أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الدميني - قصيدة -الصبح- (*)














المزيد.....

قصيدة -الصبح- (*)


علي الدميني

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


لقد تأخرت حتى ملّك الأرقُ
واخضلّ، من حزنه، في قلبي الورقُ
شربتُ من ماء زمزمَ، والفرات، ومن
بردى، فما أُطفئت في قلبي الحُرَقُ
أشدو على "الناي" أحزاني وفاتحتي
و حيثما لاح برقٌ، رحتُ أبترقُ


لقد تأخرت، يا صبحاً عليه دمي
حتى اصطفاني، ندامى النارِ، والغرقُ
كم انتظرتك، طفلاً، أثقلت كتبي
حقيبةَ الظهر، و ارتهنـَت لها العنقُ
وكم رسمتك في شرخ الصبا قمراً
تلهو الصبايا على خديهِ، و الشفقُ
حتى تجمّد " وعد" العاشقين على
غصن "المشيب"، فلا صاحٍ ولا أرِقُ


يا سيدي "الصبح" من يحصي قوافلنا
على "السراط" إذا ما اعتمت طرقُ
و من سيكتب أوهاماً حلمت بها:
أن يستفيق "المعنّى" حين يختنق ُ
و يخرج النيل من " تابوته" طرِباً
ينمو السؤال على زنديه و " القلقُ"


يا سيدي كم شربنا الريحَ داليةً
من فضّة الفجر حتى يأفل الغسقُ
وكم رسمنا على الساعات موعدنا
وكم لبسنا المنايا، و الهوى " رَمَـقُ"

لقد تأخرت،
لكني أرى وهجاً
من طيفك الغض، يعدو خلفه الأفقُ
فالأرض ترقص، لا البركان غازلها
بنهر شعرٍ، و لا الكتّاب إن نطقوا
والناس تخرج من أكفانها فرحاً
و يهجر الموتَ، مَن ماتوا، ومَن أبـِقوا


الله .. كيف استعاد الحُلْمُ مهرته
بين الملايين؟ "إنّ الحلم ما عشقوا"
هذا هو "الشعب" إن أزفت إرادته
غنّى له ( الكون) وانفتحت له الطرقُ


(*) إلى الأشجار العالية في حياتنا : إلى " أبو أمل " وإلى " أبو الشيماء"



#علي_الدميني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرةٌ مشتعلة !!
- رسالة مفتوحة وعاجلة إلى معالي وزير الثقافة والإعلام
- اليوم سنرى - ورطة الرجال - في السعودية!!
- باي باي... حسني مبارك !!
- قصيدة نجلاء
- صورة جانبية
- تعقيب منبر ا لحوار والإبداع حول الحكم على فتاة القطيف وتحويل ...
- حجب موقع -منبر الحوار-
- لماذا أكتسحت حركة -حماس - الساحة - الفلسطينية؟
- أصدقاء الحرف والحرية والفضاء الديمقراطي
- ملخص ما جاء في استئناف الثلاثة د. عبد الله الحامد د. متروك ا ...
- علي الدميني يطالب الحكومة السعودية بتطبيق الميثاق العربي لحق ...
- ملحق الدفوع المقدمة من / علي الدميني إلي هيئة المحاكم الموقر ...
- مرافعة
- بعد منع الحكومة له من رؤية والده قبل وبعد وفاته الدميني يوضح
- مــــرافعــــة أولــــى -المجتمع المدني ودوره في الحد من الع ...
- كلمات للقيد .. وأغنية للحرية


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الدميني - قصيدة -الصبح- (*)