أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عبد الأمير الربيعي - الأديب والشاعر اليهودي العراقي شمؤيل سامي موريه















المزيد.....

الأديب والشاعر اليهودي العراقي شمؤيل سامي موريه


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


"هذه الليلة, زارتني أمي
وعلى شفتيها عتاب:
أما زرت العراق بعد؟
قلت:" والله يا أمي,
لي إليها شوق ووجد
ولمن " الدار قفراء, والمزار بعيد"
بعد أن قتلوا مجد هرون الرشيد!.........البروفسور سامي موريه

ولد الأديب والشاعر شمؤيل سامي موريه في22-12 -1932 في بغداد ودرس في مدارسها( مدرسة السعدون الابتدائية, ومدرسة الست فاطمة) ثم أكمل الثانوية في مدرسة شماس ,ويذكر البروفسور موريه عند وصله في المرحلة الدراسة الثانوية: (فقد حصلت في مسابقة القصة في مدرسة شماس الثانوية على الجائزة الأولى من قبل الأستاذ حسين مروه وهي كتاب"مرآة الضمير الحي لطه حسين" عام1948),ثم نشر إنتاجهُ الأدبي الأول في الصحف المحلية منها( العراق اليوم والنبأ والكرخ) وعاش في بغداد حتى الرحيل قسراً بعد إصدار حكومة توفيق السويدي قرار إسقاط الجنسية العراقية عن أبناء العراق من الطائفة الموسوية اليهودية باتفاق المملكة العراقية وقتذاك والاستعمار البريطاني ودور الفكر النازي ومفتي الديار الفلسطينية السيد أمين الحسيني, والمنظمات الصهيونية التي استخدمت شتى الوسائل لإرهاب اليهود العراقيين وموافقتهم على الرحيل إلى إسرائيل من تفجيرات لأماكن العبادة وتجمعاتهم ونواديهم الاجتماعية, كانت فائدة شخص توفيق السويدي من هجرة اليهود العراقيين هي رسوم النقل من بغداد لإسرائيل , الذي تذهب لجيب رئيس الوزراء بواسطة شركة النقل الخاصة به, الذي تذكر مذكرات الأخوة اليهود وكتاب الدكتور كاظم حبيب(اليهود والمواطنة العراقية) الذي صدرت طبعتين لهُ في كردستان العراق.
لم يتجاوز عمر سامي موريه الثامنة عشر وهجًر إلى إسرائيل, فقد ترك ذكريات الطفولة والصبا والشباب وضفاف دجلة , والثقافة العربية التي أحبها , لكن جراحات مذبحة الفرهود عام 1941 , أثناء فشل حركة رشيد عالي الكيلاني , وانتشار الفكر القومي ودعم نادي المثنى لهذا الفكر وكذلك الفكر النازي المعادي لليهود الموسويين , فقد قتل الكثير من الطائفة اليهودية في بغداد بعد فشل حركة الكيلاني , بدعم من الرعاع وصمت الشرطة المحلية والقادة السياسيين آنذاك , وصمت القوات البريطانية القريبة من مكان الحادث عند دخول بغداد بعد فشل الحركة, كل هذه العوامل شجعت رعاع مدينة بغداد للفتك بأبناء الجنس البشري, للثأر وتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي.
لقد ذكر السيد عبد الرزاق الصافي في كتابه(كفاحنا ضد الصهيونية)ص5 إن الملك فيصل بن الحسين في عام 1919 أي قبل أن يصبح ملكاً على العراق كتب إلى أصدقاءه الصهاينة يقول: ( نحن العرب وعلى الأخص المثقفين منا, ننظر إلى الحركة الصهيونية بعطف عميق... ولسوف نرحب بقدوم اليهود إلى فلسطين ونقول لهم أهلاً وسهلاً) , وفي عام 1928 وجه الملك فيصل الأول دعوة إلى الوزير البريطاني الداعية الصهيوني المعروف الفريد موند لزيارة العراق , وقد ذكر ذلك الدكتور عبد اللطيف الراوي في كتابه عصبة مكافحة الصهيونية في العراق 1945-1946 ص12 , فقد استقبل الضيف بحفاوة من جانب الملك فيصل الأول والحكومة العراقية ورفضت هذه الزيارة القوى السياسية العراقية وبخاصة قيادة الحزب الوطني وحزب النهضة وبعض القوى الأخرى والجهات اليسارية والماركسية والطلبة والمثقفين , فقد عمت العراق المظاهرات وتعرضت لمواجهات شرسة من جانب قوى الشرطة العراقية بدعم مباشر من سلطات الاحتلال البريطاني وحكومة عبد المحسن السعدون ونوري السعيد وقد أصيب فيها الكثير من الطلبة الناشطين ويؤكد ذلك زكي خيري في مذكراته"صدى السنين"ص60 إذ مورست بحق الطلبة الجلد لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً والسجن لمن أكثر من ذلك العمر والفصل النهائي من المدارس العراقية.
ويذكر الكاتب اليهودي حاييم ي.كوهين في ص50 من كتاب "النشاط الصهيوني في العراق" : أن مجيء الفريد موند إلى العراق في فبراير 1928 تسبب في حصول أول مظاهرة معادية للصهيونية , غير أنها لم تكن معادية لليهود حتى أن مظاهرات أغسطس 1929 التي أعقبت اضطرابات 1929 في فلسطين لم تكن في الأساس موجودة ضد اليهود: )وقد شارك فيها الكثير من يهود العراق المناهضين للصهيونية, وقد طرد من طلاب المدارس بقرار مجلس الوزراء بمصادقة فيصل الأول بحدود 140 طالب من كلية التدريب و80 طالباً من المدارس الثانوية واقترح المستر سمث وهو موظف في وزارة المعارف بجلد 220 طالباً وطردهم كلياً من مدارسهم (, هذا ما ذكرهُ السيد د. خالد التميمي في كتاب" دراسة في الزعامة السياسية العراقية ص233,ثم جاء عام 1946 والموقف الصارخ للقضاء العراقي في الدعوى المقامة على سكرتير عصبة مكافحة الصهيونية السيد يعقوب المصري ورفاقه من اعتقال وإلغاء مكتب العصبة وتوقيف عمل صحيفتها الصادرة بموافقة الحكومة الملكية , ثم شنت حملة على اليهود العراقيين بعد أن سدت بوجههم وظائف الدولة , مما أدى إلى انتقالهم إلى مزاولة الأعمال الحرة, وقد خلت دوائر الدولة العراقية من الموظفين والمستخدمين اليهود , وحل محلهم العرب المسلمون خاصة,وهذا يدلل على إن الحكومة العراقية ذاتها تبنت مشروع غرس نواة الصهيونية في العراق بجوازها تأسيس وكالة الصهيونية ونادي ومدرسة بإجازة من المعارف ذاتها , وقد احتج النائب مناحيم دانيال على دعم الحكومة العراقية للوكالة الصهيونية واحتجاج أبناء الطائفة اليهودية لهذا الدعم الحكومي.
