الثانى – ص 103 – الناشر لجنة التأليف والترجمة والنشر- بمصر عام 1968.
• الحركة النسائية والفلسفة – عدد أصدرته الجمعية الفلسفية الأمريكية فى نوفبمر1987.
• دائرة المعارف البريطانية- ص 200.
• دراسة مطوّلة بعنوان ( هيباتيا : فيلسوفة الاسكندرية) بقلم د. إمام عبدالفتاح إمام ( أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الكويت) نشرها فى مجلة (عالم الفكر) المجلد رقم 22 – العدد 3، 4 – يناير/ مارس ، إبريل / يونيو1994- من ص 192- 218. وبفضل هذه الدراسة المُحكمة ، بدأتُ أبحث وأجمع المراجع التى ذكرها د. إمام الذى حرص على ذكر الكثير من التفاصيل عن هذه الفيلسوفة التى اغتالها التعصب الدينى .
• لماذا فقد حورس عينه- تأليف د. مرفت عبدالناصر- دارشرقيات عام 2005 – أكثر من صفحة.
• حاضر الثقافة فى مصر- تأليف المفكرالكبيرالراحل بيومى قنديل – الطبعة الرابعة – على نفقته الخاصة- عام 2008 – ص 109.
• هيباتيا والحب الذى كان – تأليف داود روفائيل خشبة- ترجمة سحرتوفيق – المركز القومى للترجمة بمصر – عام 2010.
هذا عن المراجع التاريخية. ونظرًا لاهتمام الشعوب المتحضرة بهذه الفيلسوفة التى تولتْ تدريس الفلسفة وعمرها 23سنة ، خلاف جمالها الأسطورى ورفضها الزواج ثم نهايتها المأساوية إلخ ، نظرًا لكل ذلك تم إنشاء أكثر من جمعية علمية وأكثرمن مجلة فلسفية فى أوروبا وأمريكا تحمل اسم (هيباتيا) وفى القرن 17 كتب عنها الأديب الفرنسى Gille Menage فى كتابه (تاريخ الفلاسفة من النساء) قصيدة عنوانها فى الحكمة قال فيها (( لابد لكل من يُشاهد ، ويتأمل بيتك الطاهر.. الخالى تمامًا من كل زخرفة أو زينة.. أنْ ينشغل بأمرالثقافة.. حقا.. لقد انشغلت أنتِ بالسماء .. هيباتيا .. أيتها المرأة الحكيمة .. لغتك عذبة.. ونجمك متألق فى سماء الحكمة)) .
وفى القرن 19 تأثر الروائى الإنجليزى تشارلز كنجزلى (1819- 1875) بأحداث حياتها فكتب رواية تحمل اسمها (هيباتيا) أنهاها بمشهد اغتيالها . كما ذكر د. إمام عبدالفتاح إمام أنه ظهرتْ مجلة فى الفلسفة النسائية تحمل اسم (هيباتيا) تكريمًا للجدة الأولى فى مجال الفلسفة. ورئيسة تحرير هذه المجلة العالمة ( مرجريت سيمونز) وتُصدرها جامعة إلينوى الأمريكية . ونقل عن العام الكبير جورج سارتون أنّ هيباتيا (( كان لها شرف مزدوج : فهى أول من اشتغل بالرياضيات من النساء . وهى من أوائل الذين استشهدوا فى سبيل العلم)) (مصدر سابق) ومنذ سنتيْن أنتجتْ السينما الإسبانية فيلمًا روائيًا طويلا عن قصة حياة هيباتيا بعنوان إيجورا Agira . وشكرًا للأصدقاء الأعزاء الذين جعلونى أستعيد ذكرياتى عن هذه الفيلسوفة المصرية التى قتلها التعصب الدينى .
*****

#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل