الهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 22:33
المحور:
الادب والفن
يا شاغلي
يا شاغلي
أحببتكَ
وكفى
لا تسلْ عن
كيف هذا ومتى
أنا أجهلُ سرَ الجواب
وأجهلُ كيف فؤادي
في هواكَ قد هوى
وكيف تاه
و بين جفنيكَ ذوى
يا شاغلي
هلا ّ ذكرتني في مرةٍ
أو ناديتَ طيفي لحظة ً
في لياليكَ
وفي سكرةِ
شدو الدجى
فالنارُ في داخلي
تصطلي
إن طال عني وصلكَ
أو قربكَ مني دنا
يا شاغلي
هذي يدي إليكَ أمدها
فخذ بها ... !
أسيرة ً
تستجدي منكَ الرجا
وفؤادي
في دربكَ
شمعة ٌ
أوقدتها
وشَمعها في هواكَ
ذاب واستوى
يا شاغلي
هلا ّ توقفتَ قليلا
واستمعتَ لخافقي
عند مروركَ
كالبدر
في ساعةٍ
من سويعات الصفا
أو نظرتَ لضلوعي
تهتزُ
ولعـــًا
في ومضةٍ
من وميضات الرضا
يا شاغلي
أما علمتَ
بأنكَ
أنتَ الأماني
و المرادُ
والمنى
#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