كما وتتوفر المعلومات بقيام الإرهاب الصهيوني المرتبط بالموساد كما يذكر د. كاظم حبيب في كتابة " اليهود والمواطنة العراقية " ص135" بين صدور قانون إسقاط الجنسية في آذار 1950 وعام 1951 , من تنفيذ مجموعة من العمليات الإرهابية الموجهة ضد اليهود , بهدف إشاعة الرعب في نفوسهم , ودفعهم إلى مغادرة العراق إلى إسرائيل, وبدأت هذه العمليات في الثامن من ابريل 1950 حين ألقى أحد أفراد تلك العصابات قنبلة يدوية في شارع أبو نؤاس على مقربة من مقهى يؤمه اليهود ", ثم على كنيس مسعودة شمطوب ثم انفجار في سوق الصفارين حيث يكثر تواجد اليهود فيه, مما تسارعت الوتيرة لمغادرة العراق إلى إسرائيل, وكان عدد المهاجرين 105000 مواطن ومواطنة من اليهود العراقيين.
ويشير الدكتور أحمد سوسة في كتابه" مفصل العرب واليهود في التأريخ"ص686 , إلى إن اجتماعاً سرياً عقد في فيينا في عام 1949 حضره كل من نوري السعيد وبن غوريون ومبعوث بريطانيا" وبعد عودة؛ نوري السعيد إلى العراق قدم استقالة حكومته ليفسح المجال لمجيء حكومة انتقالية جديدة, وكلف توفيق السويدي بتأليف الوزارة الجديدة في 5-2-1950 وتقدمت الحكومة فوراً بلائحة إسقاطها الجنسية وطلبت بإقراره فوراً فوافق مجلس النواب عليه وكذلك مجلس الأعيان" ,ثم بدأت عملية الاضطهاد عند مجيء البعث للسلطة في العراق عام1967 ولم يبق إلا عدد ضئيل لا يتجاوز 100 مواطنيها من الطائفة اليهودية التي عاشت في العراق زهاء 2600 عام.
لقد ساعد غياب الأمن في تلك الفترة على سرقة ممتلكات اليهود العراقيين من محال تجارية ودور سكن , التي تقدر أثمانها بمئات آلاف الدنانير , هذه الحوادث تركت الخوف بعيون أبناء الطائفة اليهودية مما شجع على تسقيط الجنسية العراقية عام1951 , حين صدور القرار وتجميد أموالهم المنقولة وغير المنقولة , واستغلال تجار بغداد لبخس شراء آثاثهم المعروض للبيع إضافة لمصابهم بترك العراق.
ويذكر السيد سامي موريه في مذكراته "ذكريات وشجون", عمل في أعمال البناء والسكن في المخيمات التي لا تقي حر الصف ومطر الشتاء, فقد عزم مع عائلته الرحيل إلى القدس لإكمال دراسته الجامعية ونيل شهادة البكلوريوس في الآداب, ونشر إنتاجهُ الأدبي وهو في الخدمة العسكرية في الصحف العربية الصادرة في إسرائيل منها( صحيفتي اليوم والحقيقة) وقد دهش عندما وصلتهُ حواله مالية من الصحف مقابل إنتاجهُ الأدبي في اللغة العربية.
فقد رغب إكمال دراساتهُ العليا , وقد حصل على زمالة الدكتوراه في جامعة لندن (معهد الدراسات الآسيوية –الأفريقية) في موضوع الشعر الحديث,بدأ التدريس في الجامعة العبرية في القدس في مجال تخصصه( اللغة العربية وآدابها), كان يعتقد إن الشعر العربي الحديث قد تأثر بالشعر الأوروبي وكان لدورالسياب والبياتي والملائكة الدور الكبير في ذلك ,إذ يقول( كان أول شاعر وضع المثال النابع لهذه الحركة هو الشاعر المبدع بدر شاكر السياب في قصيدة"في السوق القديم", ثم تلاه الشاعر الذي مات في المنفى يبكي وطناً أضاعهُ بعد أن هشم أباريقه, عبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة سلسلة الشعراء العراقيين الأفذاذ التي وضعت للشعر الحر قوانينها في كتابها" قضايا الشعر المعاصر" عام1962). كما إن هنالك تشابه بين كتاب المزامير والتسابيح والأغاني الروحية والشعر الهجري في الأسلوب والمعاني , فقدم بذلك أطروحة الدكتوراه حول هذا الموضوع عام1965.
ولموريه الدور الكبير بعد دراسة المسرح والأدب الدرامي ورسالة الغفران ,في رفض رأي المستشرقين والباحثين العرب القائل بأن العرب لم يعرفوا المسرح البشري بل عرفوا خيال الظل , كما أن هنالك مسارح في سوريا وفلسطين والأردن كمسارح ومدرجات زمن الرومان قبل ظهور الإسلام , ثم ظهور الحكاية وما يخص الماضي , ويذكر الدكتور عطية العقاد: ) إن موريه كشف ببحثه هذا عورات العرب النقدية واستهتار العرب بفهم المصطلحات والأسلوب القديم والنصوص القديمة التي استطاع التوصل اليها بسبب مثابرته).
أما قصيدتهُ الرحيل المهداة إلى إخوانه وأخواتهُ من العراقيين في كل مكان والتي نشرت على موقع إيلاف , فقد كان رد القراء الكرام بالأشواق وكلمات التشجيع والشجن التي تحيي القصيدة , التي تمثل حب الشاعر للعراق والعراقيين, عندما قرأت هذه القصيدة زادت من شجوني وحزني العميق على كل عراقي طالت أيدي الظلمة لظلمة وتهجيره وتسفيره واغتصاب حقوقه وأمواله , والسبب الوحيد هو لإقصاء الآخرين والعداء القومي والديني والنهج الطائفي لحكام العراق وسياسييه لبقية مكونات الشعب العراقي , لقد أشعلت نار الحنين لأصدقاء سافروا أو هجًروا من اليهود العراقيين ومن التبعية الإيرانية والكرد الفيلية , الذين كانوا يتمنًوا زيارة العراق قبل الرحيل والموت , والبعض قد شابت ذؤاباتهم وأحدودبت ظهورهم , وهو بحسره لزيارة مرتع الطفولة والشباب والصداقة والعمل وضفاف دجلة والفرات.
قصيدة الرحيل:

