أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - قطرات الماء قصة قصيرة














المزيد.....

قطرات الماء قصة قصيرة


الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


بينما كنت جالسه فى غرفتى بين قصاصات ورقي وكتبى شارده الفكر فى تقليب صفحات الماض الاليم وأهات الالم تعصر قلبي المحطم ودخان سيجارتى يملئ ارجاء الغرفه حتى لفت انتباهى قطرات ماء جميله كانت تتراقص على صفحات ورقى المتناثر على مكتبى فبدأت اتأمل جمال شكلها وجمال تكويرها وكأنها بلورات ماس قد نحتت بيد نحات بارع وبعد برهه ليست بوجيزه اخذت احاورها وأسألها
من انت ؟ ومن اين جئت ؟
اجابتنى بكل سخريه
ــ انا دقات قلبك النابض ــ ــ وانا انين صدرك الذى يئن فى دجى الليل والذى يبحث عن راحه البال بضوء القمر والنجوم كي تساعده على الرقاد علهُ ينعم بقليل من الهدؤء والسكينه وينسى ظلم الناس وظلم القدر
فأجبتها على الفور
ــ وكيف عرفتى ذلك ؟
ــ وكيف لا اعرف وانا منك واليك اعود
ــ كفى هراء فانت منْ تكونين
ـ فضحكت بقهقه عاليه لكننى أسكتها بصوتى الخافت الحزين وقلت لها : دعينى الان استمتع بجمالك الخلاب فانا سعيده بك هذه الليله فانت الشمعه المضيئه فى ليلتى البارده هذه وانت البلوره السحريه التى ارى من خلالها البهجه والسرور .
ارجوك لاتبتعدى عنى وابقى معى وارقصى لى ماتشائين فانت الدواء الشافى لى .
ــ ابتسمت لى وقالت :
ــ وهل سيكون رقصى دواء لك حقا ؟
فأجبتها :
ــ نعم فأنت ادخلت الفرحه والسعاده الى قلبى الحزين وفتحت لى ابواب الامل فى تلك الحياه البائسه رغم انك دخلت الى غرفتى بدون استئذان واقتحمت علىٌ خلوتى بكل جرأة وتحدي لكن لابأس عليك فانت فرحتى الكبرى وانت الماء الذى رويت به عطشي .
وبعد ان انهيت كلامي معها اخذت تتمايل من اليمين الى الشمال وهى تنظر الىٌ بأستخفاف وتعجب وكأنها تريد ان تقول لى شيأ ما : اخذتُ اُمعن النظر فيها جيدا عليٌ اجد سببا لسخريتها مني حينها ادركت بأنها دموعي الساخنه قد انسابت مني من دون ان ادري .



#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصه فصيره سيدة المقهى


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - قطرات الماء قصة قصيرة