أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف كريم حسن - طاولة طالباني .... ملفات عالقة وامال معلقة














المزيد.....

طاولة طالباني .... ملفات عالقة وامال معلقة


يوسف كريم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 00:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كالمعتاد في منزل رئيس الجمهورية احد اقطاب بيضة القبان (التحالف الكردستاني) الدعوة وكما هو متوقغ ستشمل قادة الكتل وبعض الوجه البارزة في العملية السياسية وعادة مايكون الحضور غير ملزم ومشوب بالتغيب ولا اريد ان استبق الاحداث واقول ان عدم الحضور او التغيب سيكون سببه دون ادنى شك السفر خارج البلد او ارتباطات اخرى تحول دون مجئ هذا السياسي اوذاك الى الاجتماع كما اتمنى ان يكون الاجتماع اكثر جدية من الاجتماعات السابقة والتي كان العنوان الابرز لها المحابات والمجملات ولغة المزايدات.

ستناقش الملفات العالقة والمتعلقة في ان واحد وجدول الجلسة لايتعدى من وجهة نضري ثلاث محاور رئيسية.. المحور الاول ملف انسحاب القوات الامريكية نهاية العام الحالي والجاهزية السياسية والعسكرية المتحققة والذي يجب ان تكون الرؤية موحدة حوله من مختلف الكتل المنضوية تحت لوء العملية السياسية والتجربة الديمقراطية والمطالبة بموقف رسمي توضح فيه قرارها النهائي من مسالة الانسحاب او عدمه اذا ما علمنا ان الحكومة حكومة شراكة وطنية تستدعي المشاورة والتباحث حول القضايا المصيرية والتي تهم البلاد والعبادو المتعلقة بالمصلحة الوطنيةومن ثم الخروج بقرار نهائي يعكس ارادة الجميع وهذا مانتمناه ونطمح اليه كمراقبين وكقريبين من الشان السياسي الداخلي للبلد.

اما المحور الثاني فهو محور الوزرات الامنية والذي من المؤمل ان ياخذ حيز واسع من مناقشات الكتل السياسية المجتمعة نضرا وحساسية هذا الملف المعقد والشائك باعتباره احد الملفات المهمة التي دعت الرئيس طالباني الى عقد طاولته المستديرة.. فمنذ تشكيل الحكومة لاتزال وزارتي الداخلية والدفاع بلا رؤؤس اي بلا وزراء ونحن نعلم ان منزلة الوزارة من الوزير بمنزلة الراس من الجسد فاذا فارق الراس الجسد فسد الجسد فمن غير المعقول ان يقوم الجسد بوظائفه من دون راس وهذا الامر ينسحب على الوزارة الامنية برمتها اي لايمكن للوزارة ان تدير نفسها بنفسها من دون وجود شخص قائم عليها وهذا يستدعي من الكتل المجتمعة والمعنية بهذا الامر(التحالف الوطني والعراقية) تقديم مرشحين اكفاء يحضون بالقبول الوطني لشغل هذه الحقائب الشاغرة. اما المحور الثالث فهو الازمة بين الاقليم والمركز حول قانون النفط والغاز وبعض القضاياالخلافية كتطبيق المادة 140من الدستور وغيرها من الامور العالقة والتي شهدت تصعيدا اعلاميا في الفترة الاخيرة بين بغداد واربيل استدعت زيارة وفد من الاقليم الى بغداد لترطييب الاجواء تهيئة المناخات السياسية فتوقيت الزيارة تزامن مع توقيت الدعوة لان قديما قيل لكل شي قلب واعتقد قلب طاولة طالباني زيارة وفد بارزاني ويمكن القول هنا ان رياح الكرد جرت بما تشتهي سفنهم اذا ما علمنا ان مطالبهم ما لم يتم تسويتها او الاتفاق عليها فسوف ترحل الى اشعار اخر وبذلك تكون حكومة بغداد قد طبقت القاعدة التي تقول دفع الضرر الاكبر بالضرر الاصغر اي عدم موافقتها على مطالب الكرد تفسره عدم خسارة الرهان وربما كسب للجولة كما تعتقد لان فقدان الرسائل التطمينية بين الكوردستاني والوطني هذا معناه هنالك تقارب قد يحصل بين العراقية والكردستاني يفضي الى اتفاقات معينة وهذا لاشك يغيض التحالف الوطني او على الاقل عموده الفقري (ائتلاف دولة القانون).

مع التاكيد على نقطة مهمة واسياسية مفادها ان هنالك ملفات من المتوقع ان لا يتم الحديث بها لكي لا تتسمم اجواء الاجتماع وتجنبا للتجاذب الذي قد ينشب بسببها ومن هذه الملفات على سبيل المثال لا الحصر ملف ميناء مبارك الكويتي والذي اتهم وزير الخارجية موخرا من بعض الاطراف العراقية بتلقيه الرشوة من الجانب الكويتي وهذا ساهم في تشنج الموقف وتعقيده وزاد الطين بلة.. ومن المعلوم ان هنالك اختلافات وتباين في الروى والمواقف حول هذا الموضوع ولم يحسم من جانب الحكومة لحد هذه اللحظة لاسباب يقال انها فنية تتعلق بتقرير اللجنة والشروحات الطويلة والمطولة التي ستدلي بها لمركز القرار في بغداد



#يوسف_كريم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يحاكم ولايحاكم
- الثورات العربية..... سقوط العروش وحكم الجيوش
- سوريا الاسد ..... بين مطرقة الداخل وسندان الخارج


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف كريم حسن - طاولة طالباني .... ملفات عالقة وامال معلقة