قالت لي أمي: "ظلمونا في العراق،
وضاقَ المُقامُ بنا يا ولدي،
فما لنا و"للصبر الجميل" ؟
فهيا بنا للرحيل!"
وعندما بلغنا الوصيدا،
قالت لي: "يا ولدي لا تَحزنْ،
إِاللّي ما يريدكْ لا تريدَهْ "،
هَمستْ: " يا حافرَ البير "
"بربكَ قلْ لي لهذا سببْ؟ "
ورَحلنا …
وقبلَ رَحيلِها الأخيرْ،
قالتْ لي أمّي،
والقلبُ كسيرْ :
" أحنّ إلى العراق يا ولدي،
أحنّ إلى نسيمِ دِجلة
يوشوِشُ للنخيلِ،
إلى طينها المِعطار
إلى ذيّاك الخميلِ،
بالله يا ولدي،
إذا ما زُرتَ العراقْ
بعدَ طولِ الفراقْ
قبّلِ الأعتابْ
وسلم على الأحبابْ
وحيّ الديار
وانسَ ما كانَ منهم ومنّا!"
* * *
هذه الليلة، زارتني أمّي
وعلى شـفتيـها عتابْ:
"أما زرت العراق بعدُ ؟
أما قبّلتَ الأعتابْ؟"
قلت: "واللهِ يا أمّي،
لِي إليها شوقٌ ووَجْـدُ،
ولكن "الدار قفرا، والمزار بعيدْ "،
بعد أن قتلوا مجد هرون الرشيدْ !
ففي كلِّ شِبر منَ العراقِ لَحدُ
ومياهُ دجلةَ والفرات، كأيامّ التتار
تجري فيها دماءٌ ودموعُ
تحطّمت الصواري وهوتِ القلوعُ
فكيف الرجوعُ؟
أماه، ليس في العراق اليومَ
عزّ ومجدُ،
لم يبق فيها
سوى الضياعِ والدموعْ!
أماه، كيف أزورُ العراق؟
أما ترين كيف يُنْحرُ
عراقنا الحبيبْ،
من الوريد إلى الوريدْ؟
ويَقْتلُ المسلمُ أخاه
فكيفَ بنا ونحنُ يهودُ !
خبّـريني بالله يا أمي !
كيف أعودُ ؟
ولمنْ أعودُ !
ونحنُ يهودُ ؟؟؟

