أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - اين ذاك الحب














المزيد.....

اين ذاك الحب


الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 2569 - 2009 / 2 / 26 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


أين ذاك الحب

أين ذاك الحب الذي
كان يحينـــــــا
ساطعا ً كالشمس بنوره
يدفينـــــــا
والنجيمات المتلألأت في السماء
تضيئ ليالينـــــــا

بعبق الورد
بسحر النرجس
بصحوة الفجر
نحيا وتحيا أمانينـــــــا
والرافدين من حولنا
بعذوبة ماء ٍ
تنعشنـــــــا
وتروينــــــــــا

صغارا ً كنا في الشوارع نلعبُ
والجار يحمينـــــــــا
وصوت الزار يصدحُ
في المقاهي
مع تعالي ضحكات
اهالينــــــــــا

نفترش الارض رقصا ً
في الربيع
بشم النسيم
وننثر الاطياب مسكا ً
في روابينــــــــــا
وعطر الهيل فواحا ً
مع التمر
مع الكعك
في صبح العيد
من النوم يصحينـــا

وحوش ـ ـ أوباش
جاءوا الينا
دمروا الوئام
وأحتلوا أراضينـــــــا
عباءة الحب تمزقت
وأكتوت من حرقة الدمع
مأقينـــــــــا

أنقلاب غاشم هز ما فينا
يمسي الجار ذئب
يختال براءة الاطفال
في وادينــــــــــا
والظلم سرطان تسرب
في عمق نهرينـــــــا
حتى جنى الليل
فاصبحنا خائفينا
مهاجرينــــــــا

فما الخبرـ ـ ؟
أ أضحى الحب أطلالا
تزارُ ـ ـ ـ ؟
تحكي أمجاد ماضينــــا



#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قاعة الحفلة
- حين تعود
- هي والثعلب
- قطرات الماء قصة قصيرة
- فصه فصيره سيدة المقهى


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - اين ذاك الحب