أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - خربشات مغتربة














المزيد.....

خربشات مغتربة


الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 23:02
المحور: الادب والفن
    



في الليلة الصماء أطرقُ باب نفسي أسائلها :
هل راق لكِ طول البعاد ؟
فزمتْ شفتيها غاضبة ثم ارتجفتْ بعد أن تبعثر بين شفتيها الجواب
فأدركتُ حينها سخف السؤال ... !

جلستُ أمام مرآتي أبحث عن صوري وعن تاريخي
عن أهلي .... أصحابي ... أحبائي
فإذا بصورة الطبيب المعالج تبرز من خلف البرواز
وفي يده أقراص الحبوب المهدئة ...!!

في صباح يومٍ ربيعيّ ... قطفتُ وردة جوري
وسألتها بعد أن شممتها :
ما بال عبيرك الذي كان ينعشني قد اختفى ؟
فأجابتني بغطرسة :
أنه باق ولم يختفي ....
ولكنكم أنتم الغرباء لا تجيدون حتى الشم ... !
شلّتني وقاحة الجواب
لكني مضيت
فما زلتُ أملك أقدامي
رغم حملي الثقيل بوصمة عاري العربي .. !

ليلٌ موحشٌ ... يتكحلُ بشلالات الثلوج
والنهار يتسكع ُثملا ... بين أزقة الغيوم
وأنا أطالعُ الرسوم الداكنة ... في فنجان قهوتي
فهي والنهار توأمان
أوقدُ الضوء المتدلي من فوق رأسي
أوقدُ الشموع ... أفتح كتابي
أقرأ ثم أقرأ .... أقرأ
لاشيء يبدد كربتي
أحضن وسادتي وأنام
والنهار مازال نائيا في طلائع هذيانه ...!

4/ 7 / 2011



#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد
- سوالف زمان
- هل تتذكر
- إذا ما الليلُ يسألُني
- الشك
- مطر وذكريات
- العصفور
- أنين الصمت
- الطريق
- حملتك طيفا
- لم الرحيل
- يا شاغلي
- شتان ما بيني وبينك
- بعد أن شاخ الفؤاد
- امرأة الفصول
- مرافئ سفن القمر
- ثوب الوفاء
- ارحل ... فلن ابالي
- انا والسراب
- من قال اني شهرزاد


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - خربشات مغتربة