لقد أجبروا اليهود العراقيين على ترك الوطن, وطن الآباء والأجداد, وحلاوة الذكريات الطيبة بقيت تحت تأثيره , وقد صارعوا الحياة وصعوباتها للحصول على أعلى شهادات وأفضل أماكن العمل والتخصص في جميع مجالات الحياة , وبطموح الشباب تمكن سامي موريه الذي عزم على الحصول على أعلى شهادة في الآداب العربية , وعمل في اختصاصه في جامعة القدس العبرية , وترأس رابطة الجامعيين اليهود والنازحين من العراق , الذي تنوع اختصاصهم الفكري والطبقي والفني والسياسي , فقدم موريه نتاجاتهم من عناوين القصص الحقيقية ومعانات تهجيرهم القسري المرير , ومعانات أحد أقاربهُ بعد إبعاده عن سلك الشركة في العراق كونهُ يشغل مهنة مدير شرطة العبخانة في بغداد ومدير عدة محطات لقطار العراق, وهو خاله الراحل (حاييم شاؤول عينة-جي) , الذي تخرج من مدرسة الأليانس في بغداد , وعين بوظيفته أعلاه حسب كفائتة , ثم هجُر قسرياً إلى إسرائيل ومات في الغربة( سويسرا) فكان ساعة سكرات الموت يستيقض كرامته التي مرغت في التراب وحياته المعذبة وصرخت كبرياؤه , الضابط الشهم الذي يندم حظه لتسقيط الجنسية العراقية وتركهُ العراق.
لقد مر أكثر من نيف ونصف قرن على تهجير الطائفة اليهودية من العراق , وما زالوا يعيدون ذكرياتهم وشجونهم , فمن كانوا من جيل العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي, ولكن الجيل الجديد ممن ولدوا في إسرائيل لا تمت لهم الصلة بالعراق والمواطنة العراقية, بسبب ابتعادهم عن تربة العراق.
لقد أصدر البروفسور سامي موريه سلسلة مقالات بعنوان" يهود العراق.. ذكريات وشجون" وقد نشرت في موقع إيلاف , والذي يذكر فيها طفولته في محلة حنون في بغداد والبتاوين وبستان ماموا الذي , ومدرسة السعدون النموذجية ومدرسة الست فاطمة التي درس فيهما , ثم الهجرة القسرية وما فعلتهُ الحكومة الملكية بأبناء العراق من الطائفة اليهودية ثم الحكومات المتعاقبة, الشجون والحنين لفراق العراق وبغداد, هذه المقالات التي يقسم على عدم المعاودة لكتابتها ولكن ثم يحنث القسم ويعاود كتابتها, فهي تحمل معانات جميع من هجروا من اليهود ومعانات عائلتهُ في العراق وإسرائيل لحين لم شمل العائلة بعد وصول والده لإسرائيل, بسبب تمسك الوالد بالجنسية العراق والامتناع عن تسقيطها بعد سنوات طويلة عاشها في العراق بعيد عن العائلة وصعوبة وصول الرسائل من إسرائيل للعراق وبسبل صعبة وبواسطة الأصدقاء الموثوق بهم,هذا الوالد الذي يتمسك بوصية التوراة والإخلاص لبلده الذي آواه , لقد أوجعت قلبي يا أستاذي العزيز موريه عند قراءة هذه المذكرات ودمعت عيني لمعانات اليهود عند الهجرة إلى إسرائيل الذين لاقوا الصعاب في المخيمات واستقبالهم في مطار بن غوريون برش مبيد مادة (دي دي تي) كونهم يهود الشرق , الكتاب يتألف من 352 صفحة من القطع الكبير التي طبعت بأخطائها في بغداد من قبل مطابع سرقت الكتاب من مؤلفهُ بواسطة موقع إيلاف وبدون علمه وهي حاله غير أخلاقية.



