أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الدمياطى - مشكلة














المزيد.....

مشكلة


عبدالله الدمياطى

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 07:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن حقا في مشكلة

ولذالك نحن نريد إن نعرف ما هو الحل لمشاكلنا، ولكن ينبغي لنا إن نعرف أولا ماهى المشاكل التي لدينا وعلينا أيضا إن نعرف ما مصدرها ثم علينا إصلاح هذا المصدر أولا..
نحن جميعا نعلم جيدا إن لدينا العديد من المشاكل، لدينا مشكلة المجاعة داخل مجتمعنا، ومشكلة البطالة، ومشكلة ألامية، والكثير من المشاكل، والناس تختلف أرائهم حول أولوية حل هذه المشاكل على سبيل المثال يعتقد بعض الناس إن مشكلتنا الأكثر أهمية هو عدم وجود تربية إسلامية في مجتماعتنا، ولقد تحدثت إلى الناس الذين يعتقدون إن مشكلتنا الأكثر أهمية هو إننا متفرقون ولسنا متحدون، ولقد تحدثت إلى الناس الذين يعتقدون إن مشكلتنا الأكثر أهمية هو الفقر، شخصيا لا اعتقد إن اى من هذه صحيح لكنني لا أجادل في هذا لأنه لا يهم على الإطلاق، فكما قلت في البداية لدينا الكثير من المشاكل وحلها سيكون بتحديد مصدر هذه المشاكل.
تخيل معي إن لديك نبات سئ تريد التخلص منه فتقوم أنت بقطع الفروع أو حتى بقطع النبات نفسه من على سطح التربة، نعم قد يختفي هذا النبات ويبقى بعيد عن الأنظار لفترة من الوقت ولكن في الواقع سوف يعود طالما إن جذوره لا تزال موجودة على حالها، وسوف تنموا مرة أخرى.
سأكون أكثر واقعية بعض الناس تقوم بإنشاء مدارس ومستشفيات وجمعيات خيرية لمساعدة الناس هذه طبعا أمور جيدة ولكن الحقيقة إن هذا لا يحل المشكلة انك إذا أطعمت رجل اليوم فسوف يجوع غدا.
هنالك سؤال ينبغي علينا إن نسأله لأنفسنا لماذا ؟لماذا المسلمون في الصومال يتضورون جوعا ؟ لماذا لا تنتج الدول الإسلامية حتى الطعام ؟ لماذا مصر والتي تسمى سلة غذاء أفريقيا لا تنتج ما يكفيها هي من الطعام ؟لماذا أطفالنا يحتاجون دائما لمنظمات خيرية ودولية لتعليمهم ؟
دعوني نلقى نظرة على سيناريو أخر تخيل مدير مصنع هذا المدير كسول وعديم الفائدة تماما وهو أيضا عبئا على المصنع لأنه يسرق أرباحه وليس فقط السرقة هو أيضا يبيع أرضا المصنع وماكيناته جزء بعد جزء، تخيل معي كيف سيكون حال العمال والموظفين ؟

نعم الأنظمة الحاكمة هي الجهة التي لديها القدرة لحكم الشعب وتسيطر على السياسة العامة والخارجية للدولة. وإذا كانت هذه الأنظمة فاسدة فماذا تنتظر منها غير الجوع والفقر والمرض، إذا كان الناس يتضررون جوعا في بلد ملئ بالموارد، إذا المشكلة هي توزيع هذه الموارد أو استخدامها وكل هذا في يد الأنظمة الحاكمة كل هذا يؤدى بنا إلى إجابة واحدة ومصدرها واحد الأنظمة الحاكمة
لننظر في الأمر بطريقة أخرى هو إن تسأل نفسك ماذا لو كانت الحكومات والانظمة الحاكمة في العالم الاسلامى التزمت بالشريعة الإسلامية وحكموا كما يريد الله ؟ أكان يمكن إن نعيش في هذه المشاكل التي نواجهها اليوم..
أنا لا أقول إن الإسلام يأتي بالمعجزات أو إن مشكلة أو قضية ستحل بلية وضحاها كل شئ يتطلب العمل والصبر والإسلام ليس استثناء إن الله لا يعالج مشاكلنا حين ننام ولن يعمل لجانب واحد من الإسلام كالعبادات هذا مطلوب طبعا ولكن لا يحل الله مشاكلنا ونحن لا نفعل شئ تجاه الفاسدون .
من واجب الأنظمة والحكومات التي تحكم الناس إن تقم برعاية الناس وتثقيف الناس وان تعدل بينهم وان تمنحهم الحرية وإذا لم يكن ذلك فقد فشلت وفى مثل هذه الحالة فأن الخيار الوحيد المتبقي هو مقاومة هذه الأنظمة وتوظيف أخر يمكن إن يحقق شيئا



#عبدالله_الدمياطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام حقوق وواجبات
- الاصلاح والقيم الاخلاقية
- عنصرية الغرب
- انهيار الأخلاق
- التعصب 1
- الفساد السياسى
- الاسلام والديمقراطية 1
- عقول محررة
- ادب الاختلاف


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الدمياطى - مشكلة