أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - بغداد














المزيد.....

بغداد


الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


بغـــــــــــداد

بغدادُ إليكِ اشتياقي
قد زادَ حبي ولهفة اللقاءِ
فاضتْ ينابيعُ الحنينٍ
والذكرى
وقبلتي لترابكِ الغالي
وأشتهي مذاق تمرٍ
من عذب نخلكِ العالي

بغدادُ يا لحنا سرمديا
يسرحُ في خيالي
حين أنطقُ ... بغداد
تزهو بي الروح فخرا
وتصفو سمائي

طالتْ غربتي وما جنيتُ
غير جوازا أحمرا *
أطال في بعادي
وإني لأشكو علة ً
ما راقَ لي شيئا
ولا سعدتُ بفراقي
وملءُ النفسِ أفراحا مزيفة ً
تجودُ بها أقمار الليالي
وحكاياتً مزينة ً
ما خلتـُها واهية ً
مقطوعة الرجاءِ
وكم وددتُ لو أني
ما هجرتُ
ولا ذقتُ شقاء عنائي

فيا حرقتي من غربةٍ
قد قصمتْ أضلعي
وشتتْ أوصالي
تصفو لي مرة ً
وألفـا أخرى
متقلبة الأهواءِ
فمللتها
وغدوتُ أسامر
صفحات
ماض ٍ ذوى
رأيتُ فيها أملا
ودواءً ... لدائي

*********
الجواز السويدي *

3 / 7 / 2011



#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف زمان
- هل تتذكر
- إذا ما الليلُ يسألُني
- الشك
- مطر وذكريات
- العصفور
- أنين الصمت
- الطريق
- حملتك طيفا
- لم الرحيل
- يا شاغلي
- شتان ما بيني وبينك
- بعد أن شاخ الفؤاد
- امرأة الفصول
- مرافئ سفن القمر
- ثوب الوفاء
- ارحل ... فلن ابالي
- انا والسراب
- من قال اني شهرزاد
- خمر الغزل


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - بغداد