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى شهيد الحرية ..هادي المهدي
- من ذاكرة الديوانية...شخصيات خدمة المدينة(الشيخ جعفر الأسدي)
- الباحث الاقتصادي والاديب والصحفي مير بصري
- من ذاكرة الديوانية.... شخصيات خدمة المدينة( 2)
- من ذاكرة الديوانية.... شخصيات خدمة المدينة(الشيخ سلمان الجبا ...
- من ذاكرة الديوانية...... الكشافة المدرسية بين الماضي والحاضر
- إسقاط الجنسية العراقية والصراع بين المواطن والدولة
- الأديب والمربي والصحفي.... شاؤول حداد
- من ذاكرة الديوانية.....الختًان سعادة عكرم
- من ذاكرة الديوانية.. مرقد السيد أبو شميلة
- اليهودي العراقي مناحيم دانيال .. وقصة جدول اليهودية في الحلة
- حادثة طفلة تنتحر وهي في عمر الزهور لمشاهدتها مسلسل الرعب
- فتوى غريبة بجواز أكل لحم الجان
- الأحاديث ودورها في الحث على العنف في المجتمع
- من الثورات المغيبة في التأريخ الاسلامي ......ثورة الزط والخل ...
- الغجر جزء من المكوًن الاجتماعي العراقي
- الناشطة هناء أدور تجمع بين خيط الحرير وصلابة حجر الماس
- فن العمارة في مدينةالديوانية
- من ذاكرة الديوانية....دور الرعيل الأول والثاني في نشأة الجيل ...
- من ذاكرة الديوانية.... أهل الشط(مدينة النضال والكفاح)


المزيد.....




- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عبد الأمير الربيعي - الأديب والشاعر اليهودي العراقي شمؤيل سامي موريه