أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - بعد أن شاخ الفؤاد














المزيد.....

بعد أن شاخ الفؤاد


الهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 2981 - 2010 / 4 / 20 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


بعد أن شاخ الفؤاد
بعد أن شاخَ الفؤادُ
ولم يعدْ
يسمعُ همسًا للزهور
أو يلاحقُ أطيافَ الغرام ِ
بين جدران المرايا
أو بين طيات السطور
وبعد أن
أمسى خليلا ً للسكون
ينسجُ من الصمت ِ
أثوابَ الوقار
ويهدهدُ ساعات الدجى
بين شرود ٍ وخيالْ

وجدتكَ على الطريق ِ
مبتسـمـــًا
تحمل ُ قنديلا ً
وأحلامـــًا كبار
وشوشتَ بعضــًا في أذني
عمّا كان في ظني محال
ويا عجبي من روحي الظمأى
حيث انحنت
لهمهمات الحب في عجل ٍ
وكأني بصبابةٍ
اجتاحت الروحَ
في حفل ِ ارتجاف ٍ واشتعالْ
ومن لوعتي الخرساء ِ
كيف انتفضتْ ...؟
وغدتْ
بركانَ وجد ٍ
في خشوع الانبهار

ويا لفؤادي المنطلق
حيث انتشى
بخمور من رياض ِالحبِ
في صحو المساء
من قال :
إنه قد هرمْ
ونام في متاهاتِ الضياعْ
إنه اليوم يغني طربــًا
للزهور والبراري
وقناديل الضياء
ويكركرُ فرحــًا
بزنابق الحب ِ
التي ازدهرتْ و أينعتْ
بعد أن طال الغياب

طوبى له حين استجاب
لهمس النعيم ِ
فودّع
الآهاتِ والأناتِ
والحزنَ الدفين
في مراسيمَ تليقُ
بالوداع



#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة الفصول
- مرافئ سفن القمر
- ثوب الوفاء
- ارحل ... فلن ابالي
- انا والسراب
- من قال اني شهرزاد
- خمر الغزل
- الملاك الطاهر
- هواجس
- حبيبتي دوما
- عشقت الحب
- الادب والفن
- الامل
- اشتقتُ عينيك
- قصص قصيرة جدا
- مجنون ليوم واحد
- اين ذاك الحب
- في قاعة الحفلة
- حين تعود
- هي والثعلب


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهام زكي خابط - بعد أن شاخ الفؤاد