جوزيف شفيق
الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 18:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فى تحقيق قام به الكاتب " كون كوفلين " محرر شئون الشرق الأوسط و الإرهاب الدولى بصحيفة الديلى تلغراف يقول أن الحرس الثورى الإيرانى دخل إلى ليبيا وإستولى على صواريخ أرض جو تملك القدره على إسقاط طائرات تحلق على ارتفاع يصل إلى 11 ألف قدم وقامت الوحدات العسكريه التابعه لفيلق القدس بتهريب هذه الأسلحه إلى الحدود بين شمال السودان و جنوبه و إلى معسكر تابع للحرس الثورى الإيرانى بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور كما أن التقرير يشير إلى أن بعض الأسلحه تم تهريبها إلى مصر و لم يذكر هل تم هذا بواسطة الحرس الثورى الإيرانى أم بقوات خاصه مصريه
للإطلاع على التحقيق :
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iran/8782103/Iran-steals-surface-to-air-missiles-from-Libya.html
ما يلفت الإنتباه فى هذا التحقيق المهم ليست قضية تهريب أسلحه متطوره وهى القضيه التى إهتم بها " كون كوفلين " خوفاً من وقوع هذه الأسلحه فى أيدى جماعات إرهابيه تدعمها إيران .. ربما يكون هذا مهماً و لكنى أرى أنه توجد ثلاث نقاط أخرى أكثر أهميه بالنسبة لى :
- وجود قاعده عسكريه للحرس الثورى الإيرانى بدارفور بالسودان ... بأى حق يلوم السودانيين و العرب على المتمردين فى دارفور و على الجيش الشعبى لتحرير السودان تعاونهما مع إسرائيل ؟؟
- الدور الذى تلعبه مصر فى ليبيا دور هش و لا يرقى إلى كونها دولة جوار و يعد إهانة للسياده المصريه أن تدخل وحدات من الحرس الثورى الإيرانى لتستولى على هذه الصواريخ و مصر تشاهد ما يحدث .. الأولى بنا هو أن لا ندع لدوله تبعد آلاف الأميال عن ليبيا المجال لأن تجد هذه الأسلحه و بالتأكيد لدينا الإمكانيه للسيطره على هذه الأسلحه ولكننا نحتاج دائماً إلى قرار من جهه تدرك السياده المصريه و القرار دائماً يأتى متأخراً مما يفتح الباب واسعاً للآخرين مثل السعوديه و إيران و قطر للتعدى على سيادتنا و تحجيم دور مصر
- لا يمكننى أن أخفى إعجابى بدور إيران فى المنطقه وهى تهرب أسلحه من ليبيا فى حين أنها دوله تحت عقوبات شديده و حليفها فى سوريا فى طريقه للسقوط و فى البحرين لا تستطيع مجاراة السعوديه
#جوزيف_شفيق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