الهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 04:27
المحور:
الادب والفن
في غيابك
أمسى ليلي ساهرا ً
يتسلى في عذابي وهمومي
صار قوتي ترياقا ً أذقه
نار تسري في ضلوعي
ظل دمعي جاريا ً
ترتوي منه شجوني
غاب فرحي ـ ـ ـ ضاع عمري
في غيابك
أنذوى بالهم عودي
لكن صبري صامد
حتى تعود
أعتقُ الروح من الغم
وأنثر عطر الوجود
أعزف للحب لحنا ً
وأغني للورود
وأن كان في العمر بقية
أتزين كالصبية
كاسرة كل القيود
لكنك ـ ـ ـ
حين تعود
أخشى على قلبي الصغير
من فرحة ٍـ ـ ـ !
قد يرتجف أو يرتعش
والى الفرح ـ ـ ـ !
أبدا ً لن يعود ـ ـ ـ ! ! !
#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