أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟














المزيد.....

سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( بيان اتحاد التنسيقيات الكلكاوية )
نعم لقد أصبحت الدماء السورية غالية على الجميع عرباً وفرنجة حيث لم يبق حاكم سفيه لم يسارع إلى المتاجرة بدماء السوريين..!؟ الحاج اردوغان الذي يسفك منذ سنوات عديدة دماء الأكراد داخل تركيا وخارجها يذرف اليوم دموع النفاق .. يسقط كل يوم منذ عشر سنين عشرات الضحايا في العراق لكن لم يعد دم العراقيين يعني أحداً في العالم..! في كل موضع وساحة وبلد في دنيا العرب كانت تسفك الدماء على مرِّ التاريخ منذ قيام دولة المدينة مروراً بدولة الخلافة وصولاً إلى دول ما بعد الاستقلال الوطني لكنها وحدها اليوم دماء السوريين غالية الثمن..! في غارة واحدة شنتها طائرات الناتو منذ بضعة أيام قتل من الليبيين عدد يفوق عدد السوريين الذين قتلوا طيلة سبعة أشهر لكن تلك ليبيا وهذه سورية..! في اليمن يسقط كل يوم منذ عدة شهور عشرات الضحايا وفي السعودية و البحرين ترتكب أفظع الانتهاكات من قتل وسجن واختطاف واعدام وتنكيل غير مسبوق بالنساء غير أن كل ذلك ليس مهماً طالما أنه لا يجري في سورية..! لم يتوقف يوماً التنكيل بالمواطنين العرب من قبل ملوكهم وأمرائهم منذ أن تملكو وتأمرو لكن أباطرة الغرب اللصوصقراطي صمٌ بكم تعمي أبصارهم عصارات الأرض السوداء وغازها الثمين..!؟ في الأمس وفي الوقت الذي ( تسافه ) فيه وزير الخارجية السعودي الأبكم وتأتأى عن مظالم السوريين كانت فتاة سعودية تجلد لأنها تجاسرت وقادت سيارتها لا أكثر ومع ذلك لم تظهر منظمة حقوقية واحدة على سطح الحدث.. ولم يكتب المنافقون القابعون في جرائد الأمراء في لندن وتابعيهم من السوريين حرفاً واحداً عن الواقعة المخجلة وهم الذين تفرغوا إلى حد الهوس للمتاجرة بدماء السوريين.. ثم لم تداري الشاشات الفضائية المنافقة خجلها ولو بالتنويه فقضايا السوريين هي الشغل الشاغل للدجالين العاملين فيها حتى وصلت بهم المواصل أن مؤخراتهم تكاد تنشق كلما زعقوا وهاجوا وماجوا في برامجهم وفقط كرمى لعيون السوريين والديمقراطية في سورية .. وحدهم المعارضون البلهاء يطربون لمزيدٍ من هذا العهر العلني الرخيص ومثل هؤلاء المعارضين لن يكونوا موضع ثقة بعد اليوم.. لن يكون موضع ثقة المعارض الذي يستقبل في منزله هذا السفير المشبوه أم ذاك أو يرتاد هذه السفارة أو تلك.. ولن تكون موضع ثقة تنظيمات المعارضة التي تهندس برامجها بالتوافق مع أجندات إقليمية ودولية وتتسول الدعم والمساندة من أجهزة الاستخبارات وتجار الديمقراطية الكاذبة..!
لقد طفح الكيل ارفعوا أيديكم عن سورية أيها الأوباش إنها أكبر منكم بكثير وقاماتكم مهما علت فلن تطال مؤخرات السوريين الأصلاء صناع فجر الحضارة والأبجدية.. ومبدعي سورية الخلاقة المتجددة...!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيما دلَّ واعتلْ...!؟
- طريق اليسار أم طريق الانحسار...!؟
- أكل الزعرور في جنة العرعور...!؟
- العلمانية بين الإخوان وأردوغان
- أم علي في قصر المختارة...!؟
- الخيانة الوطنية المعلنة...!؟
- عن البعث والحوار الوطني....!؟
- ثورة شهود الزور...!؟
- دولة الهشك بشك المدنية ...!؟
- من تجليات فقيه الثورة...!؟
- عن المصائر والمصائب والثورات...!؟
- الأمير إذا أمر...!؟
- سورية والخطأ القاتل...!؟
- جمهور ثورة الله أكبر...!؟
- كل سورية مقابل كل الخارج...!؟
- البعث: من الانتكاس إلى الاجتثاث...!؟
- الله أكبر.. والأكفان...!؟
- أساتذة الفشل والمساخر العربية...!؟
- فيما خص عزمي بشارة ومن لفَّ لفه...!؟
- أهل الشيوعية وأهل البعث وأهل الله...!؟


المزيد.....




- بين الخيانة والاستسلام: ماذا يعني تسليم دونباس لروسيا؟
- والدة محتجز إسرائيلي تبث مقطع فيديو لابنها في الأسر
- لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية
- لاريجاني: تعليقنا على الوضع في لبنان لا يعني التدخل في شؤونه ...
- دبلوماسي روسي: موسكو تحتاج أيضا ضمانات أمنية -موثوقة-
- إسرائيل تهدد حماس: العودة للتفاوض أو احتلال غزة قريبا
- هجمات روسية جديدة على أوكرانيا.. وزيلينسكي يتوجه إلى واشنطن ...
- زلزال يضرب ولاية تبسة بالجزائر
- مبعوث روسي: موسكو بحاجة إلى ضمانات أمنية مماثلة لما تريده كي ...
- جدل الديمقراطية والجيش في غرب أفريقيا.. هل هنالك انقلابات جي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